في 2023.. سرقة 2 مليار دولار من العملات المشفرة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أظهرت بيانات شركات تأمين تداول العملات الرقمية المشفرة استمرار القرصنة ولكن بوتيرة أقل لأول مرة منذ 2020.
وحسب بيانات شركة دي.إي إف1 لأمن المعلومات التي تدير قاعدة البيانات آر.إي.كي.تي، استولى القراصنة في 2023 على حوالي ملياري دولار عبر عشرات الهجمات الإلكترونية.ورتبت قاعدة البيانات قرصنة العملات المشفرة وفق حجمها بدءاً من اختراق شبكة رونين في 2022 حيث استولى القراصنة على أكثر من 600 مليون دولار من العملات المشفرة، في أكبر عملية في تاريخ القطاع، إلى اختراق شبكة ميكسكين نتورك هذا العام، والاستيلاء على حوالي 200 مليون دولار.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أصدرت شركة تي.آر.إم لمتابعة تعاملات البيانات التسلسلية بلوك تشين، تقديرات قرصنة عملات رقمية في العام الجاري بنحو 1.7 مليار دولار.
ومن أسوأ عمليات القرصنة في العام الجاري، العملية التي استهدفت شركة إيولر فاينانس حيث سرق اللصوص حوالي 200 مليون دولار، والعملية ضد شركة مالتي تشين لسرقة 126 مليون دولار، وضد بونك داو لسرقة 120 مليون دولار، ثم ضد بولونيكس لسرقة 114 مليون دولار، وضد أوتوميك والت لسرقة 100 مليون دولار.
???? ~$2B WAS STOLEN in 2023 ????
Since 2020, the hackers tend to grab significantly less in various incidents
The biggest hack - Multichain, with $231M stolen due to unauthorized access to the system, according to @DeFi - security leader by @TechCrunch https://t.co/0IMARz9Sjn
يذكر أن شركات البيانات قدرت حصيلة قرصنة العملات الرقمية في العام الماضي بنحو 3.8 مليارات دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عملات مشفرة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.