في الصورة يبدو حليق وشعره سبيب وداخل بدلته انيق وهو يجول مابين موسيفيني وإثيوبيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
في الصورة يبدو حليق وشعره سبيب وداخل بدلته انيق وهو يجول مابين موسيفيني وإثيوبيا ... هذا ليس حميدتي ، كان علي الاقل يكون وجهه قاتما أسودا من مما جنت يداه في تدمير البلاد وقتل الأبرياء ، لماذا الكل خائف من شبح حميدتي الي هذا الحد الذي لا يطاق !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
وهكذا تعلق مشكلة بلادنا الحبيبة في مشجب الزمن والناس من حولنا ونحن معهم لا نكف عن التنظير والإقتراحات التي كلها تفاقم من قضيتنا التي بات اقصي طموحنا في حلها أن يتوقف إطلاق النار .
وفي مقارهم السكنية يرتاح ضباطنا علي الاخر وهم ينعمون بما حرمت منه الرعية مع أن هذه الرعية المسكينة هي التي تدفع لهم مرتباتهم التي لا تغادر حساباتهم في البنوك لتكون لهم مدخرات لأنهم عندهم غيرها من الخيرات مما تدره عليهم أرباحهم المهولة من الشركات ومن بيع البترول والتحكم في الطرمبات مع أن عندهم طرمبة داخل سكنهم عامرة بالبنزين والجازولين وكافة الزيوت وخدمة الغسيل لسياراتهم الفارهة بجهزونها لهم مثل العروس في ليلة الزفاف ... هل مثل هؤلاء يحاربون وقد تفوق عليهم صبية من الصحراء علي المواتر وقد حولوا أرضنا الطيبة الي سيرك هندي كبير ورايناهم يتقافزون مثل السحرة تارة علي التاتشرات المجلوبة لهم من الامارات ومن الاتحاد الاوروبي الذي وظفهم لحراسة الحدود حتي لا يتسرب الأفارقة الغلبانون الي شواطيء البحر الأبيض والمتوسط ومن هنالك الي ايطاليا وبقية القارة العجوز ... والمخلوع جعلهم له حماية بعد أن فقد الثقة في الجيش وخاف من الانقلاب عليه والبرهان قربهم أكثر واكثر وادخل كبيرهم القصر ليصير الرجل نمرة ٢ في عموم البلاد والعشر قام ليهو شوك واراد أن يكون شجرة تفاح لذيذة الطعم برائحة جديرة أن تشم بل أراد هذا الغراب أن يصير طاؤوسا يختال مابين موسكو وبكين والخليج وهنا مربط الفرس وحصل التناقض لأول مرة بين الصديقين وقد حولهما الطموح الجامح الي عدوين لدودين وانطلقت الشرارة وكانت علينا وبالا وعلي اليهود ومن لف لفهم من العرب وبايدن ونتنياهو كانت بشارة ... اخيرا الامارات نالت مبتغاها وروسيا كذلك وبايدن العجوز المخرف واردوقان حامي حمى الكيزان كلهم نالوا من الكعكة ومن مياه النيل وشعبنا الصابر يتفرج والحركات المسلحة تبخرت ولم يعد هنالك لا جعجعة ولا طحنا من جبريل أو مني اركوي وحتي جماعة الموز دخلوا الي جحورهم مثل الفئران وتوقف مسلخ الكدرو ولحم الضأن أصبحت تأكله الكلاب ومعه تاكل الجثث الملقاة في قارعة الطريق وقد عجز الجنرالان عن القيام بالواجب وتنكرا لأبسط قواعد الإنسانية أن إكرام الميت سرعة دفنه بكل كرامة واحترام ...
وفي الختام نقول إن السلام يكلف أكثر من الحرب فهل هؤلاء الذين دمروا البلاد يمكن أن يوثق بهم للمرحلة القادمة مرحلة الإعمار والتنمية المستدامة والسلام ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة طال انتظارها في واتساب.. تعرّف عليها
يقدّم تطبيق المراسلة الفورية الشهير «واتساب»، المملوك لشركة «ميتا»، طريقة جديدة لمسح المستندات ضوئياً باستخدام كاميرا الهاتف.
وستُطلق «واتساب» ميزة تتيح للمستخدمين مسح المستندات ضوئياً باستخدام الكاميرا مباشرة من التطبيق، وهي متاحة حالياً لبعض مختبري النسخة التجريبية.
وتلغي هذه الميزة الجديدة الموجودة في أحدث إصدار تجريبي من «واتساب» لنظام «أندرويد»، الحاجة إلى أي أدوات مسح ضوئي من جهات خارجية.
وتهدف تجربة المسح الضوئي إلى تلبية احتياجات المستخدمين وظروف الاستخدام المختلفة.
فعند اختيار خيار «مسح المستند ضوئياً» من واجهة مشاركة المستندات، يتم تفعيل كاميرا الهاتف فوراً، مع عرض معاينة مباشرة تساعد المستخدمين على تحديد موضع المستند بشكل صحيح لالتقاطه.
وفي السياق عينه، يمكن لمن يفضلون تحكماً أكبر في العملية اختيار الالتقاط اليدوي، ما يتيح لهم تحديد لحظة التقاط الصورة بدقة. ويمكن أن يكون هذا مفيداً عند الحاجة إلى ضبط دقيق للموضع أو الإضاءة للحصول على مسح ضوئي عالي الجودة.
ومن ناحية أخرى، يُبسط الوضع التلقائي العملية من خلال اكتشاف حواف المستند تلقائياً والتقاط الصورة دون تدخل المستخدم، ما يوفر تجربة أسرع عندما يكون الوقت محدوداً.
وبعد التقاط الصورة -بغض النظر عن الوضع المختار- يقوم «واتساب» بمعالجتها فوراً وتحويلها إلى ملف PDF جاهز للمشاركة الفورية سواء في محادثة خاصة أو محادثة جماعية.
وتتم عملية المسح والتحويل بأكملها محلياً على جهاز المستخدم، وتستفيد من واجهات برمجة التطبيقات المدمجة في نظام «أندرويد» لالتقاط المستندات.
ويبقى الملف الناتج مخزناً على الجهاز حتى يقرر المستخدم إرساله عبر «واتساب».
ومن المتوقع أن تطرح «واتساب» الميزة الجديدة لمزيد من المستخدمين خلال الأسابيع القادمة