الشيخ أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين سليل بيت النبوة والمُلك
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الشيخ أحمد البهي، إمام مسجد سيدنا علي بن الحسين زين العابدين، إن الإمام علي زين العابدين يعد من أكابر أهل البيت، ويعتبر رابع أئمة أهل البيت بعد سيدنا الإمام علي بن أبي طالب وسيدنا الإمام الحسن وسيدنا الحسين.
والدة الإمام علي تدعى «سولافة»وأضاف «البهي»، خلال لقائه مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، ببرنامج «مدد»، المذاع على قناة «الحياة»، أنّ والدة الإمام علي زين العابدين تدعى «سولافة»، وكانت ابنة ملك فارس، وقيل إنه من كبراء أهل فارس، فكان من الأمراء هناك أو من أصحاب المناصب الكبار، وأطلقوا على الإمام علي زين العابدين سليل بيت النبوة وبيت المُلك.
وأوضح أنه قيل على الإمام علي زين العابدين، أنه كان «ابن الخيرتين»، الخيرة الأولى هي بني هاشم وهم خير العرب، والخيرة الثانية هي فارس خير العجم، فكانت تربيته عالية وأخلاقه رفيعة.
الإمام «زيت العابدين» ولد عام 38 هجريًاولفت إلى أنّ الإمام علي ولد عام 38 هجريًا، أي بعد انتقال الرسول- صلى الله عليه وسلم- بنحو 27 سنة، وعاش مع جده سيدنا الإمام علي بن أبي طالب حوالي عامين ونصف، ثمّ عاش حياة والده الإمام الحسين، وفي حياة عمه الإمام الحسن، وحياة عمته السيدة زينب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمام علي بيت النبوة علي زين العابدين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. قصة حياة الشيخ أحمد الرزيقي وعلاقته بالشيخ عبد الباسط
كان مثله الأعلى فى تلاوة القرآن صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ابن مدينته، قبل أن يتحول الإعجاب لصداقة قوية امتدت حتى وفاة الشيخ عبدالباسط .
وتحل علينا اليوم الإثنين الثامن من ديسمبر ذكرى رحيل القارئ الشيخ أحمد الرزيقى، أحد أعلام مقرئي القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى فى العصر الحديث.
مولده ونشأته
ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقى، فى قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا فى 18 فبراير عام 1938، ألحقه والده بالمدرسة، غير أنه لم يستكمل تعليمه.
فى عام 1951 شاهد الرزيقى أهالى بلدته يجتمعون على راديو أحدهم لسماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويفتخرون به كابن بلدتهم، أثار إعجاب أهالى القرية وثنائهم على ابن بلدتهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، اهتمام أحمد الرزيقى، فقرر الهرب من المدرسة والالتحاق بكٌتاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتجويده ليكون مثار إعجاب بين أهالى بلدته مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إلى أن أرسلت المدرسة إلى والده جواب بكثرة تغيبه عن المدرسة.
أتم الشيخ أحمد الرزيقى حفظ القرآن الكريم بعد ثلاث سنوات، على يد أحد المحفظين فى القرية، ثم درس وتعلم القراءات على يد آخر.
علاقته بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد
كان الرزيقي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، ولم تنقطع الأخوة والصداقة والود بينهما حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان وقتها قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.
التحاقة بالإذاعة
في عام 1974 التحق الشيخ أحمد الرزيقى بالإذاعة المصرية، وذاع صيته أكثر وأكثر، وعين الشيخ الرزيقى قارئًا لمسجد السيدة نفيسة فى القاهرة عام 1982.
سفره للخارج والتكريمات
سافر إلى العديد من دول العالم، وتم تكريمه فى الكثير منها، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره فى خدمة القرآن الكريم عام 1990، وعين أمينًا لنقابة القراء حتى وفاته.
وفاته:
توفى الشيخ الرزيقى في مثل هذا اليوم 8 ديسمبرعام 2005 عن عمر يناهز 67 عامًا، تاركًا إرثا كبيرًا من تسجيلات القرآن الكريم.