الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أوضحت الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية المنطقة الوسطى، في وزارة الكهرباء، الأحد، عن خطتها لزيادة معدلات الإنتاج، كاشفةً عن رفع معدل الإنتاج إلى 10500 ميغاواط للشبكة الوطنية.

وقال مدير عام الشركة علي احمد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "بعد انتهاء موسم الصيف سنوياً يتم تهيئة الوحدات للموسم الصيفي اللاحق، حيث تكون إعمال الصيانة السنوية في فترات الحمل الأدنى أي خلال موسم الشتاء، فيتم خلال هذه الفترة إطفاء الوحدات بشكل مجدول بالتنسيق مع مركز السيطرة الوطنية وبعد الحصول على الموافقات الأصولية من قبل الدوائر الفنية في مقر الوزارة".

وأضاف، أن "فترات الصيانة تتراوح من (30-45) يوماً، وهي تعتمد على طبيعة ونوع الصيانة للوحدات التي يتم إيقافها"، مبيناً أن "الغاية من فترات الصيانة هي أطالت عمر التشغيل للوحدات، وإزالة العوارض الفنية التي تظهر خلال فترة تشغيلها السابق، وتحسين أدائها".

وأشار إلى، أنه "يتم تنفيذ أعمال الصيانة بشكل متتابع للوحدات وإرجاعها للمنظومة، أي إن عملية الإطفاء لا تتم بوقت واحد، وإنما بشكل مجدول، وخلال فترة (30-45) يوماً يتم تشغيلها".

وأكد أحمد أن "أعمال الصيانة الروتينية مستمرة للوحدات العاملة، التي يتم إطفاؤها خلال هذه الفترة أيضا، لإزالة العوارض البسيطة، التي تتطلب إطفاء الوحدات لفترات محدودة تتراوح من يوم إلى يومين، بعد أخذ الموافقات الأصولية من قبل دائرة التشغيل والتحكم، لغرض تنظيم عملية توزيع الأحمال".

وأوضح، أن "الشركة العامة لإنتاج الطاقة في المنطقة الوسطى، مسؤولة عن أربع محافظات التي هي بغداد وواسط والأنبار وديالى".

ولفت إلى، أن "معدل الإنتاج الذي تحقق في الصيف السابق ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف إلى 10500 ميغاواط، وهي تمثل نسبة من (40-42 ‎%‎) من الإنتاج الكلي لوزارة الكهرباء"، مؤكداً أن "التهيئة المسبقة بتنفيذ أعمال الصيانة، أدى إلى زيادة الإنتاج".

وأكد أن "محطة القدس بلغ معدل الإنتاج فيها بحدود 1000 ميغاواط، بعد إدخال منظومات التبريد على وحدات التورباين التي تتضمن 4 وحدات".

وذكر، أن "خطة الوزارة والشركة تتضمن إضافة أحمال لوحدات لم يتم إدخالها، بسبب شح الوقود والغاز، منها وحدات عكاز، فضلاً عن إدخال منظومات التبريد لتساهم في رفع أنتاج الطاقة الكهربائية"، منوهاً بأن "قسم من المحطات كانت تعاني من شح الوقود، لذلك سيتم معالجة هذا الموضوع خلال هذه السنة في الرقعة الجغرافية المتعلقة بإنتاج الوسط".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة

اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة..
هل تم تنسيق بين لجنة تهيئة العودة للعاصمة و مجلس الوزراء؟ ، ففي الوقت الذي وجه فيه الاخير عدد من الوزارات الانتقال إلى الخرطوم ، فإن هناك قراراً آخراً من اللجنة الأولى منع كلياً إجراء أي عمليات صيانة وسط الخرطوم ، ومعلوم أن كل الوزارات هناك ، وقد تأثرت مبانيها بشدة..

كما أن العودة تقتصي توفر خدمات في محيطها ، فهى مرتبطة بجمهور ، مما يعنى أهمية عودة المواصلات والخدمات والوراقين والمطاعم ، إنها سلسلة مترابطة ، والأوفق إصدار قرار أشمل من مجرد توجيهات إلى تصميم خطة انتقال شامل..
لا يمكن أن تعود الوزارات إلى مدينة من (الركام) و(الاشباح)..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
10 ديسمبر 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11 نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو) 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • نوفاك يؤكد ارتفاع الإنتاج النفطي الروسي المستقر
  • اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • 8.9 % ارتفاع الإنتاج الصناعي
  • طقس الإسكندرية: هطول أمطار متوسطة على الأحياء
  • ارتفاع الإنتاج الصناعي السعودي بنسبة 8.9%
  • انخفاض معدل التضخم الشهري (-0.2%) لشهر نوفمبر 2025
  • اعتداءات المستوطنين تهدد الاقتصاد المحلي في الضفة الغربية