الانشغال بقراءة وحفظ القرآن أثناء ساعات العمل الرسمية.. الإفتاء تكشف رأي الدين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ينشغل بعض الموظفين والعمال بقراءة القرآن أو حفظه خلال ساعات العمل الرسمية بشكل يعطلهم عن ممارسة مهام عملهم، وفي هذا الشأن كشفت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، حُكم الدين في قراءة القرآن الكريم أثناء العمل.
اختلاف حال الموظفقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة آيات القرآن من المصحف، في وقت العمل تختلف باختلاف حال الموظف أو العامل، فلو أنه مٌكلف بعمل أساسي ما يتقاضى عليه أجرا فلا يجوز له أن يترك هذا العمل لقراءة القرآن أو لأي شيء آخر فكما يقول الفقهاء «المشغول لا يشغل»، فالموظف في هذه الحالة مشغول بالفرض أو الواجب الذي عليه فلا ينشغل عنه بشيء آخر.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العامل أو الموظف إذا انتهى من عمله وأدى ما عليه ولديه وقت فراغ، فلا مانع من أن يشغل وقته بقراءة القرآن أو ذكر الله عز وجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة القرآن الافتاء دار الافتاء القرأن
إقرأ أيضاً:
5 أعراض للطقس الحار أثناء العمل يجب الحذر منها
أبوظبي: شيخة النقبي
حددت هيئة أبوظبي للدفاع المدني 5 أعراض ناجمة عند التعرض للطقس الحار أثناء العمل، وهي الانهاك الحراري، ضربة الشمس، الإغماء، الطفح الجلدي، والتقلصات العضلية.
وأوضحت أن الأعراض المصاحبة للإنهاك الحراري هي الشعور بحالة ضعف أو تعب شديدين، وارتفاع بسيط في حرارة الجسم، وأنفاس سريعة وغير عميقة، وبشرة شاحبة أو محتقنه بالدم، وعرق غزير، ودوار أو ارتباك، والشعور بالغثيان، وتبلل الجلد ورطوبته، وتقلصات عضلية، ولفتت إلى أن التعامل مع العامل في هذه الحالة يكون بضرورة الاستراحة في منطقة باردة أو مظللة أو مكيفة، وتقديم كمية وفيرة من الماء أو مشروبات أخرى باردة، وتوجيهه إلى أخذ حمام بارد أو الاستحمام باستخدام ليفة إسفنجية.
فيما تشمل الأعراض المصاحبة لضربات الشمس، سخونة وجفاف الجلد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ونوبات هلوسة، وقشعريرة برد مفاجئة والقيء والصداع النابض والدوار، ويتعين في هذه الحالة الاتصال برقم الطوارئ 999، ونقل المصاب إلى منطقة مظللة باردة، مع خفض درجة حرارة العامل بترطيب ملابسه بالماء أو رشه بالماء أو غسل جسمه بإسفنجة مشبعة بالماء، أو تحميمه أو تهوية جسمه.
أما الأعراض الناجمة عن الإغماء، فتتمثل في الشعور بدوار وفقدان الوعي، ويتعين على من يعاني أعراض الإغماء، الجلوس أو التمدد على الأرض في مكان بارد، وشرب ماء أو عصير أو أحد مشروبات الإرواء المتوفرة ببطء.
وتشمل أعراض الطفح الجلدي، ظهور كتل حمراء من دمامل صغيرة على الرقبة والجزء العلوي من الصدر وتحت الثديين وفي ثنيات الكوعين، ويتعين على المصاب الحفاظ على جفاف المنطقة المصابة، ورش بودرة تعفير للشعور بالارتياح، ومحاولة العمل في أماكن أكثر برودة.فيما تُحدث أعراض التقلصات العضلية الناجمة عن الطقس الحار، ألماً وتشنجات عضلية غالباً في منطقة البطن أو الذراعين أو الأرجل، ويتعين وقتها وقف النشاط تماماً أو الجلوس في مكان بارد، وشرب عصير طبيعي والإكثار من شرب المياه، وعدم العودة إلى العمل الشاق قبل مرور عدة ساعات من انخفاض حدة التقلصات العضلية، لأن بذل الكثير من الجهد يؤدي إلى الإنهاك الحراري، ولا بد من طلب الرعاية الطبية في حالة إذا كان العامل يعاني أمراضاً قلبية، أو يتبع حمية منخفضة الصوديوم إذا لم تهدأ حدة التقلصات خلال ساعة.