شفق نيوز:
2024-06-11@20:47:28 GMT

دراسة تفجر مفاجأة بشأن كيفية انتقال عدوى كورونا

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

دراسة تفجر مفاجأة بشأن كيفية انتقال عدوى كورونا

شفق نيوز/ أظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة أوكسفورد، أن مدة التعرض لشخص مصاب بفيروس كورونا تلعب دورا رئيسيا في احتمال انتقال العدوى، وذلك فضلا عن مسافة "التباعد الاجتماعي".

وحلل الباحثون بيانات 7 ملايين شخص في إنكلترا وويلز، كانوا يستخدمون تطبيق تتبع جهات الاتصال، التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، على هواتفهم المحمولة، مشيرين إلى أنه نجح في التنبؤ بخطر إصابة الأشخاص بالفيروس، بعد التعرض لشخص مصاب.

وتبين من تحليل البيانات أن مدة التعرض للأفراد المصابين كانت العامل الأكثر أهمية في خطر انتقال العدوى.

ومثلت الاتصالات العابرة بالمرضى (أقل من 30 دقيقة) نصف الاتصالات المبلغ عنها، وأشارت الدراسة إلى أن معظم حالات التعرض كانت قصيرة جدا، بمعنى أقل من ساعة واحدة، لكن حالات التعرض التي أدت إلى انتقال العدوى استمرت عادة من ساعات إلى أيام.

وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر، أن ما يقدر بنحو 40 في المئة من الأشخاص الذين تم تحليل بياناتهم التقطوا فيروس كورونا من جهة اتصال منزلية.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، لوكا فيريتي، "وجدنا أن المدة التي تتعرض فيها لشخص مصاب بكورونا، هي العامل الأكبر الذي يؤثر على ما إذا كنت ستصاب بالعدوى أم لا".

وأوضح أن "العديد من الإصابات ناجمة عن التعرض الطويل. إذ يستمر خطر الإصابة بالعدوى في التزايد مع كل ساعة تقضيها مع شخص مصاب على مقربة منك".

وأشارت الدراسة إلى أن مخاطر انتقال العدوى استمرت في التزايد بعد أيام من التعرض، مما يعني أن انتقال الفيروس بين أفراد الأسرة ليس أمرا مفروغا منه، ويمكن منعه باتخاذ الاحتياطات اللازمة داخل المنزل.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فيروس كورونا انتقال عدوى دراسة جديدة انتقال العدوى

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكتشف الميكروبات والجينات المؤثرة في المواد الكيمائية الضارة

نشرت مجلة "أخبار العلوم - Phys.org" دراسة عن اكتشاف الباحثين للميكروبات والجينات المحتملة التي تؤثر على المواد الكيميائية الأبدية.

وحددت دراسة جديدة الميكروبات التي قد تلعب أدوارا مهمة في تحطيم المواد الكيميائية الضارة التي تحتوي على البيرفلورو ألكيل (PFAS) - والمعروفة أيضا باسم المواد الكيميائية الأبدية.

وأشارت إلى أن الجينات الوظيفية التي قد تشارك في تحويل هذه المُركبات بيولوجيا، بحسب تقرير لكريشنا رامانوجان من جامعة كورنيل.

على الرغم من أن من المعروف أن الكائنات الحية الدقيقة تسهيل تحول PFAS، إلا أن الكائنات الحية الدقيقة الرئيسية والجينات المسؤولة عن هذه العمليات كانت غير معروفة إلى حد كبير، بحسب تقرير المجلة,



وتتصدر الورقة المنشورة في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية توظيف أدوات المعلومات الحيوية المستخدمة تقليديا في المجالات الطبية وتطبقها لأول مرة على دراسة التحول الحيوي لـ PFAS.

وقالت ناتالي كابيرو، الأستاذة المساعدة في قسم الهندسة البيولوجية والبيئية في كلية الزراعة وعلوم الحياة و أحد كبار مؤلفي الدراسة : "الأهداف هي مساعدة الباحثين الآخرين على فهم الميكروبات التي قد تؤثر على مصير PFAS في البيئة وتطوير تقنيات التحول الميكروبي لمعالجة هذه الملوثات كما نفعل مع الملوثات الأخرى".

وأضافت، "لا تتطلب المعالجة البيولوجية للملوثات الكثير من البنية التحتية، فهي أكثر اقتصادا ويمكن تطبيقها على المواقع التي يصعب الوصول إليها".

وبينت أنه من الأفضل استخدامها في المناطق التي لن يتم تطويرها قريبا لأن الميكروبات بطيئة مقارنة بالطرق الفيزيائية والكيميائية.

وقال شنغ دونغ، باحث ما بعد الدكتوراه في مختبر كابيرو والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية: "توفر الدراسة أدلة للعلماء القادمين الذين يعملون في مجال التحول الحيوي لـ PFAS لمساعدتهم على التركيز على ما يحاولون استهدافه".

وأضاف دونغ إن الباحثين الآخرين الذين يقومون بعمل تجريبي قد يستخدمون الآن هذه المعلومات للتحقق من أن بعض هذه الجينات مرتبطة بمسارات التحول هذه.



وقد قام العلماء سابقا بتوثيق مجتمعات ميكروبية بيئية قادرة على تحويل المواد الكيميائية PFAS التي يصنعها الإنسان، والتي توجد في عبوات المواد الغذائية، والملابس المقاومة للماء، وأدوات الطبخ غير اللاصقة، والرغاوي التي تطفئ حرائق الوقود، وفقا للمجلة.

وبمجرد دخولها إلى البيئة، بما في ذلك الماء، فإنها تتراكم حيويا في الكائنات الحية، وترتفع إلى أعلى السلسلة الغذائية بتركيزات متزايدة. وقد تم ربطها بانخفاض الخصوبة ومشاكل النمو لدى الأطفال وارتفاع نسبة الكوليسترول ومجموعة متنوعة من أنواع السرطان.

وذكرت الدراسة، "حاليا، يمكن إزالة المواد الكيميائية الأبدية من الماء باستخدام مرشحات الكربون المُنشَّط وتقنيات معالجة العزل الأخرى".

وفي التربة، تشمل التقنيات الحالية الطرق الفيزيائية مثل الحرارة المرتفعة والحفر لإزالة هذه المركبات من البيئة.

كما يمكن لبعض الميكروبات أن تكسر الروابط القوية للغاية بيت الكربون و الفلور الموجودة في المواد الكيميائية PFAS، والتي يمكن أن تقوم بعد ذلك بتحويل المركبات.

وقال كابيرو: "هذه المركبات من صنع الإنسان ونظائرها في الطبيعة ليست منتشرة على نطاق واسع، وليس لديها نفس التعقيد".

وأوضحت المجلة أن الناس بدأوا في استخدام المواد الكيميائية PFAS منذ أقل من 100 عام، ومنذ ذلك الحين، ربما يكون التعرض للمواد الكيميائية قد أعطى الميكروبات فرصا للتكيف وتطوير مسارات لتحويلها.

وفي الدراسة، جمع الباحثون عينات من التربة من المواقع الملوثة حيث تعرضت المجتمعات الميكروبية للمركبات لعدة عقود.

وفي الجزء الأول من الدراسة، استخدم دونغ وزملاؤه طرق تحليل الشبكة بناء على الوفرة النسبية لأفراد المجتمع الميكروبي في العينات، حيث تمت ملاحظة التحول الحيوي لـ PFAS، لتحديد العلاقات بين الكائنات الحية الدقيقة.

وقال دونغ: "نعتقد أن الميكروبات تعمل ضمن فريق، وليس فريقا واحدا فقط. لقد بحثنا عن الأنماط، وما إذا كانت هناك ميكروبات معينة موجودة دائما".  



كما أخذوا في الاعتبار أنواع التربة المميزة التي تم جمعها من مواقع جغرافية مختلفة ووجود مركبات PFAS المختلفة.

أما الجزء الثاني من الدراسة، فقد استخدم الباحثون أداة تنبؤ الميتاجينوم، بناء على تسلسل الجينات الواسمة لاستكشاف الجينات الوظيفية المحتملة (والإنزيمات التي تعبر عنها) التي تساهم في التحول الحيوي لـ PFAS.

ويستهدف تسلسل الجينات الواسمة جزءا صغيرا من الجينوم يكون فريدا لكل مجموعة تصنيفية ميكروبية، ثم قام دونغ وزملاؤه بتطبيق أساليب المعلومات الحيوية للتنبؤ ببقية الجينوم.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكتشف الميكروبات والجينات المؤثرة في المواد الكيمائية الضارة
  • الصحة الفلسطينية تفجر مفاجأة بشأن محطة الأكسجين الوحيدة في غزة
  • دراسة تحدد الأطعمة التي تمنع شيخوخة الدماغ
  • هل تستطيع خلال الدماغ بالمستقبل خلال النوم؟.. دراسة علمية تجيب
  • هكذا يؤثر إدمان الإنترنت على أدمغة المراهقين بحسب دراسة جديدة
  • مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة دراسة تحديات الشباب والذكاء الاصطناعي
  • ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة بشأن تواصل الـCIA معها عقب أحداث 11 سبتمبر / فيديو
  • السر بيني وبين رب العالمين.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة بشأن الـCIA
  • ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة بشأن تواصل الـCIA معها عقب أحداث 11 سبتمبر
  • ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة بشأن مستقبل منتخب مصر فى كأس العالم