283.4 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية نوفمبر 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
مسقط - العُمانية
بلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عُمان من النفط حتى نهاية شهر نوفمبر 2023م نحو 283 مليونًا و413 ألفًا و300 برميل باحتساب متوسط سعر البرميل عند 81.6 دولار أمريكي، حيث شكلت صادرات النفط ما نسبته 80.8 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 350 مليونًا و538 ألفًا و100 برميل.
وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي إنتاج النفط الخام انخفض بنسبة 3.
وتصدرت الصين الدول المستوردة للنفط من سلطنة عُمان بإجمالي صادرات بلغت 260 مليونًا و636 ألفًا و600 برميل، تلتها اليابان بـ 8 ملايين و885 ألفًا و900 برميل، ثم كوريا بـ 3 ملايين و802 ألف و700 برميل، والهند بمليونين و716 ألفًا و200 برميل، في حين بلغت الصادرات للدول الأخرى 7 ملايين و371 ألفًا و800 برميل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیون ا
إقرأ أيضاً:
مليونا برميل.. الهند تتجه إلى النفط العربي
كشفت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، أن مؤسسة النفط الهندية – أكبر شركة تكرير في البلاد – اشترت مليوني برميل من خام الخفجي الكويتي تسليم ديسمبر المقبل، في خطوة تعكس تحولاً تدريجياً في سياسة نيودلهي النفطية بعد تشديد العقوبات الغربية على موسكو.
وبحسب مصدرين تجاريين نقلت عنهما الوكالة، فإن الشحنة تم شراؤها عبر مناقصة رسمية، وتشمل الخام المنتج من المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، والذي تم الحصول عليه من خلال شركة أرامكو للتجارة التابعة لشركة أرامكو السعودية.
ويأتي هذا التحول في وقت تشهد فيه واردات الهند من النفط الروسي تراجعاً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة. فقد انخفضت الشحنات الروسية إلى الهند – التي تعد ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم – إلى 1.61 مليون برميل يومياً في سبتمبر مقارنة بـ 1.72 مليون برميل يومياً في أغسطس، وفقاً لبيانات شركة كبلر المتخصصة في تتبع حركة الشحنات النفطية.
وعلى الرغم من أن روسيا لا تزال المورد الأكبر للنفط إلى الهند، فإن الانخفاض الأخير بنسبة 16% مقارنة بالعام الماضي يشير إلى أن نيودلهي بدأت تقلل تدريجياً اعتمادها على النفط الروسي، في ظل الضغوط الأمريكية الرامية إلى الحد من تدفقات العائدات النفطية إلى موسكو، والتي تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
ويرى محللون أن شراء النفط العربي، خصوصاً من السعودية والكويت، قد يشكل اتجاهاً استراتيجياً جديداً للهند يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وضمان استقرار الإمدادات في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة. كما يعزز هذا التوجه العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج ونيودلهي، لا سيما في ظل توسع التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار.
يذكر أن المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت تعد من أهم المناطق النفطية المشتركة في العالم، وتنتج نحو 500 ألف برميل يومياً من الخام يتم تقاسمه بين البلدين، ما يجعلها مصدراً مهماً للإمدادات البديلة في الأسواق الآسيوية.