الحرة:
2025-12-13@23:31:24 GMT

ملكة جمال العراق السابقة تزور موقع هجوم حماس

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

ملكة جمال العراق السابقة تزور موقع هجوم حماس

زارت ملكة جمال العراق السابقة والمرشحة لانتخابات الكونغرس الأميركي لعام 2024، سارة عيدان، بلدات غلاف غزة التي شهدت هجمات حماس في السابع من أكتوبر.

ونشرت عيدان، صوراً على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر لقاءاتها مع جنود الجيش الإسرائيلي، وعلقّت عليها قائلة "قمت اليوم بزيارة كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس إلى مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها.

وعلى بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا قيام القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس".

I visited Kfar Aza, a place where the heart-wrenching horror of Hamas’s infiltration led to a massacre of innocent Israeli families right in their homes. Located just a mile from Gaza, we stood witness as the Iron Dome intercepted rockets launched by Hamas. I brought my old… pic.twitter.com/3gvZ1LD96x

— Sarai (Sarah Idan) Miss Iraq (@RealSarahIdan) December 28, 2023

وأضافت "لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسياً، لكنني مازلت مصدومة وعجزت عن التعبير. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية".

عيدان، عارضة أزياء وموسيقية عراقية أميركية وهي كذلك ناشطة في حقوق الإنسان، كانت تعرضت لهجمة شرسة في عام 2017 بعد أن نشرت صوراً لها مع ملكة جمال إسرائيل عدار غاندلزمان خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيغاس.

هدف الزيارة

وضع موقع "تايمز أوف إسرائيل" زيارة عيدان في خانة تضامنها مع الدولة اليهودية، ونشر مقابلة أجرتها القناة 12 معها، أوضحت خلالها، أن زيارتها لإسرائيل تهدف إلى إظهار حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، وغالبيتهم من العراقيين. 

وعبّرت المرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونغرس في كاليفورنيا عن شعورها بالغثيان عند سماعها طلاباً في الجامعات الأميركية يقولون إن هجوم حماس كان بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس، وقالت يوم الثلاثاء "أريد أن يشاهدوا حجم الفظاعة التي أدت إلى الحرب في غزة. العالم يهتف بشعار تحرير فلسطين، لكن الأمر لم يكن أبداً هكذا. إن قتل العائلات البريئة وحرق أفرادها أحياء ليس تحريراً لفلسطين، بل إرهاب".

View this post on Instagram

A post shared by Sarai (Sarah Idan) سارة عيدان (@sarahidan)

تمتلك عيدان خبرة سابقة في مواجهة التطرف. ففي عام 2008، حين كانت بعمر 18 عاماً، وبعد تعلمها اللغة الإنكليزية أثناء لجوئها إلى سوريا بسبب الحرب في العراق، عرضت خدماتها كمترجمة للقوات الأميركية في العراق.

ويشغل المقعد الحالي الذي تترشح له عيدان في الكونغرس، النائب الديمقراطي آدم شيف، وهو من المدافعين عن إسرائيل ويعتزم التنازل عن المقعد للترشح لمجلس الشيوخ الأميركي في عام 2024.

ترمي عيدان إلى أن تكون صوتاً مختلفاً داخل الحزب الديمقراطي، حيث تصف نفسها بأنها "ضد الفرقة"، في إشارة إلى مجموعة النائبات الديمقراطيات التقدميات اللواتي اتخذن مواقف نقدية تجاه إسرائيل، ومن بينهن رشيدة طليب، وألكساندريا أوكازيو كورتيز، وأيانا بريسلي، وإلهان عمر.

"لا يتعلق الأمر فقط بإسرائيل. فقد العراق بالفعل. فقد للنظام الإيراني والمتطرفين الإسلاميين ولا يمكنني العيش فيه أبداً. لذلك، فإن الولايات المتحدة هي وطني الوحيد وأحتاج إلى حمايته".

ملكة الجمال العراقية السابقة سارة عيدان تكشف للحرة سبب خوضها سباق الكونغرس الأميركي "من خلال وجودي في الكونغرس سأحرص على التزام الحكومة العراقية بتوفير احتياجات الشعب العراقي" تقول سارة عيدان ملكة جمال العراق السابقة والمرشحة لانتخابات الكونغرس الأميركي العام المقبل. خلفيات الزي الحربي

في جولة هذا الأسبوع في إسرائيل، ارتدت ملكة الجمال السابقة بنطلوناً مموهاً بخطوط رمادية وقميصاً رمادياً مكتوباً عليه "دافع"، مع طلاء أظافر باللونين الرمادي والأسود وحذاء قتالي باللون بيج، وقالت "فكرت، إذا كنت ذاهبة إلى منطقة حرب، وإذا حدث لي أي شيء، أريد أن أموت في هذا الزي. لقد شهدت هذه الأحذية الحرب، والتفجيرات، والانتحاريين والقناصة".

أثارت المرشحة العراقية لملكة جمال الكون لعام 2017 ضجة دولية بعد لقائها والتقاطها صورة مع ملكة جمال إسرائيل أدار غاندلسمان في لاس فيغاس، علقت عليها "السلام والحب من ملكتي جمال العراق وإسرائيل"، ولا يزال الثنائي صديقين مقربين، وقد التقيا هذا الأسبوع في ساحة الرهائن خلال رحلة عيدان الثالثة إلى إسرائيل.

وفي غضون ثلاثة أيام من نشر أول صورة شخصية لها في عام 2017، تسببت ردود الفعل العنيفة إلى تحول أفراد عائلتها إلى لاجئين مرة أخرى، حيث أجبروا على مغادرة العراق والهجرة إلى الولايات المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جمال العراق ملکة جمال فی عام

إقرأ أيضاً:

إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر

أقرت مسؤولة إسرائيلية سابقة في المجلس الأمن القومي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ضد المواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

وقالت تاليا لانكري الرئيس السابقة لمجلس الأمن القومي وعضو منتدى "ديبورا" الأمني، إنني "بصفتي امرأة تعمل في مجال الأمن، وشاركت في عمليات التعلم واستخلاص الدروس، فإن هجوم السابع من أكتوبر ليس مجرد مأساة وطنية ذات أبعاد غير مسبوقة، بل هي أيضا نقطة تحول تتطلب فحصا مهنيا وأكاديميا دقيقا لآليات صنع القرار على المستوى السياسي والأمني".

وأضافت في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الآثار المباشرة لتوجيهات القيادة السياسية على كفاءة الجيش، وجاهزيته الفعلية، والتحديات متعددة القطاعات، تستلزم تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أسرع وقت ممكن، فالجيش لا يعمل بمعزل عن الواقع، بل يخضع تمامًا لتوجيهات القيادة السياسية، ولا ينبغي النظر لهذه السياسة على أنها عملية محايدة، لأن التوجيهات والضغوط الخارجية تُشكّل عمليًا مفهوم الأمن، وقواعد الاشتباك، والأولويات العملياتية".

وأوضحت أنه "في الحالة اللبنانية، يُعدّ التوجيه الصادر بعدم مهاجمة خيام حزب الله التي نُصبت على بُعد 30 مترًا داخل الحدود الإسرائيلية أبرز مثال على ذلك، وهذا الحدث ليس مجرد "لعب أطفال"، كما وصفه رئيس مجلس الأمن القومي آنذاك، تساحي هنغبي، بل إشارة واضحة للمنظمات الفلسطينية بشأن حدود التساهل الإسرائيلي، ويعكس سياسة هدفها الوحيد منع التدهور الفوري، حتى لو كان ذلك على حساب المساس بالردع والسيادة، وبالتالي فإن سياسة منع التدهور دون رد فعل مناسب قد تُعتبر ضعفاً يُشجع على الهجوم".



وأشارت إلى أن "مثالا آخر على ذلك هو الفشل الاستراتيجي في قطاع غزة، فقد ركزت السياسة الإسرائيلية تجاهه، لفترة طويلة، على مزيج من "السخاء الاقتصادي"، ومنع التصعيد، بافتراض ردع حماس، وفي هذا السياق، يجب التذكير بموقف رئيس الوزراء المبدئي الذي طالب بوضع خطة عملياتية للرد على التهديدات التي لا تتضمن احتلال غزة، وهذا الموقف، رغم منطقه السياسي الاستراتيجي العميق، كان يمكن أن يخلق قيدًا عملياتيًا حدّ من تخطيط الردود العسكرية في حال حدوث اختراق للحدود".

وأكدت أن "هذا النهج خلق شعورًا زائفًا بالأمان لدى الجانب الإسرائيلي، واقتصر على التعامل مع نوايا حماس بدلًا من الاستعداد لقدراتها العملياتية، وهنا يكمن الفشل الاستراتيجي الاسرائيلي الذي اعتمد التعامل مع "النوايا" بدلًا من "القدرات"، ولضمان استخلاص دروس معمقة تمنع تكرار مثل هذه الإخفاقات التي حصلت في الحرب على غزة، فلا مفر من تشكيل لجنة تحقيق حكومية، لأنها وحدها هيئة مستقلة، بمنأى عن الضغوط السياسية، قادرة على التركيز على المسائل الجوهرية المتعلقة بالمسؤولية الأساسية للقيادة السياسية".

ولفتت إلى أن "الإخفاق الجوهري الاسرائيلي يكمن في مفهوم يتناقض مع جميع مبادئ الأمن الاحترافية، وهي التعامل مع نوايا حماس، وافتراض ردعها، بدلاً من الاستعداد الدقيق لقدراته العملياتية، وهذا النوع من التقدير يُعدّ مقامرة استراتيجية خطيرة، ويجب مراجعته ضمن مفهوم أمني يركز حصراً على بناء القوة والاستعداد لمواجهة قدرات العدو".

وأضافت أن "لجنة التحقيق معنية بدراسة الأسئلة بتعمّق، والتعليمات الموجهة للجيش والكفاءة العملياتية ، فهل أضرت التعليمات الصادرة له، بما فيها المتعلقة بتوزيع القوات على حدود غزة، والتعليمات المتعلقة بمدى الكفاءة العملياتية وجاهزية القوات المدافعة في الميدان، وجودة المعلومات الأمنية، وتأثيرها، وطبيعة المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي نُقلت لرئيس الوزراء، وهيئة صناعة القرار العليا، وهل طغت الاعتبارات السياسية الداخلية أو الخارجية على التوصيات العملياتية الصادرة عن الجيش والمؤسسة الأمنية".

مقالات مشابهة

  • 6 أماكن مقترحة.. موقع أميركي ينصح بزيارة العراق وكوردستان
  • نتنياهو: أصدرت تعليمات بإحباط مخططات رائد سعد بعد هجوم ضد قواتنا في غزة
  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • جمال السلامي: الأردن يكتب سطراً جديداً
  • “القرار ليس لنا”.. فون دير لاين ترد على هجوم ترامب على أوروبا
  • بعد عامين… تحرّك في الكونغرس لمساءلة إسرائيل عن استهداف صحافيين
  • أزمة ملكة جمال الكون.. هل فقدت مسابقات الجمال بريقها؟
  • تصريحات نارية من جمال سلامي قبل مواجهة العراق
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • العراق يرحب بتصويت الكونغرس على إلغاء استخدام القوة العسكرية ضد البلد لعامي 1991 و2002