بينهم امرأة.. إيران تعدم 4 مخربين على صلة بالموساد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أن السلطات أعدمت، الجمعة، أربعة "مخربين"، منهم امرأة، على صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.
وبهذا يرتفع عدد من أعدموا هذا الشهر إلى خمسة في حرب سرية مستمرة منذ عقود تشهد اتهام إيران لإسرائيل بشن هجمات تستهدف برنامجها النووي وهو اتهام لم تنفه إسرائيل أو تؤكده أبدا.
وقالت الوكالة "أربعة أعضاء من فريق تخريب مرتبط بالكيان الصهيوني... أعدموا هذا الصباح في أعقاب إجراءات قانونية"، واتهمتهم بارتكاب أعمال "واسعة النطاق" بتوجيه من ضباط في الموساد تستهدف أمن إيران.
تمت عمليات الإعدام، الجمعة، في إقليم أذربيجان الغربي وجاءت في أعقاب إعدام شخص خامس متهم بأنه عميل للموساد في إقليم سيستان وبلوشستان في جنوب شرق البلاد في منتصف ديسمبر.
وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن المتهمين الأربعة الذين أعدموا، الجمعة، هم، وفاء هناري، وآرام عمري، ورحمن برهاز، وامرأة تدعى، نسيم نمازي.
وأضافت أنهم المتهمون الرئيسيون في قضية تشمل عشرة متهمين، لكن لم يتضح بعد إن كان الباقون سيواجهون أيضا عقوبة الإعدام.
ونشرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء مقطعا مصورا مدته ثماني دقائق تقريبا ظهر فيه المتهمون يعترفون بتعاونهم مع اثنين من ضباط الموساد في تركيا استخدما اسمي توني وأراش.
وقالت إن مهمتهم كانت تشمل خطف وتهديد أهداف غير محددة وإضرام النار في سياراتهم ومنازلهم وسرقة هواتفهم المحمولة.
وأظهر المقطع المصور أن المخابرات الإيرانية وضعت المجموعة المتهمة تحت مراقبة وثيقة لأربعة أشهر على الأقل منذ يناير 2022 حتى القبض عليهم في مايو من العام الماضي عندما "نقلوا من بلد مجاور".
وقال شاب لم يذكر اسمه في المقطع المصور "كانوا يدربوننا على مهام أكبر".
وفي وقت اعتقالهم، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن العشرة، الذين كانوا على اتصال عبر الفيديو مع ضباط من الموساد "أضرموا النار في سيارات ومنازل عناصر أجهزة أمنية وتلقوا أموالا مقابل التقاط صور وإرسالها إلى عملاء الموساد".
وتتهم إيران إسرائيل بتنفيذ عدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي وقتل علمائها النوويين في الأعوام الماضية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد هذه الاتهامات.
وفي أغسطس، اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عن "أحد أكبر مخططات التخريب" الذي استهدف قطاع الدفاع وإنتاج الصواريخ.
وفي يوليو، قالت وزارة المخابرات إنها اعتقلت أفراد شبكة من العملاء تعمل لصالح إسرائيل قبل تمكنها من تنفيذ تخريب في مواقع حساسة.
وفي يناير العام الماضي، أعلنت إسرائيل أنها فككت شبكة تجسس إيرانية تجند نساء إسرائيليات عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي من أجل التقاط صور لمواقع حساسة.
وفي أبريل 2021، قالت طهران إن "إرهابا نوويا" وراء تعطل التيار الكهربي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في الصحراء في محافظة أصفهان وسط البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حرق قصر طفولة الأمبرة ديانا من قبل مخربين
عاش إيرل سبنسر، شقيق الأميرة الراحلة ديانا، لحظات مأساوية بعدما التهم حريق هائل أحد مباني “ألثروب هاوس” القصر العائلي الذي احتضن ذكريات ديانا وطفولتها.
اقرأ ايضاًتعرض أحد المنازل الريفية داخل حدود قصر “ألثروب” لحريق متعمد، وصفه سبنسر عبر منصاته الرقمية بأنه “أحد أكثر الأمور إيلامًا في حياته”.
Princess Diana's Childhood Home Burned: You Could Have Stayed There! All About The Estate, Its Owners#PrincessDiana #TheRoyals #British #Viral https://t.co/ksj7g23LBA
— News18 (@CNNnews18) May 29, 2025وكشفت مصادر متعددة إن المكان كان خاليًا من السكان لحظة وقوع الحادث، إلا أن النيران التهمته بالكامل.
عبّر إيرل سبنسر عن صدمته من خلال منشور عبر منصة X، قائلاً: "صُدمت عندما علمت أن أحد منازل مزارع ألثروب الذي كان لحسن الحظ خاليًا تم إحراقه عمدًا على يد مخربين. شكري لرجال الإطفاء الذين بذلوا كل جهدهم أمر محزن للغاية أن يعتقد أحد أن مثل هذا الفعل أمر مسلٍ.”
ووصف شقيق الأميرة ديانا ما حدث عبر منشور على انستغرام بـ "مزعج إلى حدٍ كبير"، ووجه الشكر إلى رجال الإطفاء الذين حاولوا تقليل الخسائر.
غضب بين عشاق الأميرة ديانااحدث الخبر ضجة وحالة من الغضب لا سيما من عشاق الأميرة ديانا ومحبي تاريخ العائلة الأرستقراطية البريطانية، الذين اعتبروا هذا الحريق مساسًا بمكان يحمل إرثًا إنسانيًا وثقافيًا.
ومن جانبه نشر رئيس الحراس في القصر، آدي غرينو، تغريدة وصف فيها المشهد المؤلم، مشيرًا إلى أن المنزل المحترق تم هدمه كليًا حفاظًا على السلامة العامة، وأضاف: “من المحزن أن نعيش في عالم بهذا الشكل.”
قصر الثروب.. ذكريات طفولة الأميرة ديانايعتبر قصر “ألثروب”، الممتد على مدى أكثر من 500 عام في تاريخ عائلة سبنسر، ليس مجرد مبنى تاريخي، بل شاهد على ذكريات الطفولة التي جمعت ديانا وأشقّاءها، ومنهم تشارلز، الذي أصبح لاحقًا الوصي الرسمي على القصر بعد وفاة والده في 1992.
كلمات دالة:الأميرة ديانا تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن