آداب وسنن احرص عليها في يوم الجمعة.. منها قراءة سورة الكهف
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يوم الجمعة خير أيام الأسبوع، ويحرص المسلمون على الإكثار من العبادات والأفعال المستحبة فيه، ليكون لهم نصيب من هذه البركات خلال اليوم الكريم.
ومن خير الأعمال في يوم الجمعة، اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فكثير من المسلمين يحرصون على القيام بالعبادات التي كان يقوم بها النبي الكريم خلال يوم الجمعة، وأوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن هناك 6 سنن وردت عن النبي، يحبذ أن يتبعها العبد في هذا اليوم المبارك.
ومن أبرز وأهم السنن في يوم الجمعة، الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، إذ ورد عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة مئة مرة جاء يوم القيامة وعلى وجهه من النور نور، يقول الناس: أي شيء كان يعمل هذا؟».
والسُنة الثانية هي تحري ساعة الإجابة من خلال التوجه إلى الله بالدعاء والإكثار من ذلك خلال يوم الجمعة، سائلا الله سبحانه وتعالى أن تكون دعوته في ساعة الإجابة، كما أشارت الإفتاء المصرية إلى أنه من سنن يوم الجمعة الاغتسال والتطيب أي التعطر بالأنواع المختلفة كالمسك والعنبر وغيرهما.
سُنن يوم الجمعةومن سُنن يوم الجمعة التي ذكرتها دار الإفتاء، التسوك، وأشارت الإفتاء إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب» علفه البحاري في صحيحه 2/274 ووصله أحمد 6/47 والنسائي 1/50 وإسناده صحيح الإرواء 1/105.
ومن بين سنن يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، ولفتت «الإفتاء» إلى ما جاء في حديث أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الجمعة الجمعة صلاة الجمعة الكهف النبی صلى الله علیه وسلم یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
5 مكاسب لمن ينفذ وصية النبي بإطعام الطعام.. البحوث الإسلامية يوضحها
إطعام الطعام من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، ومن مكاسب إطعام الطعام ما يلي:
1- سبب لدخول الجنة لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة”.
2- أن تكون من خيرة الناس، لقوله: “خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام”.
3- من خير الأعمال؛ لقوله عندما سُئل عن أي الإسلام خير: “تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفُ”.
4- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله، لقوله ﷺ: “حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد”.
5- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ”.
في سياق متصل، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الإسلام حثنا على إطعام الطعام سواء أكان من الأغنياء إلى الفقراء أم من كرم الضيافة أم كان من قبيل حقوق الإنسانية، مستشهداً بقوله - تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا)، وقال رسول الله ﷺ: « أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِيسَلاَمٍ».
واستدل أيضاً بما روى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به"، رواه الطبراني والبزار (بإسنادٍ حسن)، مشيراً: أنه - صلى الله عليه وسلم- كان كلما ذكر ابن جُدعان، يتهلل وجهه فرحًا لما كان يفعله ذلك الجاهلي من ضيافة الحجيج، فإن مكارم الأخلاق محمودة حتى ولو خرجت من المشرك فما بالك لو كانت من المؤمن، ولذلك نراه أوصى بإكرام الضيف وعده من علامات الإيمان فقال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، رواه البخاري.
وأوضح جمعة: “سواء أكان الإطعام صدقة للفقير أو إكرامًا للضيف أو إطعامًا للأسير، فهو في كل الحالات لوجه الله سبحانه وتعالى، ومن الحقوق الأساسية التي لا يجوز التلاعب بها أو الضغط بموجبها على عباد الله حتى ولو كانوا أسرى في حرب مشروعة، والتجويع لم يكن أبدًا في شريعة من الشرائع الإلهية نوعًا من أنواع العقوبة، وكذلك لم يكن أبدًا مباحًا في أي نظام قانوني في العالم إلى يومنا هذا”.
أمر يحدث لك بعد تنفيذ وصية النبي بإطعام الطعامفيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه وصانا بإطعام الطعام وحُسن الكلام.
عندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يُسأل: «أي الإسلام خير، فقال: حُسن الكلام وبذل الطعام »، أن إطعام الطعام من الأمور التي تؤدي إلى انعاش الحالة الإنسانية، وتخلق نوعًا من الود والرحمة والوئام بين الناس وبعضها منوهة بأنه أيضًا من موجبات الجنة.