حبس 3 متهمين بالاتجار في النقد الأجنبي بالزيتون
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قررت نيابة الزيتون حبس 3 متهمين بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفى في الزيتون، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (3 أشخاص - مقيمين بمحافظة القاهرة) حال تواجدهم بدائرة قسم شرطة الزيتون، وبحوزتهم (مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية").
وبمواجهتهم إعترفوا بمزاولتهم نشاطا ًغير مشروع فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبى خارج السوق المصرفى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الجريمة الداخلية اتجار أمن القاهرة الأجهزة تجار التحقيقات مديرية أمن القاهرة وزارة الداخلية التحقيق حبس جرائم جهود محافظة القاهرة النقد الأجنبي شرطة الزيتون
إقرأ أيضاً:
تحويلات الخارج تتحدى الأزمات.. واحتياطي النقد الأجنبي يسجل رقمًا قياسيًا
قالت رانيا الماريه، خبيرة الاقتصاد المجتمعي، إن حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن الأرقام تؤكد تضاعف العائدات الشهرية منذ تعويم الجنيه في مارس 2024.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر كانت تتلقى نحو 1.5 مليار دولار شهريًا قبل قرار التعويم، في حين تضاعف هذا الرقم ليصل إلى 3 مليارات دولار شهريًا في الوقت الحالي، لافتة إلى أن التوقعات تشير إلى وصول تحويلات العاملين بالخارج إلى 33 مليار دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2025.
وأكدت أن مصر تتمتع بدرجة من الاستقرار الأمني والسياسي تجعل أداءها الاقتصادي مختلفًا عن كثير من الدول في المنطقة، مشددة على أن تحويلات المصريين تمثل أحد الأعمدة الأساسية في دعم احتياطي النقد الأجنبي.
وكشفت أن احتياطي النقد الأجنبي في مصر وصل إلى مستوى يتراوح بين 45 و46 مليار دولار، واصفة هذا الرقم بأنه قياسي وغير مسبوق في تاريخ البلاد.
وأشارت إلى أن التوقعات العالمية بانخفاض حجم التحويلات إلى 4.4 تريليون دولار في 2030 لا تنطبق بالضرورة على مصر، مؤكدة أن العوامل الاجتماعية والثقافية تختلف من دولة لأخرى، وتلعب دورًا كبيرًا في تحديد حجم التحويلات.
وأوضحت أن الظروف المتقلبة والتوترات الدولية تعيق تقديم توقعات دقيقة بشأن حركة الاقتصاد العالمي، لافتة إلى أن الحياة الاقتصادية لم تعد تعتمد على الأرقام فقط، بل على التفاعل المعقد بين الواقع السياسي والاجتماعي.