برلمانية بريطانية: موقف المملكة المتحدة مما يحدث في غزة تغير
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكدت عضو مجلس العموم البريطاني، “كلوديا ويبي” أن موقف المملكة المتحدة مما يحدث في غزة تغير قليلا، من دعم غير متحفظ لإسرائيل، ليصبح دعم قوي بتشجيع وحث على الالتزام بالقانون الدولي.
القاهرة الإخبارية تنشر صورًا مباشرة لقصف إسرائيلي على شمال غزة (ِشاهد) “أبو عبيدة” يتجول في شوارع غزة.. حقيقة صورة قلبت السوشيال
وتابعت “ويبي” خلال تصريحاتها عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أنه يتوقع أن إسرائيل سوف تتصرف وفقا للقانون الدولي الإنساني، بالرغم من أنه اتضح أن إسرائيل لا تريد الالتزام بالقانون الدولي.
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة تستمر في موقفها في تجاهل إرادة الشعب البريطاني وتجاهل الحقيقة الواضحة التي تدعمها الأدلة بوجود جرائم حرب ترتكبها إسرائيل، ولم تعترض على السردية الإسرائيلية لما حدث في 7 أكتوبر.
وواصلت ويبي أن حكومة المملكة، تعيد نقاط التحدث الإسرائيلية نفسها، ولم يغير هذه الفكرة سوى التحدث عن وقف إطلاق نار مستدام، ويتبعون الولايات المتحدة في هذا التعبير، حيث يتحدثون عن هدنة إنسانية مؤقتة، وليس هذا ما يريده الشعب البريطاني، مؤكدة أن الشعب البريطاني تظاهر بالملايين مطالبا بوقف مباشر ودائم لإطلاق النار في غزة.
من مسافة الصفر.. القسام والقدس يهزان الأرض المحتلة ويُسقطان طائرة استطلاع للعدو
أعلنت كتائب القسام استهداف طائرة استطلاع من طراز (Skylark- 2) وإسقاطها، بعدما كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى شمال مخيم البريج، بالقذائف المضادة للتحصينات، والاشتباك معها من مسافة صفر وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت سرايا القدس :"قصفنا عدة مناطق محتلة منها، حوليت وصوفا و نير إسحاق برشقات صاروخية مركزة".
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، وقعت إصابات بين 21 جنديًا إسرائيليًا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 15 في قطاع غزة.
صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات الجليل والإعلام الإسرائيلي: تحذير خاطئانطلقت منذ قليل صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى، اعتقادًا من جيش الاحتلال بحدوث اختراق جوي من مسير.
وبعد دقائق من انطلاق الإنذار قال إعلام إسرائيلي، أن التحذيرات التي أطلقت قبل قليل ناتجة عن تشخيص خاطئ.
على جانب آخر، أنباء عن مقُتل 11 قياديا في الحرس الثوري الإيراني، بضربة استهدفت مطار دمشق مساء أمس الخميس، أسفر عنها إصابة قائد الحرس الثوري نورت رشيد في شرق سوريا.
وكان قادة الحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا في استقبال وفد قادم لمطار دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
إسرائيل – كشف رئيس هيئة السايبر الوطنية في إسرائيل يوسي كارادي عن أساليب الهجوم والتأثير التي تستخدمها إيران ضد إسرائيل في مجال السايبر خلال الأشهر الستة الماضية، وضمنها الموجهة بين الطرفين.
وفي أول خطاب علني له في مؤتمر أسبوع السايبر بجامعة تل أبيب، عرض رئيس الهيئة اللواء (احتياط) يوسي كارادي، حالة الهجوم السيبراني الذي تم إحباطه على مستشفى شمير في “يوم الغفران” الماضي، حيث استُخدمت مجموعة “الفدية” (Ransomware) المسماة “Qilin” كغطاء “اختبأت خلفه مجموعة هجوم إيرانية لطمس آثارها واستغلال أدوات وقدرات مجموعة الجريمة”، وفق الرواية الإسرائيلية.
وقال كارادي إن الحادث يوضح “إلى أي مدى أصبحت الحدود بين الجريمة والعمل العدائي الذي ترعاه دولة ضبابية”، حسب تعبيره.
وعرض رئيس الهيئة مفهوم “حرب السايبر الأولى”، وهي “حرب تُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة”، حيث يمكن أن تتعرض دولة للهجوم في الفضاء السيبراني فقط لدرجة تشل الأنظمة الحيوية، مما قد يؤدي إلى “حصار رقمي”: “نحن في طريقنا إلى عصر ستبدأ فيه الحرب وتنتهي في الفضاء الرقمي، دون تحرك دبابة واحدة أو إقلاع طائرة واحدة”.
وتابع: “تخيلوا حصارا رقميا تتعطل فيه محطات الطاقة، وتُقطع الاتصالات، ويتوقف النقل، وتتلوث المياه. هذا ليس سيناريو مستقبليا خياليا، بل اتجاه تنموي حقيقي.”
وأضاف: “في هذه الحرب، خط الجبهة هو كل بنية تحتية رقمية، وكل مواطن مستهدف، ونحن نقترب بسرعة من مرحلة سيحل فيها السايبر مكان ساحة المعركة المادية بالكامل”.
ووفقا لما ذكره كارادي ، خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، حددت هيئة السايبر الوطنية 1,200 حملة تأثير تستهدف المواطنين. ويعني هذا أن ملايين المواطنين تلقوا أو تعرضوا مرة واحدة على الأقل لرسائل أو مقاطع فيديو مؤثرة على مدى أسبوعين. وشملت الاتجاهات الأخرى التي لوحظت أثناء العملية ما يلي:
دمج منسق بين الهجوم المادي والهجوم السيبراني.
حملات تأثير واسعة النطاق تهدف إلى تضليل الجمهور في لحظات الطوارئ.
جمع معلومات مركزة عن أهداف إسرائيلية في المجال العسكري، والحكومي، والأكاديمي لأغراض التهديد المادي.
انتقال مجموعات الهجوم الإيرانية من أنشطة التجسس وجمع المعلومات إلى هجمات تهدف إلى التعطيل والتدمير.
كما عرض حالة استهداف معهد وايزمان بالصواريخ، والتي ترافقت مع نشاط سيبراني وتأثير، حيث اخترق الإيرانيون كاميرات المراقبة الأمنية لغرض توثيق الضربة، بل وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني تحمل رسائل تخويف لأعضاء هيئة التدريس ونشروا تسريبا للمعلومات. وتوضح هذه الحالة دمج الضربات المادية مع الهجمات في الفضاء السيبراني.
وأشار رئيس الهيئة في خطابه إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث تعرضها للهجمات وفقا لبيانات “مايكروسوفت”، وأن 3.5% من إجمالي الهجمات العالمية استهدفت إسرائيل في العام الماضي.
وأوضح كارادي قائلا: “تجد إسرائيل نفسها عمليا في جبهة عالمية لا تتوقف. هذا يعني أن التهديدات ليست أحداثا معزولة بل واقع يومي يتطلب دفاعاً مستمرا”.
وختم بقوله: “الاعتماد المطلق على الرقمنة، مع الانفجار الكبير للذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، يجلب فرصاً مذهلة ولكنه يجلب أيضاً تهديدات جديدة ويمنح مهاجمي السايبر مساحة لا نهائية [للعمل]”.
المصدر: “معاريف”