الطاقة والثروة المعدنية تطلق منصة الفرص الاستثمارية في الثروات المعدنية والبترول والغاز والصخر الزيتي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أطلقت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، الأحد، منصة الفرص الاستثمارية في الثروات المعدنية والبترول والغاز والصخر الزيتي عبر المنصة الإلكترونية memr.invest.gov.jo.
وقال وزير الطاقة الدكتور صالح الخرابشة في كلمة خلال حفل الاطلاق، إن المنصة تأتي انطلاقا من الأهمية الكبيرة لقطاع التعدين ومساهمته كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، مشيرا الى تصنيف قطاع التعدين ضمن محرك الصناعات عالية القيمة في رؤية التحديث الاقتصادي حيث يهدف هذا المحرك بشكل رئيسي الى تطوير الأردن ليكون مركزا للصناعة فــي المنطقة من خلال رفد الصادرات سريعة النمو بالمنتجـات المتميـزة وذات القيمة العالية.
اقرأ أيضاً : كيف دفعت الأحداث الأمنية في البحر الأحمر لارتفاع أجور النقل البحري إلى ميناء العقبة؟
وأكد الخرابشة سعي الحكومة في تشجيع المستثمرين على إنشاء الصناعات التحويلية القائمة على الثروات المعدنية لزيادة القيمة المضافة للخامات المستخرجة، لافتا إلى أن المنصة الإلكترونية الجديدة memr.invest.gov.jo، تعتبر ترجمة لجهود الوزارة في متابعة تقدم العمل في قطاع الثروات المعدنية وإبراز الثروات الوطنية والفرص الاستثمارية فيه، بهدف استغلالها وتشجيع الشركات المحلية والأجنبية للاستثمار في القطاع.
وأشار إلى أن انشاء المنصة الإلكترونية للفرص الاستثمارية جاء استجابة للأولوية الواردة ضمن مبادرات قطاع التعدين المتمثلة بتشجيع الاستثمار في الثروات المعدنية الوطنية، موضحا هدف المنصة في عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في الثروات المعدنية "البازلت، السيليكا، الجبص، الدياتومايت، الكاولين، الدولومايت، الفلدسبار" بالإضافة الى البترول والصخر الزيتي.
وتُمكن المنصة الجديدة المهتمين بالاستثمار من الاطلاع على أماكن تواجد هذه الفرص من خلال الخارطة التفاعلية التي تبين أماكن تواجد الخامات مرفقة بالتقارير الفنية حولها، كما تمكنهم من التقدم بطلب للاستثمار الكترونيا حسب نظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية رقم (76) لسنة 2020.
وتوفر "منصة الفرص الاستثمارية" في الثروات المعدنية والبترول والغاز والصخر الزيتي الإلكترونية، الربط البيني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة برخص الاستثمار في قطاع التعدين، المتمثلة بهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، دائرة الأراضي والمساحة، وزارة البيئة، وزارة الإدارة المحلية، وزارة الأشغال العامة والإسكان، وزارة السياحة والآثار، وزارة الزراعة ووزارة المياه والري، حيث ينعكس هذا الربط في تقليل الوقت اللازم للحصول على رخص الاستثمار وعدم الحاجة لمراجعة الوزارة للتقدم بطلب الاستثمار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والثروة المعدنية الفرص الاستثماریة قطاع التعدین
إقرأ أيضاً:
المستشار العقاري الأول مؤمن جابر في “DXR”: الاستثمار العقاري في دبي يمثل “ملاذاً آمناً” لأصحاب الثروات الباحثين عن النمو والاستقرار
أكد مؤمن جابر، المستشار العقاري الأول في شركة «خبراء للوساطة العقارية – DXR»، أن مشروع دبي سكوير مول بات يمثل المحرك الرئيسي والقوة الدافعة للنمو العقاري المتسارع في منطقة دبي كريك هاربر. وأوضح أن هذا المشروع العملاق، الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 2.6 مليون متر مربع ويضم 750 ألف متر مربع من المساحات التجارية المتطورة و10 آلاف وحدة سكنية، قد نجح في تعزيز القيمة السوقية للعقارات المحيطة به بنسبة تجاوزت 20%، وهي قفزة سعرية تحققت فعلياً خلال الأشهر القليلة الماضية تزامناً مع تسارع وتيرة الإنجاز.
وأشار جابر إلى أن المستثمرين الأذكياء الذين دخلوا السوق خلال الأشهر الماضية حققوا بالفعل مكاسب رأسمالية كبيرة وفورية، مدفوعين بالطلب القوي وغير المسبوق على الوحدات السكنية والتجارية المحيطة بالمشروع. وأضاف أن هذه الزيادة السريعة في القيمة تؤكد أن المنطقة لم تعد مجرد مشروع قيد التطوير، بل باتت واحدة من أكثر الوجهات جذباً لرؤوس الأموال العالمية الباحثة عن نمو مستدام وسريع في آن واحد.
معادلة العوائد المزدوجة
ولفت جابر إلى نقطة جوهرية تتعلق بالعائد الاستثماري، موضحاً أن العوائد الإيجارية في دبي سكوير مول والمناطق المحيطة به تجاوزت حاجز الـ 7%، وهو ما يمنح المستثمرين مزيجاً فريداً ونادراً من “الدخل الدوري المرتفع” و”النمو الرأسمالي المستمر”. وأكد أن هذه المعادلة قلما تتحقق في أسواق العقار العالمية الكبرى حالياً، حيث تتسم معظم العواصم الاقتصادية إما بعوائد إيجارية منخفضة جداً أو نمو سعري محدود ومتباطئ.
بنية تحتية تخلق ديناميكية جديدة
وأوضح المستشار العقاري أن المشروع يخلق ديناميكية اقتصادية جديدة كلياً في كريك هاربر، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي الفريد على ضفاف خور دبي، وقربه الشديد من المطار الدولي، بالإضافة إلى ارتباطه بـ خط المترو الأزرق الجديد، وتوفر مساحات خضراء شاسعة تتجاوز 500 ألف متر مربع. وأكد أن تكامل هذه العناصر لا يعزز فقط جاذبية السكن ورفاهية الحياة، بل يدعم بقوة الطلب الاستثماري، مما يضمن عوائد مستقرة تتراوح بين 6.5% و7.5%، مع إمكانية وصولها إلى 8% في المشاريع الجديدة والمتميزة، وهو ما يضع كريك هاربر في موقع تنافسي متقدم مقارنة بالمناطق الناضجة مثل دبي مارينا ودبي هيلز إستيت.
أرقام قياسية تعكس الثقة
واستند جابر في تحليله إلى البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك، التي كشفت عن تسجيل 168,540 معاملة عقارية بقيمة إجمالية بلغت 525.87 مليار درهم خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2025، بزيادة سنوية قدرها 25%. وأبرز جابر أن كريك هاربر استحوذت وحدها على نحو 18% من التدفقات الاستثمارية النقدية، ما يعكس انتقال جزء معتبر من السيولة الاستثمارية “الذكية” نحو المشاريع الكبرى التي تعيد تشكيل المشهد العقاري في الإمارة.
فرصة آمنة لأصحاب الثروات
وفي سياق الحديث عن الأمان المالي، خصص جابر جزءاً من تصريحه للتأكيد على أن الاستثمار العقاري في دبي يمثل “فرصة كبرى وملاذاً آمناً” لأصحاب الثروات والمحافظ الاستثمارية الكبيرة. وأشار إلى أن الإمارة نجحت في الجمع بين العوائد المرتفعة والتصنيف العالمي كإحدى أكثر الدول أماناً واستقراراً سياسياً واقتصادياً، مما يمنح المستثمرين ثقة مضاعفة في قدرة السوق على حفظ قيمة أصولهم وتنميتها بعيداً عن تقلبات الأسواق العالمية الأخرى.
تفوق عالمي على لندن وسنغافورة
وأوضح أن جاذبية المشروع لا تقتصر على السوق المحلي، بل تمتد للمنافسة العالمية الشرسة، حيث تحتل دبي المرتبة الأولى في العوائد العقارية بنسب تتراوح بين 6% إلى 10%، في حين تكتفي أسواق عريقة مثل لندن بعوائد تدور حول 2.5% إلى 4%، وسنغافورة بنسب 3% إلى 5%، وفقاً لتقارير مؤسسات بحثية دولية. وأضاف أن هذا التفوق الرقمي الملموس يعزز موقع دبي كوجهة استثمارية عالمية مفضلة، خاصة مع استمرار تدفق رؤوس الأموال المؤسسية والفردية من أسواق آسيا وأوروبا.
واختتم جابر بيانه بالتأكيد على أن “أجندة دبي الاقتصادية D33” واستراتيجيات التنويع الاقتصادي تشكل مظلة أمان داعمة للاستثمار العقاري، مع توقعات بزيادة عدد السكان (المقيمين والزوار نهاراً) إلى 7.8 مليون نسمة بحلول عام 2040 وفق الخطة الحضرية، وهو ما يضمن استمرار الطلب المتنامي على العقارات السكنية والتجارية لعقود قادمة.
وقال جابر: “إن مشروع دبي سكوير مول ليس مجرد مركز تجاري، بل هو أيقونة تعيد رسم خريطة الاستثمار العقاري في دبي، وتمنح المستثمرين فرصة نادرة مدعومة ببيانات قوية لتحقيق عوائد مستدامة في سوق يتمتع اليوم بأعلى درجات التنافسية العالمية”.