البوابة:
2025-10-08@00:06:14 GMT

كيف تقول لا للهدايا والدعوات إلى الحفلات بأدب

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

كيف تقول لا للهدايا والدعوات إلى الحفلات بأدب

البوابة - مع اقتراب موسم الحفلات وسهرات رأس السنة الجديدة، نتلقى جميعًا دعوات وهدايا متعددة ولكن تذكر أن هذه دعوة وليست أوامر بالتواجد هناك. بالطبع هذا الشخص يريدك أن تكون هناك، لكن تذكر دائمًا أن هناك طريقة لطيفة لرفض الدعوة أو الهدية. ومع ذلك، فإن المفتاح هو السماح للشخص بمعرفة ما إذا كنت ستقبل الدعوة أو الهدية وتنفذ العملية بشكل معقول.

لدينا دليل بسيط لك للقيام بذلك.

كيف تقول لا للهدايا والدعوات إلى الحفلات بأدب

كن شاكراً وصادقاً
كن دائمًا ممتنًا لإتاحة الفرصة لك لتلقي الدعوة وأخبرهم أنك تشعر بالفخر لأنهم يفكرون فيك بدرجة كافية لإرسال الدعوة. في هذه العملية، كن صادقًا دائمًا مع السبب ولا تختلق أعذارًا كاذبة لعدم قدرتك على الظهور في الحدث. وفي الوقت نفسه، لا تدخل في التفاصيل أو تخبرهم أن لديك خططًا أخرى. الحد الأدنى من جلسات الشكر مع الصدق يكفي.
لا تتجاهل الدعوة أبدًا
لا تتجاهل الدعوة أو تضعها جانبًا. يحتاج المضيف إلى معرفة ما إذا كنت ستكون هناك أم لا. التجاهل تظهر الدعوة أنك لا تتمتع بالأخلاق السليمة وبالتالي قد يتم استبعادك من قائمة المدعوين للحفلة التالية. بمجرد أن تعلم أنك لن تتمكن من الذهاب، أخبر الشخص بأن معظم الأحداث تتطلب التخطيط والميزانية، وأن عدد الموظفين مهم دائمًا.
اسأل دائمًا عن وقت مختلف
إذا كانت الدعوة حصرية لك ولكنك غير قادر على تلبيتها فوراً فأطلب من الشخص دعوة أخرى. ولكن إذا كان مجرد اجتماع بين شخصين أو ثلاثة أشخاص، إذن اطلب منهم وقتًا آخر، ثم ضع الخطة والتزم بها. يُظهر هذا دائمًا أنك مهتم بلقاء ما، ولكن بسبب جدول أعمالك المزدحم أو بسبب رفضك هذه المرة. لكن اجعل هذا السؤال ضروريًا أثناء محادثتك.
لا تبالغ في الشرح
إذا لم تتمكن من قبول الهدية أو الدعوة، فما عليك سوى رفضها وإعطاءهم سبب واضح وفي صلب الموضوع. القيام بخلاف ذلك
والمبالغة في الأسباب تجعل الأمر يبدو وكأنك تحاول التهرب فقط. وفي حالة رفض الهدية افعل أيضًا نفس الشيء نقدر ونشكر العرض ولكن بأدب.

المصدر: تايمز اوف انديا

اقرأ أيضاً:

نصائح لتجنب الإفراط في شرب الكحول ليلة رأس السنة

5 أفكار لإعادة تدوير هدايا عيد الميلاد

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حفلات سهرات رأس السنة هدايا التاريخ التشابه الوصف دائم ا

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط.. ضيف دائم على شريط الأخبار الساخنة

 

 

د. عبدالعزيز بن محمد الصوافي **

تتوالى الحروب الدموية والأحداث السياسية الساخنة على منطقة الشرق الأوسط، مما أفقدها، بشكل عام، ميزة الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي أسوةً بغيرها من مناطق العالم الأخرى. فلا يكاد يمر عام دون أن تشهد هذه المنطقة حربًا إقليمية أو توترًا سياسيًا أو حدثًا إرهابيًا أو مظاهراتٍ شعبية، أو حتى ظهور تنظيمٍ أيديولوجيٍّ مسلحٍ جديدٍ. وحسب التقرير الذي أعدته مجموعة الأزمات الدولية، فإن ستةً من بين أكبر عشرة صراعاتٍ رئيسيةٍ في العالم وقعت في منطقة الشرق الأوسط أو على حدودها؛ وهو ما يعكس توتر المنطقة وعدم استقرارها.

يؤكد أصحاب تيار نظرية المؤامرة أن هذه الأحداث ليست سوى نتاج مخططاتٍ مدبَّرةٍ من قوى خارجية، تسعى لاستنزاف موارد المنطقة وإبعادها عن التقدم والتطور. تعمل هذه القوى على إشغال المنطقة بأحداثٍ متجددةٍ تستنزف مقدراتها، مما يجعلها في دوامةٍ من الصراعات المستمرة. فمع انتهاء حربٍ، تندلع ثورة، ومع القضاء على تنظيمٍ، يظهر آخر، مما يزيد من معاناة الشعوب ويجعل دول المنطقة من الدول الأكثر شراءً للسلاح، والأكثر ديونًا، والأكثر تعرضًا للأزمات الاقتصادية والتدهور الأمني.

السؤال الملح الذي يطرح نفسه: ما هو المخرج من هذه الدائرة المغلقة والمتكررة؟ كيف يمكن كبح جماح تدخل القوى الكبرى في شؤون المنطقة؟ وهل يمكن للمنظمات الإقليمية، مثل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، أن تلعب دورًا فاعلًا في إخراج هذه المنطقة من دوامة الصراعات والحروب والقلاقل التي لا تكاد تخفت؟ وهل هذه الكيانات السياسية في حد ذاتها جزءٌ من المشكلة أم جزءٌ من الحل؟!
وهل للشعوب التي تعاني حتى النخاع من هذه الأزمات دورٌ في تغيير مجرى الأحداث؟! أم أنه قد كُتب علينا أن نعيش جيلًا بعد جيلٍ في صراعاتٍ تستنزف مواردنا وأعمارنا ودماءنا، وأن نحل ضيفًا دائمًا على شريط الأخبار العاجلة على شاشات القنوات الإخبارية العالمية بشكلٍ شبه يومي، بينما ينعم الآخرون من حولنا بالتنمية والهدوء والاستقرار والازدهار؟!

إن التغيير يتطلب إرادةً ورغبةً جماعيةً من دول المنطقة وشعوبها لتحقيق رؤيةٍ جديدةٍ تُعيد للشرق الأوسط مكانته كمنطقةٍ مزدهرةٍ وآمنة. يحتاج هذا التغيير إلى إعادة غرس بذور الثقة التي تآكلت على مر العقود الماضية بين دول المنطقة. كما يجب أن نؤمن بأن حل أزمات المنطقة يجب أن ينبع من داخلها، ومن خلال منظماتها السياسية وقياداتها، وليس من الخارج. كما يجب علينا، حكوماتٍ وشعوبًا، أن نتحمل مسؤولية أخطائنا وألا نبحث عن شماعةٍ خارجيةٍ نلقي عليها اللوم.

ختامًا، على دول المنطقة أن تدرك أن التغيير يبدأ بالتحرر من طوق التبعية للغرب في مصادر غذائها وسلاحها ودوائها؛ حقيقةٌ جسدتها مقولة الراحل جبران خليل جبران عندما قال:
"الويل لأمةٍ تلبس مما لا تنسج، وتأكل مما لا تزرع، وتشرب مما لا تعصر".

** باحث أكاديمي

مقالات مشابهة

  • العبادي: هناك شراء للأصوات الانتخابية بشكل غير مسبوق
  • كروس : برشلونة يمتلك أحد أكثر الأساليب جاذبية ولكن ينهار بعد الدقيقة 75
  • أمن باتنة يوجه نداءً للجمهور بخصوص هذا الشخص
  • أحمد عمر هاشم.. تفاصيل الهدية التي سترافق الراحل إلى مثواه الأخير
  • أمن باتنة يوجه نداء للجمهور بخصوص هذا الشخص
  • الشرق الأوسط.. ضيف دائم على شريط الأخبار الساخنة
  • الصحة: 6 خطوات للتعافي من اضطراب ما بعد الصدمة  
  • قصة العائدين لأرض الأجداد.. أفارقة أميركيون يستقرون في غانا
  • غزة بعد عامين من الشتات .. أسرٌ مكسورة ومجتمعات تولد من الخيام
  • السفير ممدوح جبر: هناك «قنابل موقوتة» في خطة ترامب يجب الحذر منها