ملكة جمال العراق السابقة تزور موقع هجوم حماس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
زارت ملكة جمال العراق السابقة والمرشحة لانتخابات الكونغرس الأميركي لعام 2024، سارة عيدان، بلدات غلاف غزة التي شهدت هجمات حماس في السابع من أكتوبر.
ونشرت عيدان، صوراً على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر لقاءاتها مع جنود الجيش الإسرائيلي، وعلقّت عليها قائلة "قمت اليوم بزيارة كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس إلى مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها.
I visited Kfar Aza, a place where the heart-wrenching horror of Hamas’s infiltration led to a massacre of innocent Israeli families right in their homes. Located just a mile from Gaza, we stood witness as the Iron Dome intercepted rockets launched by Hamas. I brought my old… pic.twitter.com/3gvZ1LD96x
— Sarai (Sarah Idan) Miss Iraq (@RealSarahIdan) December 28, 2023وأضافت "لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسياً، لكنني مازلت مصدومة وعجزت عن التعبير. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية".
عيدان، عارضة أزياء وموسيقية عراقية أميركية وهي كذلك ناشطة في حقوق الإنسان، كانت تعرضت لهجمة شرسة في عام 2017 بعد أن نشرت صوراً لها مع ملكة جمال إسرائيل عدار غاندلزمان خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيغاس.
هدف الزيارةوضع موقع "تايمز أوف إسرائيل" زيارة عيدان في خانة تضامنها مع الدولة اليهودية، ونشر مقابلة أجرتها القناة 12 معها، أوضحت خلالها، أن زيارتها لإسرائيل تهدف إلى إظهار حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، وغالبيتهم من العراقيين.
وعبّرت المرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونغرس في كاليفورنيا عن شعورها بالغثيان عند سماعها طلاباً في الجامعات الأميركية يقولون إن هجوم حماس كان بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس، وقالت يوم الثلاثاء "أريد أن يشاهدوا حجم الفظاعة التي أدت إلى الحرب في غزة. العالم يهتف بشعار تحرير فلسطين، لكن الأمر لم يكن أبداً هكذا. إن قتل العائلات البريئة وحرق أفرادها أحياء ليس تحريراً لفلسطين، بل إرهاب".
View this post on InstagramA post shared by Sarai (Sarah Idan) سارة عيدان (@sarahidan)
تمتلك عيدان خبرة سابقة في مواجهة التطرف. ففي عام 2008، حين كانت بعمر 18 عاماً، وبعد تعلمها اللغة الإنكليزية أثناء لجوئها إلى سوريا بسبب الحرب في العراق، عرضت خدماتها كمترجمة للقوات الأميركية في العراق.
ويشغل المقعد الحالي الذي تترشح له عيدان في الكونغرس، النائب الديمقراطي آدم شيف، وهو من المدافعين عن إسرائيل ويعتزم التنازل عن المقعد للترشح لمجلس الشيوخ الأميركي في عام 2024.
ترمي عيدان إلى أن تكون صوتاً مختلفاً داخل الحزب الديمقراطي، حيث تصف نفسها بأنها "ضد الفرقة"، في إشارة إلى مجموعة النائبات الديمقراطيات التقدميات اللواتي اتخذن مواقف نقدية تجاه إسرائيل، ومن بينهن رشيدة طليب، وألكساندريا أوكازيو كورتيز، وأيانا بريسلي، وإلهان عمر.
"لا يتعلق الأمر فقط بإسرائيل. فقد العراق بالفعل. فقد للنظام الإيراني والمتطرفين الإسلاميين ولا يمكنني العيش فيه أبداً. لذلك، فإن الولايات المتحدة هي وطني الوحيد وأحتاج إلى حمايته".
في جولة هذا الأسبوع في إسرائيل، ارتدت ملكة الجمال السابقة بنطلوناً مموهاً بخطوط رمادية وقميصاً رمادياً مكتوباً عليه "دافع"، مع طلاء أظافر باللونين الرمادي والأسود وحذاء قتالي باللون بيج، وقالت "فكرت، إذا كنت ذاهبة إلى منطقة حرب، وإذا حدث لي أي شيء، أريد أن أموت في هذا الزي. لقد شهدت هذه الأحذية الحرب، والتفجيرات، والانتحاريين والقناصة".
أثارت المرشحة العراقية لملكة جمال الكون لعام 2017 ضجة دولية بعد لقائها والتقاطها صورة مع ملكة جمال إسرائيل أدار غاندلسمان في لاس فيغاس، علقت عليها "السلام والحب من ملكتي جمال العراق وإسرائيل"، ولا يزال الثنائي صديقين مقربين، وقد التقيا هذا الأسبوع في ساحة الرهائن خلال رحلة عيدان الثالثة إلى إسرائيل.
وفي غضون ثلاثة أيام من نشر أول صورة شخصية لها في عام 2017، تسببت ردود الفعل العنيفة إلى تحول أفراد عائلتها إلى لاجئين مرة أخرى، حيث أجبروا على مغادرة العراق والهجرة إلى الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جمال العراق ملکة جمال فی عام
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: نتنياهو مجرم حرب و إسرائيل دولة منبوذة
نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية، يوم الأحد، لقاء صحفيا مع السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، وتحدث خلال المقابلة عن ردة فعله على خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة.
وذكر ساندرز، أنه كان لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها من هجوم حماس،مضيفاً أن ما فعله الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك الحين هو شن حرب على الشعب الفلسطيني بأكمله.
و وصف السيناتور, نتنياهو بأنه مجرم حرب، مشيراً إلى أنه يجب ألا تمول ضرائب الولايات المتحدة نتنياهو.
و أشار السيناتور، إلى أن هناك الآن حوالي 60 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. هناك 18 ألف طفل قُتلوا، و3 آلاف طفل بُتر أحد أطرافهم.
وتابع: "والآن، علاوة على كل هذا، الدمار البشري، التدمير الهائل لمساكنهم، مدارسهم، جامعاتهم، أنظمتهم الصحية، وفوق كل ذلك، ما يفعله نتنياهو هو فرض حصار يمنع دخول الغذاء، والناس يموتون جوعًا".
و أعتقد ساندرز قائلاً: "أن الخبر السار هو أننا نحرز بعض التقدم. قدمتُ قرارًا، قبل أسبوعين حصلنا على 27 صوتًا من الديمقراطيين لوقف وصول الأسلحة العسكرية إلى غزة،.
ولفت إلى أن هذا التقدم دون أي دعم من الجمهوريين، موضحاً أن الجمهوريين على مستوى القاعدة الشعبية يدركون أيضًا أن تقديم مليارات الدولارات لحكومة تُجوع الأطفال ليس فكرة جيدة.
و أجاب ساندرز المذيعة، بأن حماس لا تتحمل مسؤولية تجويع الناس، بعدما سألته فيما إذا حركة حماس تتحمل هذه المسؤولية أم لا.
و أردف قائلاً، "إن ما يحدث الآن هي مذبحة،وإسرائيل (مع استثناءات قليلة)، تسيطر على الوضع العسكري. إنها ليست حماس". ويأمل ألا يكون لحركة حماس مستقبل في غزة أو فلسطين الجديدة، على حد تعبيره.
وأكد، أن الخطأ الآن يقع بنسبة 100٪ على حكومة نتنياهو التي شنت حربًا شاملة مرتكبة جرائم حرب.
و أوضح أن نتنياهو أن ما فعله نتنياهو وحكومة الاحتلال الإسرائيلية،أدى إلى أنها أصبحت دولةً منبوذة تقريبًا، متخوفاً بشدة أن تُنظر إسرائيل الآن بصورةٍ سلبيةٍ للغاية من قِبَل الناس في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق, وعد ساندرز بطرح عدة قرارات بمجلس الشيوخ، من شأنها إيقاف مبيعات أسلحة أميركية لإسرائيل تتجاوز قيمتها 20 مليار دولار، وهو جهد يبدو بعيد المنال، لكنه يُمثل أقوى محاولة في الكونجرس حتى الآن للرد على الدمار في غزة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لحرب إسرائيل على غزة.
و عُرف ساندرز بتوجهه الاشتراكي الديمقراطي ومواقفه التقدمية، وعارض الحروب، بما في ذلك غزو العراق عام 2003. كما انتقد الدعم الأمريكي لإسرائيل، مؤكدا أن الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة تمثل إبادة جماعية.