خامنئي: قاسم سليماني بذل جهودا كثيرة لإحياء جبهة المقاومة وصمود غزة يعود لتلك الجبهة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن الخدمة والدور الأهم لقائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري قاسم سليماني، كان إحياء جبهة المقاومة في المنطقة.
وشدد علي خامنئي خلال استقباله عائلة قاسم سليماني ظهر الأحد، على أن خط تعزيز جبهة المقاومة يجب أن يستمر.
وأكد خامنئي أن مقاومة وصمود غزة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يعود لوجود جبهة المقاومة.
وصرح بأن قاسم سليماني بذل الكثير من الجهود لإحياء جبهة المقاومة وتقدم بهذا العمل بذات الإخلاص والحكمة والعقلانية والأخلاق.
وأشاد خامنئي بجهود قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري العميد إسماعيل قاآني، مؤكدا أن خط تعزيز جبهة المقاومة يجب أن يستمر.
وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ86 في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة وتزايد التصعيد في المنطقة.
المصدر: "فارس نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قاسم سليماني قاسم سليماني للحرس الثوري أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني القدس القضية الفلسطينية حركة حماس حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طهران طوفان الأقصى علي خامنئي قاسم سليماني قطاع غزة كتائب القسام يحيى السنوار جبهة المقاومة قاسم سلیمانی
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: صمود اليمن نموذج يحتذى والمقاومة خيار لا رجعة عنه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة في لبنان والمنطقة لم تزدها سنوات العدوان والإبادة إلا صلابة وثباتًا، مشيداً بما وصفه بـ”النموذج اليمني الاستثنائي” في الصمود والمواجهة للعدوان الأمريكي الصهيوني.
وفي كلمة له خلال احتفال عيد المقاومة والتحرير، شدد الشيخ قاسم على أن العدوان الإسرائيلي لا يُضعف محور المقاومة، بل يعزّز قناعاته ويزيده عزيمة وإصرارًا على المضي في خيار المواجهة حتى النصر، مؤكدًا تمسّك حزب الله بثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” كركيزة لصناعة المستقبل وتحرير الأرض.
وتطرق إلى الملاحم التي سطرها الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن هذا الصمود مثّل صفعة تاريخية لكل المشاريع الاستعمارية، وألهم شعوب المنطقة بمفاهيم التضحية والثبات والكرامة.
وأوضح الشيخ قاسم أن المقاومة ليست خيارًا عاطفيًا بل ضرورة وجودية وواجب دفاعي، خصوصًا في ظل عجز الأنظمة عن مواجهة الاحتلال وحماية السيادة. وقال: “المقاومة هي التي نقلت لبنان من موقع الضعف إلى موقع القوة، وأثبتت أنها السبيل الوحيد للتحرير وكسر العدوان”.
واستعرض مسيرة المقاومة في لبنان منذ سبعينيات القرن الماضي، وصولاً إلى الانتصار التاريخي عام 2000، الذي وصفه بأنه “تحول استراتيجي”، أخرج الاحتلال من جنوب لبنان دون قيد أو شرط، مكذبًا المزاعم الصهيونية التي توقعت حدوث فتنة أو انهيار داخلي بعد الانسحاب.
كما حمّل الشيخ نعيم قاسم الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة عن استمرار العدوان في فلسطين ولبنان واليمن، محذراً من أن الضغوط الأمريكية على الدولة اللبنانية لتحقيق أهداف صهيونية لن تمر، وقال إن “الفشل الرسمي في ردع الاعتداءات قد يدفع المقاومة إلى خيارات حاسمة”.
وفي معرض حديثه عن الوضع الراهن، شدد الشيخ قاسم على أن حزب الله ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار، رغم تسجيل أكثر من 3300 خرق صهيوني منذ توقيعه، معتبرًا أن هذه الانتهاكات تمثل عدواناً متواصلاً.
ودعا الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها، وتسريع إطلاق صندوق إعادة الإعمار باعتباره أحد أعمدة الاستقرار الوطني، مؤكدًا أن حزب الله وحركة أمل يشكلان صمام أمان حقيقي للتوازن الاجتماعي والسياسي في لبنان.
وختم الشيخ قاسم كلمته بالتأكيد على أن المقاومة ستظل حاضرة بكل قوتها، وستواصل المعركة إلى جانب الشعوب الحرة، من غزة إلى صنعاء، قائلًا: “لا خيار أمامنا إلا النصر أو الشهادة.. ولن نسمح للعدو أن يقرر مصيرنا”.