قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، يوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على إحدى قوافل المساعدات التابعة لها في قطاع غزة دون وقوع إصابات.
وكتب مدير الأونروا في غزة توماس وايت على منصة إكس «أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات، أثناء عودتها من شمال غزة عبر طريق حدّده الجيش الإسرائيلي.

لم يصب قائد قافلتنا الدولية وفريقه بأذى، لكن إحدى المركبات تعرّضت لأضرار».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وايت قوله «لا ينبغي أبدا أن يكون العاملون في مجال الإغاثة هدفا».
وفي السياق، انتقد رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث شروط توصيل المساعدات إلى غزة وكتب على منصة إكس «قوافل تستهدف بإطلاق النار. تأخيرات عند نقاط العبور».
واستنكر كون العاملين في المجال الإنساني «أنفسهم نازحين ويتعرّضون للقتل»، مذكّرا أيضا بأن «السكان المصابين بصدمة والمنهكين» يتكدّسون على «قطعة أرض تزداد صغرا».
وأعرب غريفيث عن أسفه لوجود «ثلاثة مستويات من التفتيش قبل أن تتمكن الشاحنات من الدخول. ارتباك وطوابير انتظار طويلة. قائمة متزايدة من المنتجات الممنوع دخولها»، بحسب فرانس برس.
وشدّد غريفيث على أن «القتال يجب أن يتوقف» محذّرا من «وضع مستحيل لشعب غزة ولأولئك الذين يأتون لمساعدتهم».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الأونروا: غزة تتضور جوعًا وتحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا

قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، إن أزمة توزيع المساعدات في قطاع غزة لا تزال قائمة، حيث لم تدخل أي شاحنات إلى القطاع حتى الساعة الخامسة مساءً، على الرغم من تحركها من الجانب الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم.

وأوضح أبو حسنة، في مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعبر يتكون من جزء فلسطيني وآخر إسرائيلي، وقد تحركت الشاحنات من الجانب الإسرائيلي، لكن لم تدخل فعليًا إلى القطاع بسبب قيود أمنية تفرضها إسرائيل، مشيرًا إلى أن المسار الذي حددته إسرائيل لعبور الشاحنات "غير آمن" وقد تتعرض فيه للمصادرة أو السرقة.

وأضاف أن النقاشات مع الجانب الإسرائيلي مستمرة عبر فريق أممي تابع لمنصة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، والذي يمثل مختلف وكالات المنظمة، وفي مقدمتها الأونروا. هذا الفريق يتولى التفاوض بشأن أعداد الشاحنات ومساراتها داخل القطاع.

وفي ما يتعلق بعملية التوزيع، أكد أبو حسنة أن الأونروا مستعدة بالكامل لتولي هذه المهمة، مشيرًا إلى أن هناك خلافات داخل إسرائيل بشأن آلية التوزيع، إلا أن الوكالة تتابع التصريحات الرسمية التي تشير إلى نوايا تسهيل إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الضغوط الدولية المتزايدة، خاصة من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى.

واعتبر أبو حسنة أن الحديث عن إدخال 50 أو 100 شاحنة لا يرقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشها القطاع، قائلاً: "غزة تتضور جوعًا، وهي منهكة تمامًا، نحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في ظل هذه الأزمة غير المسبوقة".

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر من المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة
  • الأونروا: مخطط الإمداد الإسرائيلي في غزة وضع لهدف عسكري أكثر منه إنساني
  • نهب المزيد من المساعدات في غزة والإمارات تلقي باللوم على الجيش الإسرائيلي
  • «الفارس الشهم 3»: فرض الجيش الإسرائيلي مسارات عبور غير آمنة في غزة عرّضت المساعدات الإنسانية للسرقة
  • الأونروا: غزة تحتاج 500-600 شاحنة مساعدات يوميًا والكميات الواصلة "إبرة في كومة قش"
  • الأونروا تصف المساعدات الواردة إلى غزة بإبرة في كومة قش
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يهدد باستهداف مبنى في بلدة تول جنوبي لبنان
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن ودوي صفارات الإنذار وسط حالة من الهلع
  • الأونروا: غزة تتضور جوعًا وتحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا