المحاولة رقم 22.. سنتكوم تؤكد إسقاط مسيرة وصاروخ أطلقهما الحوثيون
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، إسقاط طائرة مسيرة وصاروخ مضاد للسفن في جنوب البحر الأحمر أطلقه الحوثيون.
وذكرت "سنتكوم" أنه "لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار في 18 سفينة كانت متواجدة بالمنطقة".
وقالت في بيان عبر "إكس": "قامت USS MASON (DDG 87) بإسقاط مسيرة وصاروخ بالستي مضاد للسفن في جنوبي البحر الأحمر تم إطلاقهما من قبل الحوثيين بين الساعة 5:45 و6:10 مساء (بتوقيت صنعاء) في 28 ديسمبر".
ونوهت "سنتكوم" في بيانها إلى أن "هذه هي المحاولة الثانية والعشرون من جانب الحوثيين للهجوم على الملاحة الدولية منذ 19 أكتوبر".
The USS MASON (DDG 87) shot down one drone and one anti-ship ballistic missile in the Southern Red Sea that were fired by the Houthis between 5:45 - 6: 10 p.m. (Sanaa time) on Dec. 28. There was no damage to any of the 18 ships in the area or reported injuries. This is the 22nd… pic.twitter.com/Y4JRS22850
— U.S. Central Command (@CENTCOM) December 29, 2023وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، سلسلة عقوبات تستهدف قنوات تمويل المتمردين الحوثيين في اليمن، بعد هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وشن الحوثيون مجموعة هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن يقولون إنها "مرتبطة بإسرائيل"، وهي هجمات تهدد بتعطيل التجارة العالمية.
ويقول الحوثيون إنهم سيواصلون ما يقومون به حتى دخول ما يكفي من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، الذي تقصفه إسرائيل وتحاصره بشكل كامل ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.
وتعترف إيران بدعمها السياسي للحوثيين الذين يخوضون حربا، منذ عام 2014، ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. لكن طهران تنفي تقديم معدات عسكرية لهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهاجمون "غروندبرغ" ويتهمونه بالإنحياز ويهددون بالتصعيد
هاجمت جماعة الحوثي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، متهمة إياه بالإنحياز وعدم الوقوف على مسافة واحدة من جميع أطراف النزاع، مهددة بالتصعيد أكبر من إيقاف التواصل مع غروندبرغ ومكتبه.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، وفقا لوكالة سبأ الحوثية.
وندد البيان، بما سماه "انحياز" المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في البيان المنسوب إليه بشأن الوضع في البحر الأحمر، حيث أدان هجمات الحوثيين واعتبرها خرقا للقانون الدولي وتهديدا للملاحة البحرية.
وأكدت جماعة الحوثي، أن بيان غروندبرغ "يعكس عدم حيادية المبعوث الأممي الذي تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر والمتمثلة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم الذي لم يحرك ساكنا".
وأشارت إلى أن بيان المبعوث الأممي "افتقر إلى التوازن والحياد"، وأنه "كان يفترض أن يُعرب عن القلق من العدوان الصهيوني المستمر على اليمن والذي يستهدف أعياناً مدنية لا غنى عنها للسكان المدنيين، كما كان ينبغي أن يتضمن مطالبة الكيان الصهيوني بوقفها".
ولفت بيان الحوثيين، إلى أن بيان غروندبرغ جاء "بعد يوم واحد من تطرق المبعوث الخاص لذات الموضوع في الإحاطة الشهرية لمجلس الأمن في حين أنه يلوذ بالصمت عندما يُقدم الكيان الصهيوني على استهداف المدنيين والأعيان المدنية في اليمن".
وبحسب البيان، فإن ما سمته بـ "انحياز" غروندبرغ يجعل جماعة الحوثي "تجد صعوبة في التعاطي مع مبعوث الأمين العام الذي يتطلب منصبه أن يقف على مسافة واحدة من كل أطراف النزاع لا أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر"، في الوقت الذي رفضت فيه الجماعة استقبال غروندبرغ أو وصوله إلى صنعاء منذ أشهر طويلة.
وأكد البيان، أن استمرار تعاطي غروندبرغ "السلبي بل والمنحاز إزاء قضية الشعب اليمني والعدوان الأمريكي، الصهيوني عليه"، قد يدفع الجماعة إلى "تصعيد أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه".
ويوم أمس الأول، أكد المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الهجمات الحوثية الأخيرة تهدد المدنيين والملاحة الدولية وتنتهك القانون الدولي، في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر عقب عودة الهجمات الحوثية ضد الملاحة الدولية.
وأعرب غروندبرغ، في بيان له عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية “إيترنيتي سي” في 8 يوليو، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات، ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين، داعيا لعودة آمنة وفورية للمفقودين إلى ذويهم.
وأوضح المبعوث الأممي، أن هذه الحوادث تعكس تزايد المخاطر التي تهدد أرواح المدنيين، والملاحة الدولية، والاستقرار الإقليمي، في الوقت الذي أعرب عن قلقه البالغ إزاء الهجوم السابق وماتلاه من غرق السفينة التجارية “ماجيك سيز” في 6 يوليو.
وقال غروندبرغ، إن مثل هذه الهجمات على السفن التجارية تُعد انتهاكاً للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2722 (2024)، مجددا التأكيد على ضرورة احترام حرية الملاحة.
وحذر من خطر الأضرار البيئية الجسيمة التي قد تنجم عن استهداف السفن، بما في ذلك احتمال التلوث البحري والعواقب الممتدة.
وطالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي بوقف الهجمات التي من شأنها تأجيج التوترات داخل اليمن ومحيطه، داعيا للبناء على الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة وللمجتمع الدولي الأوسع، بما يضمن سلامة جميع من يستخدمون هذا الممر المائي الحيوي.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، تمكنت جماعة الحوثي من إغراق سفينتي شحن في البحر الأحمر وخطف عدد من البحار، في الوقت الذي قتل 6 أشخاص من البحار خلال الهجوم الأخير على سفينة "ايترنتي سي" مساء الإثنين الماضي.