قرر قاضي المعارضات بمحكمة دار السلام تجديد حبس المتهم بقتل عشيق زوجته 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

اقرأ أيضًا :

الحكم في دعوى إثبات نسب طفل للاعب كرة شهير.. غدا فتاة ليل.. مفاجأة عن سبب مقتـل مسن داخل مسكنه في المرج حقنة أنفلونزا.. قرار عاجل لمساعد صيدلاني تسبب بوفاة مواطن في عين شمس رئيس انتخابات نادي قضايا الدولة: غلق الاقتراع السابعة مساء والفرز في دقائق

أجرت نيابة حوادث حلوان  الكلية، معاينة تصويرية للمتهم بقتل عشيق زوجته عقب استدراجه لمنزله وتمزيق جسده أمام شقيقته وصديقتها، ومثل المتهم الجريمة، وتم تصويرها بالصوت والصورة.

وقال المتهم في اعترافاته، إنه اكتشف خيانة زوجته بعدما أخبرته شقيقته بذلك، وأكد له عدد من الجيران عدة مرات، وبمواجهته لزوجته أقرت بأنها على علاقة عاطفية مع شاب من نفس المنطقة، فطلب منها محادثته واستدراجه للشقة.

اقرأ أيضًا :

الحشيش بين طيات ملابسه.. شهادة معاون مباحث دار السلام في اتهام جزار بتجارة المخدرات وزارة العدل في أسبوع.. تكريم القضاة المتميزين وإعلان نسب الإنجاز خلال 2023 النيابة الإدارية في أسبوع.. وظائف جديدة وتكريم أعضاء الهيئة وتعاون مع قضايا الدولة قضايا الدولة في أسبوع.. انتخابات إلكترونية .. برتوكول تعاون مع الرقابة المالية بعد ظهور النتيجة | تفاصيل أول انتخابات إلكترونية بـ هيئة قضايا الدولة نتيجة أول انتخابات إلكترونية| أحمد محمد خليفة رئيسًا لـ نادي مستشاري قضايا الدولة الحشيش بين طيات ملابسه.. شهادة معاون مباحث دار السلام في اتهام جزار بتجارة المخدرات وزارة العدل في أسبوع.. تكريم القضاة المتميزين وإعلان نسب الإنجاز خلال 2023 النيابة الإدارية في أسبوع.. وظائف جديدة وتكريم أعضاء الهيئة وتعاون مع قضايا الدولة قضايا الدولة في أسبوع.. انتخابات إلكترونية .. برتوكول تعاون مع الرقابة المالية بعد ظهور النتيجة | تفاصيل أول انتخابات إلكترونية بـ هيئة قضايا الدولة نتيجة أول انتخابات إلكترونية| أحمد محمد خليفة رئيسًا لـ نادي مستشاري قضايا الدولة الحشيش بين طيات ملابسه.. شهادة معاون مباحث دار السلام في اتهام جزار بتجارة المخدرات وزارة العدل في أسبوع.. تكريم القضاة المتميزين وإعلان نسب الإنجاز خلال 2023 النيابة الإدارية في أسبوع.. وظائف جديدة وتكريم أعضاء الهيئة وتعاون مع قضايا الدولة قضايا الدولة في أسبوع.. انتخابات إلكترونية .. برتوكول تعاون مع الرقابة المالية بعد ظهور النتيجة | تفاصيل أول انتخابات إلكترونية بـ هيئة قضايا الدولة نتيجة أول انتخابات إلكترونية| أحمد محمد خليفة رئيسًا لـ نادي مستشاري قضايا الدولة الحكم في دعوى إثبات نسب طفل للاعب كرة شهير.. غدا فتاة ليل.. مفاجأة عن سبب مقتـل مسن داخل مسكنه في المرج حقنة أنفلونزا.. قرار عاجل لمساعد صيدلاني تسبب بوفاة مواطن في عين شمس رئيس انتخابات نادي قضايا الدولة: غلق الاقتراع السابعة مساء والفرز في دقائق

ويوم الواقعة اتصلت به ورتبت معه لقاء، فتخفى المتهم داخل الشقة، وكان ذلك بحضور شقيقته وصديقتها ليستقبله وغلق الباب عند دخوله.

تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل شقة كائنة بدائرة القسم وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وعثرت على جثة شاب يدعى أشرف "بائع خضار" مصاب بجروح طعنية أدت للوفاة.

نصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قاضي المعارضات قاضي المعارضات قتل تجديد حبس أول انتخابات إلکترونیة قضایا الدولة جنایة القتل جنایة أخرى دار السلام فی أسبوع رئیس ا

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: المسيّرات تُقوّض فرص السلام

كل يوم يمر من حرب مليشيا الدعم السريع ضد الدولة السودانية، يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنهم غرباء عن معرفة طبيعة الشعب السوداني، حيث يظنون أن الهجمات الشرسة التي قادوها خلال الأيام الماضية على البنية التحتية والخدمية، بإمكانها أن تخلق واقعًا ضاغطًا على السودانيين، يجعلهم يمارسون تأثيرًا على الحكومة والجيش للذهاب إلى مفاوضات استجابة لهذا الابتزاز السياسي والعسكري المكشوف.

بينما ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة تمسّك الشعب بخياراته، رفضًا للخضوع والابتزاز. اليوم يقف السودان أمام مفترق طرق بين مشروع يسعى لترسيخ سيادة القانون والمؤسسات، وآخر يسعى لتفكيك هذه الأسس مدعومًا بأجندات خارجية. في هذا المقال نحاول مناقشة تداعيات هذه الحرب من منظور سياسي وأخلاقي، مع دعوة للمليشيا وداعميها للجلوس إلى طاولة التفاوض، بعد ما شهدته البلاد من أحداث مأساوية.

لقد تحوّلت الحرب بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع من نزاع سياسي إلى مواجهة وجودية حاسمة. لم تعد القضية نزاعًا على السلطة، كما يدّعي البعض، بل اختبارًا لمصير الدولة السودانية، بين مشروع سيادة يحتمي بالقانون والمؤسسات، ومشروع تفكيك تُغذّيه أجندات خارجية وتُسنده انتهاكات ممنهجة على الأرض.

الهجمات بالطائرات المسيّرة على مدينة بورتسودان، وتعطيل الكهرباء والمياه والاتصالات، تمثل حرب نفسية واقتصادية تهدف إلى كسر إرادة الشعب وإخضاع الدولة. وتؤكد البيانات الرسمية أن هذه المسيّرات أُطلقت من خارج الحدود، في دلالة واضحة على حجم التدخل الإقليمي ومحاولات فرض واقع سياسي جديد على السودان، لا يعكس مصالحه، بل يخدم أطرافًا خارجية ظلت تحاول السيطرة على البلاد .

عقب استهدافها البنية التحتية بمدينة بورتسودان عبر الطائرات المسيّرة، جاءت دعوة مليشيا الدعم السريع للحوار بشكل متناقض، مما عمّق القطيعة بينها وبين الشعب السوداني. الدعوة التي روّجت لها بعض المنصات الإعلامية، لم تلقَ ترحيبًا، خصوصًا مع استمرار استهداف المنشآت المدنية التي تخدم مصالح الشعب السوداني في المقام الأول.

وقد أُخذ على د. عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية صمود ، حديثه عن الذهاب لتفاوض و عدم إدانته الصريحة للعدوان الذي شنّته المليشيا على المنشآت المدنية في بورتسودان ، رغم فداحة الهجوم وتداعياته على المواطنين والبنية التحتية. هذا الحديث اعتبره كثيرون موقفًا غير منسجم مع تطلعات الشعب السوداني، خاصة في ظل تضامن إقليمي ودولي واسع مع البلاد ، وهو ما جعل دعوته للحوار تبدو منبتّة عن الواقع ومجافية للعدالة.

لقد سقطت فرص السلام حين تحوّل التفاوض إلى أداة استسلام، وتحوّل الاستهداف بالمسيّرات إلى وسيلة ابتزاز وضغط، في ظل غياب بيئة سياسية مناسبة. فحين تُستخدم الأسلحة لفرض واقع دموي، تصبح الدعوة للتسوية مجرّد غطاء لإعادة إنتاج الفوضى. وما جرى من مذابح وجرائم كفيل بسحب أي شرعية تفاوضية من مليشيا الدعم السريع ، التي لم تترك جريمة إلا وارتكبتها، حيث ما زالت ذاكرة السودانيين يقِظة.

في أبريل ومايو 2023، ارتكبت المليشيا مجازر مرعبة في مدينة الجنينة بغرب دارفور، حصدت أرواح آلاف المدنيين في أيام قليلة، وتُركت الجثث في الشوارع وسط صمت دولي. ثم تكررت الجرائم ذاتها في ود النورة بولاية الجزيرة في ديسمبر 2023، وفي السريحة والهلالية في مطلع 2024، فضلًا عن جريمة سوق صابرين نتيجة قصفها العشوائي في فبراير 2025، راح ضحيته 61 شخصًا.

كذلك في الصالحة (3 مايو 2025م) 250 شخصًا، وآخرها جريمة مدينة النهود (مايو 2025) بشمال كردفان، التي قُتلت فيها 300 مواطن بدم بارد، وفقًا “لشبكة أطباء السودان”. وقد ارتُكبت الانتهاكات على أساس الهوية، في مشهد يُعيد إلى الأذهان أبشع صفحات الحروب. هذه الجرائم سياسة ممنهجة، هدفها تفريغ الأرض، وبث الرعب، وشلّ الإرادة الشعبية.

ورغم هذا الجحيم، أثبت الشعب السوداني أنه لا يُقايض الكرامة بالرفاهية. عاش كثيرون منهم بلا ماء، ولا كهرباء، ولا اتصالات، لكنهم لم يتراجعوا عن دعمهم للدولة. وكما قال الملك فيصل: “لقد كنا نعيش تحت الخيام ونستطيع أن نعود إليها، فلَئن نخسر المال خيرٌ من أن نخسر الشرف”. إنه موقف متجذّر في الوعي الجمعي السوداني، تمامًا كما عبّر مالك بن نبي: “من يفقد كرامته لا يملك إلا أن يعيش عبدًا، ولو بدا حرًّا”.

كما نراه من وجه الحقيقة، فإن الصراع في السودان لم يعد محصورًا بالجغرافيا، بل تجاوزها إلى الفضاء الإلكتروني، وأصبح يتطلب وعيًا استراتيجيًا، يبدأ بفهم طبيعة التهديد، ويمر بتحصين الجبهة الداخلية، وينتهي برفض أي تسوية تُفرض من الخارج تحت الضغط. إن خارطة الطريق لن تكون للتفاوض مع من استباحة المدن، بل مع من أدرك أهمية أن يحترم الدولة ومقدّراتها، ويضع السلاح انحيازًا لإرادة الشعب. هذه معركة الكرامة والسيادة، لا مجال فيها للتسويات الرمادية، ولا خيار أمام السودانيين سوى الانتصار.

إبراهيم شقلاوي
الخميس 8 مايو 2025م Shglawi55@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة القليوبية| إحالة أوراق المتهم بقتل زوجته للمفتى وتأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة والده بطوخ
  • الحجازي: انتخابات برئاسة محايدة أو إشراف أممي قد تحل أزمة مجلس الدولة
  • عرض حياة المواطنين للخطر.. وقرار من النيابة بشأن شخص بالإسكندرية
  • هل هناك حياة أخرى بعد الموت والحساب؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • عاجل: الإبلاغ عن حادثة شمال غرب جبل علي بالإمارات.. قارب اصطدم بسفينة و حاول الاصطدام بسفن أخرى
  • عاجل - مدبولي يتابع تنفيذ المرحلة الأولى من "حياة كريمة"
  • تأجيل دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين بتهم التكفير لـ 18 مايو
  • عاجل.. قبول إستئناف حدث علي حبسه بـ " أحداث الدفاع الجوي " وتعديل العقوبة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: المسيّرات تُقوّض فرص السلام
  • العبيدي: توحيد مجلس الدولة بات قريبًا.. وقرار المحكمة أو إعادة الانتخاب سيحسم الخلاف