فضل الله برمة يصدر بيانا بشأن الانتهاكات المروعة والقصف العشوائي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
رصد- تاق برس- قال فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي، إنه يتابع بقلق بالغ مظاهر التصعيد العسكري في ولايات السودان المختلفة وسط انتهاكات مروعة من الطرفين تستهدف المواطنين بصورة مباشرة وفي تجاوز تام لكافة القوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين وتعريض حياتهم للخطر.
ونوه في بيان إلى انه في ظل هذه التطورات تتزايد حملات التحشيد القبلي الذي دعا له ما اسماهم فلول النظام البائد عبر تسليح المواطنين لتوسيع رقعة الحرب وتطويرها لحرب أهلية في كافة أنحاء البلاد، في ظل تزايد الهجمة الأمنية الممنهجة التي استهدفت قيادات القوى السياسية والناشطين والإعلاميين وكوادر غرف الطواري وبعض أئمة المساجد وكل من يرفض هذه الحرب بواسطة الاستخبارات العسكرية وكتائب النظام البائد الأمنية،
إن حزب الأمة القومي وإزاء هذه التطورات يؤكد على الآتي :
وادان برمة المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران القوات المسلحة بحق المدنيين بمدينة نيالا فجر الجمعة ٢٩ ديسمبر والتي خلفت عدداً كبيراً من الضحايا والجرحى وتدمير لمنازل المواطنين، وطالب القوات المسلحة بإيقاف القذف العشوائي الذي يستهدف المدنيين العزل كما يدين الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها الاستخبارات العسكرية وكتائب النظام البائد في كل من سنار، وسنجة، والدندر ونهر النيل والشمالية وولايات الشرق ويطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ويحذر من استمرار هذه الاعتقالات وتقييد حياة المواطنين و الاستهداف الممنهج على أساس عرقي وجهوي.
وأضاف “يدين الحزب الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وقري من ولاية سنار والتي شملت الاعتداء على المواطنين ونهب ممتلكاتهم واقتحام القرى الآمنة وترويع مواطنيها ويحمل قوات الدعم السريع مسؤولية حماية المدنيين في مناطق سيطرتها ونطالبها بضبط قواتها وعدم الدخول للقري الأمنة وتوفير الحماية للمدنيين.
وناشد برمة كافة المنظمات الدولية والحقوقية بإدانة كافة الانتهاكات التي تستهدف المدنيين من الطرفين والضغط عليهما بكل الآليات لإيقاف هذه الحرب اللعينة فوراً.
ورحب بدعوة الإيقاد لعقد لقاء بين قائد القوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع الذي أقرته قمة الإيقاد الأخيرة في مطلع يناير، ويجدد مناشدته لقيادة القوات المسلحة وقيادة الدعم السـريع بالتحلي بالمسؤولية الوطنية والإقبال على هذا اللقاء بالجدية اللازمة والنوايا الصادقة للوصول لوقف دائم لإطلاق النار والالتزام بالتعهدات السابقة لإعادة لاستقرار الي البلاد.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية
بيروت- قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الأربعاء 2 يوليو 2025، إنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في بلاده ما دامت إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها واحتلالها أجزاء من أراضي الدولة.
جاء ذلك خلال كلمة في اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (خاص)، في مقره بالعاصمة بيروت.
وأضاف سلام: "من هذا المنطلق نكثّف الضغوط السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفّر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان (الإسرائيلي)".
وعام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وأشار سلام إلى أن الدولة اللبنانية "تواصل جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بقواها الذاتية، بهدف حصر السلاح في يدها وحدها".
وسبق أن أعلن "حزب الله" تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش بشأن تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
وشدد سلام على أن حكومته "عزّزت السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدي إليه عبر إجراءات إدارية وأمنية صارمة للحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة".
وأوضح أن الحكومة "أطلقت تعاونا مباشرا مع الجانب السوري لضبط الحدود، ومكافحة التهريب، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين".
وتمتد الحدود اللبنانية السورية على طول 375 كيلومترا، إلا أن ترسيمها لم يكتمل بعد، خاصة في المناطق المتداخلة، حيث يعيش لبنانيون داخل الأراضي السورية والعكس، ما يعقّد الترسيم بسبب التداخل الجغرافي والديمغرافي.
أما على المستوى الإقليمي فقال سلام: "اتخذنا قرارا واضحا بإعادة وصل لبنان بعمقه العربي، لاستعادة موقعه الطبيعي كشريك فاعل في مسارات التنمية، وتنشيط التجارة البينية، وجذب الاستثمار".
ويضم المجلس، وفق تعريفه لنفسه، القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية الرئيسية، ويعمل على مشاركتها الرأي والمشورة في صياغة السياسة الاقتصادية والاجتماعية للدولة.