تعتقد الحكومة الأوكرانية أن الجيش الروسي لديه ما يكفي من الصواريخ والطائرات المسيرة لتنفيذ المزيد من الهجمات الكبيرة ضد أوكرانيا.

وكتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، عبر موقع "فيس بوك" الجمعة، "يخزن الروس الصواريخ لهذا الغرض منذ شهور عديدة، لشن ضربات تستهدف المباني السكنية ومراكز التسوق والمستشفيات".

وأشار عميروف إلى أنهم قد يواصلون الهجمات بالمخزونات التي يراكمونها، مشيراً إلى أنه لا يتوقع أن تشهد نقصاً.

وعندما بدأ الجيش الروسي في قصف المدن الأوكرانية والبنى التحتية بصفة دورية في الخريف والشتاء الماضيين، قالت كييف مراراً إن إمدادات الروس ستنفد قريباً.

وذكر أمين مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني أوليكسي دانيلوف، آنذاك أن مخزونات الصواريخ الروسية لا تكفي إلا لشن هجمات قليلة أخرى.

ورغم ذلك، زادت روسيا بصورة كبيرة من إنتاجها الدفاع في السنة الثانية من الحرب برغم العقوبات الغربية.

وتنتج الآن المزيد من الصواريخ والصواريخ الموجهة وطائرات مسيرة أكثر مما كانت تنتجه قبل الحرب.

"I'm constantly humbled by the Ukrainian will to fight."

Colonel Thurstan, Commander of Operation Interflex, the UK-led training programme for Ukrainian soldiers, talks about the Ukrainian spirit and determination.

???????? #StandWithUkraine pic.twitter.com/NfGvaAw376

— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) December 28, 2023

من جانب آخر قالت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، إن لندن سترسل نحو 200 صاروخ دفاع جوي إلى أوكرانيا لمساعدتها على حماية المدنيين والبنية التحتية من الطائرات المسيرة والقصف الروسي.

ويقول الغرب إنه يريد مساعدة أوكرانيا على الفوز بالحرب، وزودها بالفعل بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الحديثة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب

الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..

وصمت موسكو مرعب

فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟

الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..

والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟

وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.

العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد

فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟

وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟

الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:

الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في منطقة سومي الأوكرانية
  • خبير عسكري: هذا ما تريده أوكرانيا بعد هجماتها النوعية ضد روسيا
  • تقرير: "شبكة العنكبوت" الأوكرانية كشفت كلفة الحرب على روسيا
  • الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل المفاوضات مع روسيا في اسطنبول
  • ضربات في قلب سيبيريا| أوكرانيا تتحدى الثالوث النووي الروسي.. وبوتين أمام لحظة الحسم
  • مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربور ومخاوف حرب عالمية ثالثة
  • سر العنكبوت.. كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟
  • ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تحذر من التحالف المتنامي بين روسيا والصين