حزب الله: محور المقاومة لن يترك غزة مهما كانت الضغوطات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
جدد "حزب الله" اللبناني، دعمه للمقاومة في قطاع غزة، لافتا إلى أن "محمور المقاومة في لبنان والعراق وسوريا واليمن لن يترك غزة وحدها، ولن يتأثر بالضغوطات مهما كانت".
جاء ذلك على لسان رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في مدينة بعلبك اللبنانية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية (رسمية).
وأضاف أن "التاريخ سيسطر لطوفان الأقصى وغزة هاشم والضفة مأثرًا وأمجادًا.. كما سيسطر التاريخ الذل والعار لقتلة الأنبياء، بوحشية نازية لم يشهد لها التاريخ مثيلًا، من مذابح للأطفال والرضع والنساء والأبرياء والدمار".
وتابع: "طوفان الأقصى كشف زيف ادّعاء الغرب بديموقراطية أرادوها لمجتمعاتنا بالحرب والدمار من أفغانستان إلى العراق إلى سوريا، وها هم يدعمون المذابح في فلسطين وغزة، ولم يتحرك لهم ضمير".
اقرأ أيضاً
حزب الله يهدد إسرائيل: محور المقاومة مستعد للمواجهة في كل الساحات
وتساءل يزبك: "أما يكفيهم 84 يومًا من حرب ضروس؟، ماذا ينتظر المجتمع الدولي من باقية للقوانين الدولية بعد سقوطها في إيقاف الحرب وإدانة العدو الإسرائيلي؟، فلا عجب من مجتمع يحمّل الضحية المسؤولية مبررًا الإجرام الوحشي".
وزاد المسؤول في "حزب الله": "ليعلم القاصي والداني أنّ إرادة المقاومين والشعب الصامد لن تنكسر بل هي إرادة مصممة على النصر الآتي، فإن المتجذر بأرضه هو غير الطارئ، مهما كانت حمايته من قوى الطغيان، فلا بد أن نشهد اقتلاع الكيان المؤقت قريبًا إن شاء الله".
واستطرد: "محور المقاومة من اليمن والبحر الأحمر إلى العراق الذي تخوض فيه المقاومة عملياتها على القواعد الأمريكية، وتعمل على تطوير إمكاناتها لمفاجأة العدو الإسرائيلي، إلى المقاومة الإسلامية في لبنان التي تخوض حربًا أسقطت ما كانت تتبجّح به إسرائيل، وهي تقول له إن اليوم الذي كنت فيه تُؤلِم ولا تألم قد ولّى".
كما أكد أن "المقاومة تؤلم العدو اليوم في غزة ولبنان، ولن يؤثر على محور المقاومة كل الضغوطات مهما كانت، فالموقف واحد هو إيقاف الحرب على غزة، ومن دونها، فالمحور لن يترك غزة وحدها".
و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
اقرأ أيضاً
نائب حسن نصرالله: محور المقاومة لا يعمل لمصلحة إيران
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله محور المقاومة غزة حرب غزة إسرائيل محور المقاومة مهما کانت حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم يحذر الصهاينة: لن نبقى ساكتين إزاء الاعتداءات وقادرون على المواجهة وسننتصر
الثورة نت/..
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الحزب لن يبقى ساكتاً بلا حدود إزاء الخروقات والاعتداءات المتكررة للعدو الإسرائيلي، وأنه قادر على مواجهته وسينتصر.
وقال الشيخ نعيم قاسم في كلمته خلال المجلس العاشورائي المركزي في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن “مسؤولية الدولة، مواجهة الخروقات “الإسرائيلية” لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي تستهدف المدنيين وعلى الدولة أن تضغط وتقوم بكل واجبها. هذه فرصة لتقوم الدولة بواجباتها”.
وأضاف: “هل تعتقدون أننا سنبقى ساكتين بدون حدود؟ نحن جماعة الإمام الحسين ونردد هيهات منا الذلة”.
وتابع: “نعم قادرون للعدو الاسرائيلي عندما لا يكون لدينا إلا خيار المواجهة وسنربح لأننا نقوم بواجبنا ونتوكل على الله”.
وأردف: “الله يعرف متى النصر وتوقيته، لكننا دائما فائزون بالنصر أو الشهادة، نحن أبناء الإمام الحسين وسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، وأبناء المعادلة الذهبية: بين السلة والذلة.. هيهات منا الذلة”.
وانتقد الأصوات المطالبة بعدم إعطاء الكيان الإسرائيلي ذرائع لشن عدوان جديد على لبنان، قائلاً: “أخرجوا من قصة عدم إعطاء ذرائع لإسرائيل، هي لا تحتاج إلى ذرائع وما يحصل في فلسطين وسوريا دليل على ذلك، وأي جهة ضعيفة فهذا يعني أن “إسرائيل” ستتوسع أكثر وهذا لن يكون معنا، فنحن أبناء هيهات منا الذلة”.
وتساءل أمين عام حزب الله: “هل يوجد أحد لديه عقل ويفكر بشكل صحيح ونحن في قلب المعركة والعدو الاسرائيلي لم ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومع ذلك يطالب بتسليم السلاح وعناصر القوة؟. لماذا البعض يقول ليس لنا علاقة بهذا الكلام: هل لأنكم غير مستهدفين أم لأنكم تنسقون مع العدو؟ ولماذا لا تعترفون بما قامت به المقاومة لسنين طويلة من ردع للعدو؟”.
وتحدث عن ما قام به حزب الله خلال المرحلة السابقة منذ انطلاق طوفان الاقصى ومساندته للشعب الفلسطيني، قائلاً: “قمنا بعملية المساندة التي هي واجب أخلاقي وسياسي ومع الحق حيث لدينا عدو مشترك، بتعاليم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله الذي وقف وعبّر عن رؤيته ورؤية الحزب بالدعم والمساندة لغزة وأهلها”.
وأوضح قائلاً: “ما حصل هو أن العدو وجد أن التوقيت في سبتمبر 2024 يبدأ حرب على لبنان، تبدأ باغتيال قادة المقاومة وشبابها من خلال تفجيرات البايجر، ومن خلال ضرب قدرات المقاومة، وكان الهدف ضرب منظومة القيادة والسيطرة واستهداف آلاف المجاهدين والقدرات، وبالتالي يكون العدو قد ضرب وأنهى حزب الله، وهذه هي الفكرة لديهم”.
وأكد الشيخ قاسم أن “عطاءات الشهداء أعطتنا زخما، وعطاءات الجرحى دفعتنا لتحمل المسؤولية أكثر، أما عطاءات الناس فكانت عنوناً للمعنويات والصمود، فسيد شهداء الأمة كان مع إخوانه لعشرات السنين يبنون قدرات، ما جعل التضحيات على عظمتها لا تمنع من الاستمرار رغم كل ما حصل”.
وتابع: “لذلك سارع شورى حزب الله لملئ كل المراكز وصمد الشباب في معركة أولي البأس وبقينا ثابتين ونضرب العدو ضربات مؤلمة”.
ولفت إلى أنه “من خلال تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين والانتخابات البلدية، ظهرت البيئة متماسكة مع الحلفاء خاصة حركة أمل، بالإضافة إلى خروج الناس للقرى المحررة، وكلها علامات استمرارية وانتصار، ببركة التضحيات استطعنا الوصول إلى هذه النتيجة”.
وأكمل: “وصلنا للاتفاق الذي عقدته الدولة بشكل غير مباشر مع الإسرائيلي، هذا الاتفاق مرحلة جديدة ونحن نفذنا الاتفاق واليوم مسؤولية الدولة القيام بدورها”.
وأضاف أمين عام حزب الله: “الشباب الذين كانوا موجودين على الحافة الأمامية في معركة أولي البأس أمام 5 فرق إسرائيلية فيها 75 الف جندي، هل يعقل أن مئات الشبان يواجهوا كل هذا الجيش؟. الله سددهم لأنهم أعدوا العدة وأعاروا الله جماجمهم. الله يعرف كيف يدعمهم، ونحن مطمئنون أن الله معنا ويدعمنا”.