دراسة تحذّر من خطورة تناول المهدئات خلال الحمل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن فئة من المهدئات تسمى البنزوديازيبين، والتي تشمل أدوية مثل: أتيفان، وفاليوم، وزاناكس، يمكن أن تكون مرتبطة باحتمالات أعلى للإجهاض، إذا تم تناولها أثناء الحمل.
استخدام أدوية أتيفان وفاليوم وزاناكس يزيد احتمالات الإجهاض بنسبة 69 %
ونظر الباحثون في بيانات حوالي 3 ملايين حالة حمل، وتبين أن استخدام البنزوديازيبين أثناء الحمل ارتبط بزيادة خطر الإجهاض بنسبة 70% تقريباً.
وبحسب "هيلث داي" دعا فريق البحث من جامعة تايوان الأطباء على "الموازنة بدقة" بين مخاطر وفوائد البنزوديازيبينات، عندما يفكرون في وصف الأدوية للنساء الحوامل اللاتي يعانين من الأرق أو مشاكل نفسية أخرى.
وفي الدراسة، تم تعريف الإجهاض على أنه فقدان الحمل بين الزيارة الأولى قبل الولادة مع الطبيب، عادة في الأسبوع الـ 8 من الحمل، وقبل الأسبوع الـ 20.
وبالتركيز على استخدام النساء للأدوية الموصوفة أثناء الحمل، وجدت الدراسة أن استخدام البنزوديازيبين يزيد من احتمالات الإجهاض بنسبة 69%.
وظل الرقم "ثابتا" بغض النظر عن العوامل المربكة، مثل المشاكل النفسية، ومدة استخدام البنزوديازيبين.
وأشارت النتائج إلى دراسة بريطانية سابقة، ووجدت أن معدلات الإجهاض كانت أعلى بنسبة 60% بين النساء اللاتي تناولن البنزوديازيبين أثناء الحمل، مقارنة بمن يعانين من مشاكل نفسية، قد تبرر استخدام الأدوية، ولكن لم يتم وصفها لهن.
وقال الباحثون إن أدوية البنزوديازيبين "يمكن أن تعبر حاجز المشيمة بسهولة وتتراكم بشكل كبير في أنسجة الجنين مسببة تشوهات تؤدي إلى الإجهاض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
تفكيك شبكة إجهاض سري في برج بوعريريج
تمكنت مصالح أمن ولاية برج بوعريريج، من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من 6 أشخاص، تنشط في مجال الإجهاض غير القانوني داخل عيادة سرية مجهزة بأحدث المعدات الطبية، مموهة داخل محل يقدم خدمات مختلفة.
وحسب بيان لذات المصالح، أشرفت على العملية، فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية. وجاءت بناءً على معلومات مؤكدة حول وجود محل للعناية الجسدية يُشتبه في استغلاله كمركز سري لإجراء عمليات الإجهاض.
وبعد تحقيقات معمقة، وبالتنسيق مع النيابة المحلية، تم تنفيذ عملية مداهمة بإذن قضائي وبحضور ممثل عن الجهات الصحية المختصة.
وقد تم توقيف 4 أشخاص بعين المكان، من بينهم الرأس المدبر البالغ من العمر حوالي 40 سنة. الذي كان يمارس مهنة “جراح” بشكل غير قانوني، بمساعدة شريكته.
كما تم حجز معدات طبية متنوعة يُشتبه في استعمالها في هذا النشاط غير المشروع.
واستكمالًا للتحقيق، تم تحديد هوية شخصين آخرين متورطين في القضية، ليصل مجموع المشتبه فيهم إلى 6 أفراد.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور