□ طالعت بوستاً لزينب الصادق المهدي، تُطالبني ومجموعة من الزملاء الأفاضل بالاعتذار أو الاعتزال، عقب ظهور حميدتي في يوغندا وإثيوبيا!

□ كان على هذه السِّياسيّة المُستجدّة، عليلة التعبير، محدودة القُدرات، عجولة الرأي، أن تأتي لي بقول منطوق أو مكتوب ذكرت فيه أنّ حميدتي قد مات أو قُتل!

□ بل العكس كنت أكرِّر دائماً القول عندما أسال، بأنه موجودٌ وحيٌّ، ولكن هنالك ما يمنع ظهوره.

□ فعلاً في هذا الزمن الأعوج الجهجاه، شح الحياء، وانعدم الخجل، واستطالت ألسن النصح الكذوب، وأصبح فاقد الشيئ يعطيه بكثرة.

□ مَن عليه الاعتذار والاغتسال من الجنابة السِّياسيّة! هُم مَن برّروا احتلال منازل المواطنين، وسرقة أموالهم، وهتك أعراضهم كما فعلت هذه الزينب..
!
□ مَن عليهم الاعتذار، الذين تمرّغوا في عطايا السّفارات وبلاطات العَمَالَة، وضُبطوا بتهريب الذهب حين فرار..؟!

□ عطايا ينالونها من زمان البشير إلى (شوباش ) آل دقلو عن يدٍ وهُم صاغرون ..!
□ مَن عليهم الاعتذار، أولئك الأذلاء، مُمتهنو الارتزاق السِّياسي، الذين تواطؤا بالصَّمـت المريب والإدانات الخصية أمام انتهاكات المليشيا منذ طلقتها الأولى إلى اليوم…؟!!

□ مَن عليهم الاعتذار ومُغادرة المسرح السِّياسي، مَن باعوا ضمائرهم في مزادات المواقف واختبأوا عراةً في صناديق الزجاج..؟!

ضياء الدين بلال

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دقلو في بابنوسة

دقلو في بابنوسة..
جمعت مليشيا الدعم السريع المتمردة أكثر من 150 عربة في منطقة عديلة ، وهناك اختفى عبدالرحيم دقلو هذه الأيام واغلب تحركاته في اب كرنكا ، وذلك لمعاودة الهجوم على الفرقة 22 بابنوسة..

وجمع عبدالرحيم كل قوة ممكنة في الضعين حتى عربات الشرطة ، ورصدت عربات متنقلة في المدينة تدعو إلى خروج كل العربات القتالية من المدينة والتوجه إلى العمليات..
بابنوسة تعتبر عقدة آل دقلو ، وخسروا فيها الكثير من الافراد والعتاد ، وما زالت محاولاتهم مستمرة.. وقد وجه عبدالرحيم بمصادرة كل اجهزة الاستارلينك في عديلة واب كارنكا وما جاورهما من قرى..

وسبق لنائب قائد المليشيا قيادة هجوم على بابنوسة قبل عام بحشود أكبر وقوة أكثر وتم تدميرهم بفضل الله..
الآن ، اعاد الكرة مجدداً ، مع هجوم آخر على الفاشر..

هذه الهجمات العسكرية ذات بعد سياسي أكثر من كونه عسكري ، وهو يأتي متزامناً مع مشروعات ما اسموه (شراكة التأسيس) حيث أقتسموا المواقع مع المتمرد الحلو..

ورغم الخسائر الكبيرة في صفوفهم إلا أن قادة المليشيا يدفعون بالمزيد من الصبية من صغار السن إلى المحرقة ، وقبل سحب الجثث واسعاف الجرحى يعادون بمجموعة اخري غير عابئين بالخسائر في الأرواح والعتاد..
حيا الله الرجال في بابنوسة..
وسدد الله الرمى وثبت الأقدام وتقبل الله الشهداء وشفا الجرحى..
ابراهيم الصديق على
2 يوليو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دقلو في بابنوسة
  • حميدتي رئيسا
  • حسام حبيب يدافع عن شيرين: رفضت الاعتذار وغنت لجمهورها وليس للمال
  • ترامب: الفشل بتمرير قانون الإنفاق يعني زيادة في الضرائب بـ68%.. وماسك يهدد السياسيين الذين يصوتون لصالح تمريره
  • «أحمد موسى»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ميليشيا الإخوان الذين حاولوا تدمير الوطن «فيديو»
  • فليتحدث البشير ليصمت الخونة الكَذَبة وأدعياء الوطنية وسماسرة المواقف !!
  • ضياء الدين داوود: الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري
  • كرتون زمان
  • للذكرى: البشير : هذا يليق بك
  • حميدتي لأهل شمال السودان :سنغزوكم.. لكن لا تقلقوا