نتنياهو: إسرائيل تعمل ضد إيران في أي مكان وفي أي وقت
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل تعمل ضد إيران في أي مكان وفي أي وقت.
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر الصحفي الذي عقد في تل أبيب، قائلا: "إيران هي التي تقود محور الشر والعدوان ضدنا على مختلف الجبهات. وهو ليس موجها ضد إسرائيل فحسب، بل ضد العالم الحر برمته".
وأكد نتنياهو، على إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
وأشار نتنياهو إلى التصعيد على الحدود اللبنانية، وقال: إذا وسّع حزب الله المعركة فسيتلقون ضربات لم يسبق لهم أن شهدوها من قبل.
ولفت نتنياهو، إلى أنه تم توجيه ضربات قوية لحزب الله وتم تدمير أهدافا مهمة تابعة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مؤتمر الصحفي إسرائيل ايران سلاح نووي الحدود اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزراء يدافعون ومعارضة تتهمه بالهرب.. إسرائيل تنقسم بسبب طلب نتنياهو العفو
أشعل طلب العفو الذي تقدّم به بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، إلى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، موجة واسعة من الجدل والانقسام داخل الساحة السياسية في تل أبيب، بين داعم للخطوة باعتبارها ضرورة قومية، ورافض لها بوصفها محاولة للهروب من المساءلة القضائية.
ففي معسكر الائتلاف الحاكم، سارع عدد من الوزراء إلى تأييد طلب نتنياهو، معتبرين أن إنهاء المحاكمة يصب في مصلحة إسرائيل. وقال وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهر (الليكود): «حان الوقت لتحرير إسرائيل من ملحمة محاكمة نتنياهو التي تمزّق الشعب».
بينما وجّه وزير الاقتصاد نير بركات رسالة للرئيس هرتسوغ شدّد فيها على أن مصلحة الدولة، يمينًا ويسارًا، تتمثل في إنهاء محاكمة رئيس الحكومة.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فربط العفو باستمرار الانقلاب القضائي، قائلاً: «الخطوة حاسمة لأمن الدولة والإصلاح في جهاز القضاء، وخاصة في النيابة العامة الفاسدة والمتعفّنة التي حبكت ملفات نتنياهو».
هل ينجو نتنياهو؟ انقسام غير مسبوق داخل إسرائيل بعد طلب العفو
ودعا وزير الجيش يسرائيل كاتس إلى الاستجابة لطلب العفو، ووصف الإجراءات القضائية بأنها «وُلدت بالخطيئة»، فيما اعتبر وزير الهجرة والاستيعاب أوفير سوفر أن المحاكمة كان يجب أن تتوقف منذ زمن طويل، «وخاصة في هذه المرحلة المصيرية».
على الجانب الآخر، تصاعدت الانتقادات داخل المعارضة، حيث وجّه يائير لابيد رسالة للرئيس هرتسوغ، قال فيها: «لا يمكنك منح نتنياهو عفوًا دون اعتراف بالذنب وإبداء الندم، واعتزال فوري للحياة السياسية».
أما رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان فدعا هرتسوغ قائلاً: «لا تبصق في وجه الجمهور الديمقراطي... العفو يُمنح فقط بعد تحمّل المسؤولية والندم».
وشدّد رئيس حزب «يشار»، جادي آيزنكوت، على أن «المسبّب الأساسي للانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي لا يمكنه استخدام هذه الانقسامات كذريعة للهروب من المسار الجنائي».
الخطوة إذن، كشفت مجددًا حجم الاستقطاب داخل إسرائيل بين من يرى أن نتنياهو رمز للدولة يجب تحصينه، وبين من يؤكد أن العدالة فوق الجميع، حتى لو كان رئيس الحكومة.