«الرابطة الطبية الأوروبية»: متحور كورونا الجديد أخف من الإنفلونزا.. وهذه أعراضه
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، إنَّ متحور كورونا الجديد JN1، أخف من الإنفلونزا فيما يتعلق بشدة الإصابة لكنه أسرع في الانتشار.
وأضاف «عودة»، في مداخلة هاتفية على قناة قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المتحور الجديد أحد متحورات «أوميكرون»، ونتج عن تغير طفرة واحدة بالفيروس، ولا يسبب أعراضًا خطيرة، موضحًا أنَّ كافة متحورات «أوميكرون» التي ظهرت على مدار الأشهر الستة الأخيرة، التي يبلغ عددها أكثر من 200 متحور، جميعها سريعة الانتشار وغير خطيرة الأعراض.
وأضاف رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن أعراض المتحور الجديد، JN1، أخف تأثيرًا من فيروس الإنفلونزا، موضحًا أنّ الشعور بألم خفيف بالحلق والسعال هو عامل التفرقة بين المتحور الأخير وأية إصابات بالمتحورات الأخرى.
وأشار إلى أنّ أعراض المتحور الجديد تظهر من يومين إلى 7 أيام، فيما يتشابه مع أعراض المتحورات الأخرى في «الشعور بتكسير الجسم والتعب».
أبرز أعراض إصابة الأطفال بالمتحور الجديدوتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية: «أبرز الأعراض التي تظهر على الأطفال عند إصابتهم بالمتحور الجديد، هي قلة التركيز والإفراط في النوم»، لافتًا إلى أنَّ متحورات «أوميكرون» الأخيرة أبرز أعراضها فقدان حاسة الشم والتذوق، مع بدء الإصابة بالفيروس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كوفيد 19 متحور JN1 كورونا أعراض المتحور الجديد الرابطة الطبیة الأوروبیة المتحور الجدید أعراض المتحور أعراض ا
إقرأ أيضاً:
التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يُعد أكثر شيوعًا بين المراهقين والبالغين، إلا أن الأطفال، حتى الرضع، قد يُصابون به، مما يستدعي وعيًا كاملًا من الأهل تجاه الأعراض والمضاعفات المحتملة، وسرعة التصرف في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تحدث نتيجة انسداد الزائدة (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة)، وغالبًا ما يحدث الانسداد بسبب تراكم البراز أو وجود جسم غريب، هذا الانسداد يؤدي إلى التهاب وتورم وألم شديد، وإذا لم يُعالَج، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة وانتشار العدوى داخل البطن، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
هل يصيب التهاب الزائدة الأطفال؟يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في أي عمر، حتى في سن مبكرة جدًا، وتشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف طفل يُصابون بهذه الحالة سنويًا، ومعظم الحالات تحدث بين سن 10 إلى 18 عامًا، ويُعد التهاب الزائدة أحد الأسباب الرئيسية للجراحة الطارئة في مرحلة الطفولة.
الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لهايصعب على الأطفال الصغار أحيانًا التعبير عن الألم بدقة، لذلك من المهم الانتباه إلى الأعراض التالية:
في أسفل البطن الأيمن، يبدأ غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى.الغثيان أو التقيؤانخفاض الشهيةالحمى والقشعريرةالإمساك أو الإسهالتورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)صعوبة في المشي أو الألم عند القفز أو السعالالتهيج والقلق المستمرالمضاعفات والمخاطرإذا لم يُشخَّص التهاب الزائدة ويُعالَج في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة خلال 24 ساعة، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، هذا التمزق يؤدي إلى:
التهاب الصفاقعدوى بكتيرية خطيرة في تجويف البطن.
تعفن الدموهي عدوى قد تنتشر في مجرى الدم، وتُعد مهددة للحياة.
عوامل الخطر المحتملةرغم غياب عوامل خطر مؤكدة يمكن الوقاية منها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة.الإصابة بالتليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على وظائف أعضاء متعددة.طرق التشخيص والعلاجعند الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بالآتي:
الفحص السريري ومراجعة الأعراض.طلب فحوصات مثل: الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تحاليل الدم والبول.في الحالات المبكرة أو البسيطة، قد يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية فقط، أما في الحالات المتقدمة، فيُعد استئصال الزائدة الدودية جراحيًا هو الحل الأنسب.