أمريكا تقر صفقة محتملة لبيع بنادق «إم107» لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن وزارة الخارجية أقرت صفقة محتملة لبيع بنادق إم107 والمعدات المرتبطة بها لإسرائيل، حسبما ذكرت قناة «العربية» الإخبارية.
وأوضحت الخارجية، لـ«الكونجرس» وجود ضرورة ملحة تلزم بيع هذه الأسلحة لإسرائيل فورا، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، تدمير إحدى الشقق السرية ليحيى السنوار في شمال قطاع غزة، والأنفاق التي يستخدمها قادة الفصائل الفلسطينية.
وأشارت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم، إلى إطلاق رشقة صاروخية من شمال غزة تجاه إسرائيل، ونشرت الفصائل، مقطع فيديو وثق عملية إطلاق صلية الصواريخ، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت في وقت سابق، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو منع رئيسي الموساد والشاباك من المشاركة في مباحثات حساسة مع وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام أمريكية بينها مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية أن عملية «طوفان الأقصى» في 7 اكتوبر الماضي، وما تبعها من إطلاق حكومة الاحتلال الإسرائيلي عملية «السيوف الحديدية»، ضد قطاع غزة تشكل مثالا على تهديد الأسلحة زهيدة الثمن لقوة الجيوش العظمى في الحروب الحديثة، ضاربة أمثلة بصواريخ الفصائل التي تم تصنيع وقودها من السكر والأسمدة وبعض المواد الرخيصة، وقذائف «الياسين 105».
وفي لبنان، نفى «حزب الله»، ما أوردته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية عن عملية «طوفان الأقصى»، فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية، استشهاد اثنين من مقاتليها في جنوب لبنان ضمن معركة «الطوفان».
وكانت صحيفة «لوفيجارو»، أشارت في وقت سابق، إلى أن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله علم بمخطط «طوفان الأقصى» قبل نصف ساعة من تنفيذه
روسيا: كيف يساعد القتل العشوائي للفلسطينيين في تحرير المحتجزينوقال مندوب روسيا الدائم لدى «مجلس الأمن الدولي»، فاسيلي نيبينزيا، إن عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي، لا يمكن ولا ينبغي أن تكون بمثابة مبرر لعقاب جماعي للمدنيين الفلسطينيين، متسائلا في اجتماع للمجلس: «كيف يساعد القتل العشوائي للنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة في مهمة تحرير المحتجزين»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء«سبوتنيك» الروسية.
وأشار نيبينزيا، إلى أن «واشنطن» هي الوحيدة في العالم، غير إسرائيل، التي تقف ضد دعوات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا أن النهج الأمريكي مبني على موقفها المنحاز والأناني الرامي إلى احتكار عملية التسوية في الشرق الأوسط وتوفير الغطاء لأي أعمال من جانب إسرائيل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مصادر إسرائيلية، ان الفصائل الفلسطينية وافقت من حيث المبدأ على استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين
فلسطين: الاحتلال يتعمد وضع عراقيل في طريق تنفيذ 2720بدورها، أشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد في وضع المزيد من العراقيل في طريق تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 لإفشاله، مشيرة في بيان، إلى أن المطلوب حماية المدنيين من الإبادة والقتل حتى يستفيدوا من المساعدات.
وفي فرنسا، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إن السلطات ستنشر نحو 90 ألف شرطي، بينهم 6 آلاف منهم في العاصمة «باريس»، و5 آلاف جندي من وحدة «سونتينيل» لتعامل مع التهديدات الإرهابية، استعدادا لاحتفالات رأس السنة الجديدة بسبب تهديد إرهابي مرتفع جدا تواجهه البلاد على خلفية «حرب غزة»، فيما قال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله «الحوثيين»، العميد يحيى سريع، إن موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي ولن يتغير
استهداف 3 قواعد أمريكية في سورياوحذر العميد يحيى سريع، في بيان، «واشنطن» من التصعيد ضد اليمن وشعبه، استعدادهم لمواجهة أي هجوم، فيما أعلنت فصائل مسلحة في العراق، قصف بطائرات مسيرة، قاعدة «حرير الجوية» شمالي أربيل عاصمة إقليم «كردستان العراق» شمال البلاد. وفي وقت سالبقث من اليوم، أعلنت الفصائل المسلحة، استهدافها 3 قواعد أمريكية في سوريا.
وكانت مصادر أمنية عراقية، أشارت في وقت سابق، إلى أن الهجوم على قاعدة «حرير الجوية» تم بمسيرة مفخخة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة مجلس الأمن قطاع غزة حرب غزة البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة وفقا لما ذکرته طوفان الأقصى فی وقت سابق إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
بعد مرور عام ونصف على العدوان على قطاع غزة، لا يزال الانقسام الداخلي في مجتمع الاحتلال، متواصلات فالأزمة الاجتماعية، والاستقطاب السياسي، لهما تأثير مماثل على ما تنقله القوى المعادية لها لجمهورها، لاسيما المظاهرات ضد الحكومة، ومسألة الأسرى، ولعب حركة حماس إعلاميا على تعميق الانقسام.
الضابط في جيش الاحتلال، شاؤول بارتيل، الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط، ومركز الدراسات الشرقية بجامعة لشبونة، ذكر أن "مظاهرات الاسرائيليين، والتصريحات القاسية المؤيدة والمعارضة لمواقف الحكومة، تظهر بصورة دائمة على مواقع حماس الإعلامية، التي تقدم صورة عن مجتمع الاحتلال المشوه المتعب والمتفكك، مما يجعل الحركة تسأل جمهورها: لماذا نحن أول من يجب أن يرمش، على اعتبار أن تداعيات الانقسامات الداخلية بين الإسرائيليين تزيد قدرتها على الصمود في وجه الحرب المنهكة".
وأضاف في مقال نشره مركز بيغن- السادات للشئون الاستراتيجية، وترجمته "عربي21" أن "حماس تفسر الانقسامات الاجتماعية بين الإسرائيليين، خاصة حول قضايا التجنيد، وثمن صفقة الرهائن، والانقلاب القانوني، باعتبارها أزمة وضعفا إسرائيليا يعزز روحها القتالية، ومن أجل إقناع الرأي العام الفلسطيني بصواب موقفها، تحرص الحركة على تسليط الضوء على الانقسامات الاجتماعية في دولة الاحتلال، فلا يكاد يمر يوم دون أن نرى مقالا افتتاحيا أو إخباريا يقدم مظاهرات المحتجين ضد الحكومة، مع المبالغة في التصريحات القاسية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتسليط الضوء عليها".
وأشار إلى أنه "عند قراءة الأخبار التي تبثها الوكالات الاعلامية المؤيدة لحماس يشعر القارئ أن دولة الاحتلال في طريقها للانهيار والتفكك من الداخل، مما يجعل الحركة تعتقد أن انتهاء الحرب لصالحها مسألة وقت فقط، ولتحقيق هذه الغاية، تسعى حماس لدعوة الجمهور الإسرائيلي لزيادة وتيرة المظاهرات، ونطاقها، وانتشارها، كما دأبت مواقعها الإخبارية على نشر كلمات الرهائن الذين يتم إطلاق سراحهم، ويهاجمون فيها نتنياهو، والتأكيد على أن الضغط العسكري سيؤدي لقتل من بقي من المختطفين في غزة".
وأوضح أن "حماس تسعى لتعميم ما تصفها برسائل الوعي التي تريد إيصالها للجمهورين اللذين تتواصل معهما، أولهما الجمهور الإسرائيلي الذي دأبت على بث مقاطع فيديو للرهائن باللغة العبرية، وتوزع على نطاق واسع، بهدف الضغط على حكومته للموافقة على شروط حماس، والتشكيك بتقديرها العسكري والسياسي".
وأضاف أن "الجمهور الثاني هو الفلسطيني الذي يتلقى ترجمة كاملة للكلمات إلى اللغة العربية، وأن يواصل التحلي بالصبر، ومنح حماس مزيدا من الوقت لكسر الحصار، والاعتقاد أن دولة الاحتلال ستحطم نفسها إذا بذل مزيدا من الضغط والحرب النفسية على جمهورها عبر قنوات التواصل الاجتماعي المتعددة".
وبدا واضحا أن "إعلام حماس ركز على جهود الرئيس دونالد ترامب، وإرسال إشارة للرأي العام الفلسطيني بأنه سيمل في مرحلة ما، وسيجبر إسرائيل على التوصل لاتفاق بروح شروطها، مما سيزيد من تفاقم الأزمة الداخلية لديه، وتظهره مجتمعا منقسما وممزقا وبلا استقرار، بسبب لعنة احتلال شعب آخر".
ودأبت الحركة على "الاقتباس من مقالات الكتاب الاسرائيليين المعارضين للحكومة، لاسيما من صحيفة هآرتس، ووصف المظاهرات ضدها بأنها انقسامات لا يمكن التوفيق بينها، ومن شأنها أن تؤدي حتما لتفكك الدولة، وتكرار عدد من العبارات الشائعة على مواقع حماس المختلفة ومنها إسرائيل تنهار، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يتجادلون فقط حول التاريخ الذي سيحدث فيه هذا الأمر، في 2029 أو 2027، كما تنبأ الشيخ أحمد ياسين في تسعينيات القرن العشرين".
واعترف الكاتب أنه "ليس هناك شك في أن القضايا الاجتماعية، وفي مقدمتها قضية المختطفين، تمزق المجتمع الإسرائيلي بالفعل، وترى حماس أن هذا الوضع هو الورقة الرابحة التي ستنهي الحرب في نهاية المطاف، وتعيد الاحتلال لواقع ما قبل السابع من أكتوبر، ولذلك فهي تنشر بسخرية مقاطع فيديو للرهائن تحمل رسائل سياسية مثل الحرب مستمرة بسبب رغبة نتنياهو في الحفاظ على حكومته وغيرها".
وختم بالقول إن "المجتمع الإسرائيلي بأكمله يتوق لعودة الرهائن قريبا، ويأمل في ذلك، ولكن يبدو أن حماس لن تستعجل التنازل عن ورقتهم دون ثمن باهظ سيضع المجتمع الإسرائيلي وقياداته السياسية في مأزق أخلاقي وأمني".