أمريكا وإسرائيل تبحثان أنشطة حزب الله من بين تهديدات الأمن الإقليمي الآخرى
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بحثت الولايات المتحدة وإسرائيل التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي، بما في ذلك أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار جنوب لبنان وهجمات الميليشيات المتحالفة مع إيران ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا وهجمات الحوثيين على التجارة الدولية في البحر الأحمر.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، لمناقشة الهجمات الإسرائيلية في غزة والاستعدادات لمرحلة الاستقرار التي ستتبع العمليات القتالية الكبرى.
وأكد أوستن، بحسب البيان، تصميم الولايات المتحدة على ضمان عدم قدرة حماس بعد الآن على تهديد أمن إسرائيل، مشددا على أهمية حماية المدنيين في غزة وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية.
على جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة إن الخسائر العسكرية الأوكرانية بلغت نحو 60 جنديا في اتجاه خيرسون، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الدفاع الروسية - في بيان اليوم حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية - أن الوحدات المحمولة جوا التابعة لمجموعة دنيبر القتالية الروسية تقوم بتدمير القوة البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية بالقرب من خط المواجهة في خيرسون للعملية العسكرية الخاصة بشكل يومي، وأنه خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، تكبدت أوكرانيا ما يقرب من 60 ضحية في اتجاه خيرسون.
وأوضحت أنه تم تجهيز وحدات القوات الروسية المحمولة جوا بشكل أفضل للقتال في القطاعات التي يصعب الوصول إليها والقطاعات الرئيسية من خط الاشتباك، وهي تدفع القوات الأوكرانية إلى خطوط المواجهة وتوفر الدعم الناري لجميع التشكيلات والوحدات الروسية في مناطق ضفة نهر دنيبر.
وأضافت "نحن نعمل بشكل مشترك مع المشاة والمدرعات الثقيلة، أي الدبابات ومركبات المشاة القتالية، كما تقدم أطقم المدفعية وكذلك أطقم الطائرات بدون طيار دعمهم أثناء تدمير قوافل أوكرانيا والمدفعية والأفراد أثناء محاولاتهم للتناوب على الضفة اليمنى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان حزب الله تهديدات الامن الاقليمي
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أسقطنا 169 مسيرة أوكرانية وصاروخين من طراز هيمارس
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إنها أسقطت 169 مسيرة أوكرانية وصاروخين من طراز هيمارس.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.