نيبينزيا: ستتم معاقبة منظمي ومنفذي الهجوم الإرهابي على مدينة بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نيويورك – أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن جميع منظمي ومنفذي الهجوم الإرهابي على مدينة بيلغورود الروسية سيعاقبون.
وقال نيبينزيا: “جميع منظمي ومرتكبي هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها الزمرة التي اغتصبت الحكم في كييف سيتعرضون لعقاب لا مفر منه”.
وشدد على “أننا ندعو جميع الحكومات المسؤولة والهياكل الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي الوحشي بشدة، والذي تم ارتكابه باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة في معظم الدول الغربية، وأن تنأى بنفسها علنا عن نظام كييف ورعاته الغربيين الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم”.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف شن ضربة عشوائية على مدينة بيلغورود بصواريخ “فيلخا” مزودة بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ راجمات Vampire التشيكية.
كما أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن صمت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن الضربة الأوكرانية القاتلة على مدينة بيلغورود “وصمة عار”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على مدینة بیلغورود
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.