عمران خان مستبعد من انتخابات 2024 في باكستان
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سرايا - استبعدت لجنة الانتخابات في باكستان رئيس الوزراء السابق عمران خان من خوض المنافسة في دائرتين انتخابيتين
وعمران خان الذي يعد أكثر السياسيين في البلد الآسيوي شعبية كان بطل أزمة كبرى خلال الشهور الماضية، حينما لاحقته قضايا فساد
وقال مسؤولون والفريق الإعلامي لرئيس الوزراء الباكستاني السابق اليوم السبت إن لجنة الانتخابات رفضت ترشحه لخوض الانتخابات العامة في 2024 في دائرتين انتخابيتين
وأطيح بخان من منصبه كرئيس الوزراء في أبريل/ نيسان 2022، ولم يظهر في أي مناسبة علنية منذ صدر الحكم بسجنه لمدة ثلاث سنوات في أغسطس/ آب الماضي بتهمة بيع هدايا رسمية بشكل غير قانوني في أثناء توليه منصبه من 2018 إلى 2022
وقال فريقه الإعلامي إن خان استُبعد من خوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 8 فبراير/شباط بسبب إدانته بالفساد، لكنه قدم أوراق ترشحه للانتخابات أمس الجمعة
لكن لجنة الانتخابات قالت إنها رفضت ترشح خان لأنه لم يعد مدرجا على قوائم الناخبين المسجلين في الدائرة الانتخابية وبسبب صدور حكم "بإدانته من محكمة واستبعاده"
ويقول خان، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الزعيم الأكثر شعبية في البلاد، إن الجيش يستهدفه ويريد إبعاده عن خوض الانتخابات.
وكانت المحكمة العليا في البلاد قد قررت الشهر الجاري منح كفالة لرئيس الوزراء السابق عمران خان في قضية تتعلق بإفشاء أسرار الدول
وحتى مع فشل خان الذي يتمتع بشخصية كاريزمية في خوض الانتخابات، فإن إطلاق سراحه بمثابة دفعة قوية لحركة الإنصاف، إذ سيتمكن من قيادة الحملة الانتخابية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: خوض الانتخابات
إقرأ أيضاً:
من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.
وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.
وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.
في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.
وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.
تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.