كشف الدكتور يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، معنى الحديث النبوي الشريف «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، لافتًا إلى أن من لوازم شكر الله، أن يشكر الإنسان غيره إذا قدّم له معروفا.

«عزام»: من كان من طبعه نكران معروف الناس فمن طبعه كفران نعمة الله

وقال إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع عبر قناة «الناس»، اليوم الأحد: «من كان من طبعه كفر ونكران معروف الناس، فأيضا من طبعه كفران نعمة الله عليه، والله يريدنا أن نشكر بعضنا بعض» مضيفًا: «خلق الشكر من أخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي علمنا أن نقول من أحسن أحسنت، ورسالة إلى كل الناس ابدأوا العام الجديد بشكر نعم الله عليكم».

 الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطتها الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسيًا، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسجد عمرو بن العاص الشركة المتحدة قناة الناس

إقرأ أيضاً:

هنئياً لمن طاب ذكرهم

تجمعنا الحياة بأشخاص قد يكونون أقرباء أو أصدقاء أو زملاء عمل ،أو قد تجمعنا الصدفة بأحدهم في مكان ما ونظل نذكر مواقفهم معنا ،ويظل القاسم المشترك بيننا جميعا هو احترام ومحبة الشخص الذي يتسم بحسن الخلق وحسن المعشر وحسن التعامل وحسن التصرف .

والنفس تميل دائماً لمن أحسن إليها وهناك أشخاص يوفقهم الله سبحانه وتعالى للإحسان فتراهم يكفون الأذى ويبذلون الخير والمعروف لمن حولهم ، يعاملون الناس بالحسنى يرجون الثواب من عند الله تعالى ويتسمون بسمو الأخلاق الحسنة والصفات الطيبة لأنهم يعلمون أن حسن الخلق يعتبر من الإحسان والإحسان يكون في العبادات والتعاملات وللمحسن نصيب من رحمة الله قال سبحانه وتعالى ( إن رحمة الله قريب من المحسنين) ومن منا لايرجو رحمة الله نسأل الله تعالى أن لايحرمنا منها .

وبما أننا جميعا وبحكم فطرتنا نميل لمن يتسم بحسن الخلق والتواضع فلماذا لا نسعى جاهدين لتربية أنفسنا على التعامل بهذا المبدأ العظيم ؛

نلتزم في تعاملاتنا مع الآخرين سواء بالأقوال أو الأفعال بالصفات الطيبه ومكارم الأخلاق نتصف بالحلم وبحسن الظن ونتغاضى عن الأخطاء لانسبُ ولانشتم ولانمشي بين الناس بالنميمة والكذب ، نصلح ما نستطيع إصلاحه ونترفع بأنفسنا عن سفاسف الأمور ، نبذل المعروف ونزرع الخير والإبتسامة وننزع الخوف،نتعامل بالصدق والأمانة نعفو ونسامح ولا ننسى المروءة .

نجعل من رآنا يدعو لمن ربانا ،ونتذكر أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام جمع بين التقوى وحُسن الخلق قال عليه السلام (أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحُسن الخلق ) نتعامل بالرفق واللين فعن عائشة رضي الله عنها : أَنَّ النبيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ رواه مسلم.

والتعامل بالرفق يبعدنا عن مواطن العنف ويطفئ شرارة الغضب والنزاع الذي يدمر العلاقات الإنسانية .

ما أجمل الناس الذين يتعاملون بلطف وبأدب وباحترام وبصدق وبتسامح وبتواضع يشعلون الشموع لتقوى أواصر المحبة والألفة في مجتمعهم
هنيئا لمن طابوا وطاب تعاملهم وطاب ذكرهم وشكراً جزيلاً لكل الأشخاص الذين التقينا بهم أو تعرفنا عليهم فغمرونا بلطفهم ولهم أقول لم ينسينا الزمن طيبكم وحسن تعاملكم فلا زلنا ندعو لكم ونذكركم بكل خير .

مقالات مشابهة

  • برنامج على مسئوليتي يتجاوز 100 مليون مشاهدة.. وأحمد موسى يشكر الجمهور
  • قوى عالمية تدفع بالعالم نحو الهاوية (1- 3)
  • الزمالك يحدد ملاعبه للموسم الجديد
  • كيف تحمي نفسك من الشياطين؟.. 11 آية للوقاية من شرهم في الليل
  • دعاء أول جمعة من السنة الهجرية الجديد.. اللهم يا مُحوّل الأحوال حوّل حالنا إلى أحسنه
  • ما حكم احتكار السلع؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هنئياً لمن طاب ذكرهم
  • اتجاه في الزمالك لإعارة أي لاعب راحل بالموسم الجديد
  • لطيفة تعيش حزنًا كبيرًا بعد فقدان شقيقها.. وتؤجل تحضيرات ألبومها الجديد
  • البحث عن فضيحة| هشام ماجد يكشف مفاجأة عن أحدث أعماله الفنية