وزير الاتصالات الفلسطيني: قرصنة الاحتلال موجات تردد راديو فلسطين جريمة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال إسحق سدر، وزير الاتصالات الفلسطيني، إن الاحتلال قام بعدة جرائم تتعلق بقطاع الاتصالات، منها قطع الإنترنت والاتصالات بشكل متعمد، إضافة إلى إستهداف الاحتلال للبنية التحتية للقطاع الصحي في غزة.
وأضاف "سدر"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن، المذاع على قناة الحدث اليوم، مساء الأحد، إنه منذ بداية الحرب وقوات الاحتلال تستهدف البشر والحجر ودور العبادة والمنشأت الصحية ولا يوجد حدود أو توقعات لتصرفات جيش الاحتلال الإجرامية في فلسطين.
وتابع: ما شاهدناه قبل يومين هو القرصنة على موجات الترددات الخاصة بصوت فلسطين، موضحًا أن ترددات صوت فلسطين من الترددات التى تم تخصيصها عبر الاتفاقات المبرمة مع الاحتلال.
وأوضح أن القرصنة الإسرائيلية على هذه الموجات يجسد عدم التزامهم بالاتفاقيات، إضافة إلى استخدام هذه الموجه لتهديد السكان وطلب تهجيرهم ضمن الوقاحة المطلقة الذي يتمتع بها الاحتلال.
اقرأ أيضا:
انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري بمناسبة بداية العام الجديد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 راديو فلسطين إسحق سدر الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم إبادة ممنهجة
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تشكّل جرائم إبادة جماعية ممنهجة، تُنفذ بتخطيط وتعمد، وتتم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وبتواطؤ بعض الجهات الدولية وصمت أخلاقي وسياسي يُعد مشاركة مباشرة في الجريمة.
وقال فتوح، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأحد، إن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين قرب أحد محال العصائر في حي الرمال غرب مدينة غزة، تبعه قصف تكية لتوزيع الطعام على النازحين الجائعين وسقوط 8 شهداء آخرين، يُجسّد بشاعة الاحتلال الذي لا يتورع عن استهداف حتى من ينتظر لقمة تسد رمقه.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يرتكب هذه الجرائم منفردًا، بل بمشاركة من يسلحه ويموله ويوفر له الغطاء السياسي، وعلى رأسهم شركات السلاح في الدول التي تزوده بالعتاد، والتي راكمت أرباحًا خيالية على حساب دماء الأبرياء، وحوّلت أجساد أطفال غزة إلى سلع في «سوق تجارة الموت».
واعتبر أن الصمت الدولي لم يعد حيادًا، بل تحوّل إلى شراكة معلنة في القتل، وتواطؤ مكشوف مع المشروع الاستيطاني، الذي يسعى إلى اقتلاع شعب بأكمله من أرضه، وطمس وجوده وهويته الوطنية والتاريخية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57418 شهيدا و136261 مصابا
بعد مشاركته في حرب غزة.. جندي إسرائيلي يشعل النار في نفسه
المجلس الوطنى الفلسطينى: التهجير القسرى في الضفة ليس معزولا عما يجري في غزة