كيف تقول لا للهدايا والدعوات إلى الحفلات بأدب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
البوابة - مع اقتراب موسم الحفلات وسهرات رأس السنة الجديدة، نتلقى جميعًا دعوات وهدايا متعددة ولكن تذكر أن هذه دعوة وليست أوامر بالتواجد هناك. بالطبع هذا الشخص يريدك أن تكون هناك، لكن تذكر دائمًا أن هناك طريقة لطيفة لرفض الدعوة أو الهدية. ومع ذلك، فإن المفتاح هو السماح للشخص بمعرفة ما إذا كنت ستقبل الدعوة أو الهدية وتنفذ العملية بشكل معقول.
لدينا دليل بسيط لك للقيام بذلك.
كن شاكراً وصادقاً
كن دائمًا ممتنًا لإتاحة الفرصة لك لتلقي الدعوة وأخبرهم أنك تشعر بالفخر لأنهم يفكرون فيك بدرجة كافية لإرسال الدعوة. في هذه العملية، كن صادقًا دائمًا مع السبب ولا تختلق أعذارًا كاذبة لعدم قدرتك على الظهور في الحدث. وفي الوقت نفسه، لا تدخل في التفاصيل أو تخبرهم أن لديك خططًا أخرى. الحد الأدنى من جلسات الشكر مع الصدق يكفي.
لا تتجاهل الدعوة أبدًا
لا تتجاهل الدعوة أو تضعها جانبًا. يحتاج المضيف إلى معرفة ما إذا كنت ستكون هناك أم لا. التجاهل تظهر الدعوة أنك لا تتمتع بالأخلاق السليمة وبالتالي قد يتم استبعادك من قائمة المدعوين للحفلة التالية. بمجرد أن تعلم أنك لن تتمكن من الذهاب، أخبر الشخص بأن معظم الأحداث تتطلب التخطيط والميزانية، وأن عدد الموظفين مهم دائمًا.
اسأل دائمًا عن وقت مختلف
إذا كانت الدعوة حصرية لك ولكنك غير قادر على تلبيتها فوراً فأطلب من الشخص دعوة أخرى. ولكن إذا كان مجرد اجتماع بين شخصين أو ثلاثة أشخاص، إذن اطلب منهم وقتًا آخر، ثم ضع الخطة والتزم بها. يُظهر هذا دائمًا أنك مهتم بلقاء ما، ولكن بسبب جدول أعمالك المزدحم أو بسبب رفضك هذه المرة. لكن اجعل هذا السؤال ضروريًا أثناء محادثتك.
لا تبالغ في الشرح
إذا لم تتمكن من قبول الهدية أو الدعوة، فما عليك سوى رفضها وإعطاءهم سبب واضح وفي صلب الموضوع. القيام بخلاف ذلك
والمبالغة في الأسباب تجعل الأمر يبدو وكأنك تحاول التهرب فقط. وفي حالة رفض الهدية افعل أيضًا نفس الشيء نقدر ونشكر العرض ولكن بأدب.
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
نصائح لتجنب الإفراط في شرب الكحول ليلة رأس السنة
5 أفكار لإعادة تدوير هدايا عيد الميلاد
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حفلات سهرات رأس السنة هدايا التاريخ التشابه الوصف دائم ا
إقرأ أيضاً:
باحث: الهدنة الروسية الأوكرانية تشهد هدوءًا محدودًا ولكن لا تُحَل المشكلة
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، إنّ الهدنة التي تم الإعلان عنها بين روسيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أيام، شهدت نوعًا من الهدوء النسبي، ولكن لم تُحترم بشكل كامل.
وأضاف ملحم، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العمليات العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ في معظم المناطق، ما عدا منطقة "جلوشكوفسكي" في مقاطعة "كريمسك"، حيث استمرت بعض المناوشات المتبادلة بين الطرفين.
وأشار إلى أن روسيا قد جربت سابقًا إعلان هدن مشابهة، وكان لها تأثير محدود على سير العمليات العسكرية، وفيما يتعلق بموافقة أوكرانيا على هذه الهدنة، أكد أن كييف أعلنت رفضها لها، وطالبت بوقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، وهو ما يعكس تباينًا في المواقف بين الطرفين.
وشدد، على أن هذه الهدنة، مهما كانت فترتها قصيرة أو طويلة، لن تساهم في حل النزاع القائم، مؤكدًا، أن الهدنة تُعد رسالة من روسيا إلى الغرب تؤكد استعدادها للانخراط في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب.
وأكد، المواقف المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن الخروقات تعد من أكبر التحديات، حيث يتهم كل طرف الآخر بخرق الاتفاق، مما يجعل الوضع معقدًا للغاية.