ضابط يعترف بقتل جيش الاحتلال مستوطنين خلال طوفان الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اعترف العقيد غولفان فاش، وهو قائد في وحدة البحث والإنقاذ بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الجيش قتل مستوطنين إسرائيليين بينهم رضّع، خلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فاش قال، في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي: دبّاباتنا أطلقت النار على الإسرائيليين، ما خلّف عددا من القتلى، إذ عُثر على 15 جثة متفحمة داخل منزل، 8 منهم رضّع.
يجب نشر هذا الفيديو ليصل للعالم كله!
ضابط إسرائيلي يعترف:
بدباباتنا أحرقنا الأطفال والمحتجزين في المستوطنة يوم 7 أكتوبر!#طوفان_الاقصى #غزه_تقاوم_وتنتصر #Isreal_is_ISIS #BidenWarCriminal pic.twitter.com/h2WLQGF6oh
ويمثل اعتراف فاش أحدث دليل على كذب الاتهامات الإسرائيلية لـ"حماس" بالمسؤولية عن مقتل مئات المدنيين الإسرائيليين، خلال الهجوم الذي شنته الحركة ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقتلت "حماس" في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع الاحتلال، الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
اقرأ أيضاً
شهادات جديدة.. دبابة إسرائيلية قصفت مستوطنين في بئيري يوم 7 أكتوبر
مئات القتلى
كما يؤكد اعتراف فاش صحة مقطع فيديو بثته القناة "12" الإسرائيلية (خاص)، في 19 ديسمبر الجاري، وقالت إنه يوثق إطلاق دبابات إسرائيلية القذائف على منزل في مستوطنة بئيري بمنطقة غلاف غزة بينما كان "15 مستوطنا محتجزين لدى مسلحين فلسطينيين".
كما كشفت تحقيقات أولية للشرطة الإسرائيلية أن طائرات الاحتلال قصف بالخطأ، عندما حاولت استهداف مقاتلي "حماس"، حفلا إسرائيليا قرب مستوطنة رعيم في غلاف غزة؛ ما خلّف 365 قتيلا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
هآرتس عن شرطة الاحتلال: مروحية للجيش الإسرائيلي قتلت المشاركين في مهرجان غلاف غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة أورانين بلاتز، في حي كروزبرج ببرلين، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد أهالي قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين"، و"ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف"، و"إسرائيل دولة إرهابية"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
ورفعوا لافتات ولوحات كُتب عليها "الصهيونية تقتل"، و"اليهود ضد الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا الإرهاب ضد الفلسطينيين"، و"لا لتوريد الأسلحة لإسرائيل".
وكان لافتا مشاركة يهود ألمان في المظاهرة.
وفي كلمة خلال المظاهرة، استنكر توماس، وهو يهودي، بشدة مجازر إسرائيل في غزة.
واتهم توماس، ألمانيا بالاستمرار في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال: "من الواضح أنهم يخافون من قولنا الحقيقة في ألمانيا، وإلا ما سبب الحاجة إلى هذا العدد الكبير من الشرطة لمنعنا من قول الحقيقة؟".
وتعهد توماس، بمواصلة "النضال المشترك" من أجل حرية فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وأدت مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، خصوصا من الأطفال والنساء.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 ألفا و54 مصابا، منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها السبت، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدا منهم شهيد جرى انتشاله، و284 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.