كلمة الرئيس اردوغان بمناسبة بداية 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، العزم في العام الجديد 2024 على مواصلة إعلاء نجم تركيا عاليا في الوقت الذي تتزايد فيه الأزمات العالمية.
جاء ذلك في كلمة مصورة للرئيس التركي بمناسبة بداية 2024، متمنيا أن يحمل العام الجديد الخير لتركيا وشعبها وللبشرية جمعاء.
وأعرب عن اعتقاده بضرورة “استقبال العام الجديد بالفرح والاستبشار بالمستقبل”، مشيرا إلى أن “2024 دخل حزينا جراء السلبيات التي شهدتها المنطقة والعالم”.
“إلا أنه رغم جميع تلك السلبيات نواصل التمسك بأملنا في مستقبل أجمل وأكثر سلاما وازدهار للبشرية جمعاء”، أضاف أردوغان.
ولتحقيق ذلك على أرض الواقع، شدد الرئيس التركي على ضرورة “قطع ما تسمى بالدول الديمقراطية والليبرالية دعهما عن التنظيمات الإرهابية الدموية”.
وأضاف: “كما يجب علينا أولا أن نرى اتخاذ جميع الدول والمؤسسات موقفا موحدا ضد قتل الأطفال والنساء الأبرياء في غزة. ويتعين علينا أيضا أن نعمل على بذل جهود عادلة ومخلصة لوقف الصراعات التي تسبب آلام للأفراد وتهدر موارد الدول، وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية”.
“وباختصار، لكي نحول الآمال إلى واقع نحتاج إلى ضمان تعاضد جميع الدول والمؤسسات والأفراد في العالم حول قيم ومبادئ مشتركة”، وفق أردوغان.
– ظلم الظالم لن يستمر إلى الأبد
أردوغان أشار إلى أن “تركيا تستحوذ على مكانة مميزة في خريطة العالم، وتمثل مهمة ومفهوما مميزين عن سائر البلدان”.
وأضاف في هذا الإطار: “نحن في تركيا دولة وشعبا، لا نكافح فقط من أجل تحقيق الأمن والرفاهية الخاصة بنا، بل نتمنى نفس المعايير للجميع متحلين بإدراك أنه لا يمكننا إيجاد السلام (لأنفسنا) ما لم يسود مناخ السلام في العالم ومنطقتنا”.
وأكد أن تركيا تسعى إلى جني ثمار جهود إحلال السلام في المنطقة، وتعمل على تحسين علاقاتها مع أصدقائها في كافة المجالات، وتهتم بمشكلات أشقائها.
وشدد دعم تركيا كل جهد يهدف لإعداد مستقبل أفضل للعالم وأكثر عدلا وازدهارا.
ولفت إلى مواصلة تركيا تعزيز جهودها لتحقيق أهداف أكبر في المئوية الثانية لجمهورية تركيا التي أطلقت عليها اسم “قرن تركيا”.
و”قرن تركيا” رؤية أعلنها الرئيس أردوغان أواخر 2022، وتتضمن برامج وأهداف الجمهورية في مئويتها الثانية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اردوغان اخبار تركيا اردوغان تركيا الان عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
حازم الجندي عن كلمة الرئيس السيسي: رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم
في مثل هذا التوقيت من كل عام، تتجدد ذكرى واحدة من أهم المحطات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، حين خرج الملايين في الثلاثين من يونيو عام 2013 ليعلنوا بصوت واحد رفضهم لحكم جماعة الإخوان، ورفضهم للوقوع في براثن الفوضى والانقسام. وبهذه المناسبة، وجّه النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، التهنئة للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن هذه الثورة كانت لحظة ولادة جديدة للدولة المصرية.
ثورة شعب ودعم الجيش
وأكد النائب الجندي، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الشعب المصري استطاع بوعيه ووطنيته الخالصة أن يخلص البلاد من قبضة جماعة إرهابية سعت إلى تفكيك مؤسسات الدولة. وأضاف أن الدعم الحاسم من القوات المسلحة والشرطة كان حجر الأساس في نجاح الثورة، مشيدًا بإعلان الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك لخريطة مستقبل وضعت البلاد على الطريق الصحيح، وفتحت الباب لعصر جديد من الاستقرار والبناء.
كلمة السيسي.. رؤية شاملة وتأكيد على الاستمرارية
وأشار الجندي إلى أن كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو جاءت شاملة، حيث تناولت التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والمنطقة، مؤكدة قدرة الدولة على تجاوز الفوضى التي وقعت فيها دول مجاورة. واعتبر الجندي أن هذه الكلمة كانت رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم.
30 يونيو... رفض للخضوع واستعادة للهوية الوطنية
وأوضح الجندي أن خروج الشعب بالملايين في 30 يونيو لم يكن مجرد احتجاج، بل كان تعبيرًا عن إرادة أمة قررت أن تستعيد كيانها، وترفض محاولات اختطاف هويتها. وأكد أن الثقة العميقة بين الشعب وقواته المسلحة، بقيادة الفريق السيسي حينها، كانت هي الركيزة الأساسية لانتصار الإرادة الشعبية، وكتابة شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة.
الجمهورية الجديدة... بناء واستقرار
وأشاد الجندي بالتحولات التي شهدتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، حيث أعيد بناء مؤسسات الدولة، واستعادت مصر استقرارها الأمني والاقتصادي. كما أكد أن البلاد حققت معدلات نمو كبيرة، ونفذت مشروعات قومية عملاقة، ونجحت في استعادة نفوذها الإقليمي والدولي، ورفعت شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح" كدليل على التوازن بين التنمية والأمن.
واختتم الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن ذكرى 30 يونيو ليست مجرد احتفال، بل هي عهد متجدد بين الشعب وقيادته على مواصلة البناء، ومواجهة التحديات بروح الوحدة والانتماء، مشددًا على أن مصر اليوم أقوى وأكثر استقرارًا بفضل تضحيات أبنائها وإرادتهم الحرة التي لا تنكسر.