زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب إندونيسيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
فاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بأن علماء الزلازل سجلوا زلزالا بقوة 6.2 درجة في مقاطعة بابوا الإندونيسية.
وكان مركز الزلزال على بعد 159 كيلومترا جنوب غرب مدينة جايابورا حيث يعيش نحو 134 ألف شخص. وعلى عمق 39 كم.
كما ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر، تحت سطح البحر في جزء من مقاطعة اتشيه في إندونيسيا أمس السبت.
وأدى زلزال بلغت قوته 5.6 درجة في 21 نوفمبر إلى مقتل ما لا يقل عن 331 شخصا وإصابة ما يقرب من 600 آخرين في مدينة سيانجور في جاوة الغربية.
وكان هذا الزلزال الأكثر دموية في إندونيسيا منذ زلزال عام 2018 والتسونامي الذي ضرب منطقة سولاويسي والذي أسفر عن مقتل نحو 4340 شخصا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز الزلزال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: “قونية ليست بمأمن من الزلازل”
قيّم عالم الأرض البروفسور الدكتور شكري إرسوي والمهندس الجيولوجي البروفسور الدكتور سليمان بامبال الزلزال الذي بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه منطقة كولو التابعة لولاية قونية، في تصريحات لصحيفة تركيا تابعها موقع تركيا الان.
ووصف إرسوي الاعتقاد السائد بأن “الزلازل لا تحدث في قونية” بأنه “أسطورة شعبية”، مشيرًا إلى أن المنطقة ليست قريبة من خطوط الصدع المعروفة، إلا أن ذلك لا يعني أنها بمأمن من الزلازل.
أما بامبال، فتناول في حديثه سؤال “هل هذا الزلزال تمهيدي لزلزال أكبر؟”، وقدم تقييمًا علميًا حول هذا الاحتمال.
يُذكر أن الزلزال الذي ضرب منطقة كولو في مدينة قونية شعر به سكان أنقرة وقيصري وسيواس ومدن مجاورة أخرى.
“ليس زلزالًا مفاجئًا”
قال إرسوي: “الاعتقاد بأن قونية هي المكان الأكثر أمانًا ولا تشهد زلازل ينهار اليوم. فكرة أن هذه المنطقة لن تتأثر بالزلازل مجرد أسطورة شعبية. صحيح أنه لا توجد زلازل كبيرة مسجّلة في تاريخ قونية، لكن لا ينبغي أن يخدع هذا الناس. فهناك آراء علمية تقول إن المنطقة المحيطة بكولو، الواقعة ضمن الحزام الممتد من بحيرة الملح، قادرة على توليد زلازل. لذلك، هذا الزلزال ليس مفاجئًا على الإطلاق”.
وتناول إرسوي أيضًا المخاوف من أن يكون زلزال قونية الذي بلغت قوته 5.2 درجة زلزالًا تمهيديًا، حيث قال: “الفالق الذي وقع عليه الزلزال لا يبدو نشطًا بدرجة كبيرة. في الوقت الحالي، لا يعطينا هذا الزلزال انطباعًا بأنه مقدمة لزلزال أكبر. لذا من السابق لأوانه وصفه بـ‘الزلزال التمهيدي‘، فذلك سيكون مجرد تكهنات. يجب متابعة الهزات الارتدادية ومراقبتها عن كثب”.
“تربة مدينة قونية ليست جيدة”
اقرأ أيضاخبير زلازل تركي: هذه المنطقة لم تعد آمنة كما يُعتقد