كهربا: أحلم بالفوز بكأس أمم أفريقيا مع منتخب مصر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد محمود عبد المنعم كهربا نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أنه يحلم بحصد لقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة مع منتخب مصر.
كولر يُكذب أنباء إصابة كهربا.. ويتمسك ببقاء موديستوقال كهربا في تصريحات عبر فضائية “ أون تايم سبورتس”: “ حلمي ليس سداد غرامة الزمالك، لكنني أحلم في 2024 بالفوز بكأس أمم افريقيا وكذلك جميع البطولات مع الأهلي ”.
وتابع: “ العام الماضي كن رائعاً بالنسبة لي خاصة مع عودتي للعب كرة القدم مجدداً، لأن ابتعادي عنها كان من أصعب الأوقات التي مررت بها ”.
وعلق كهربا على علاقته بإمام عاشور قائلا: “ لقد تغير في كل شئ منذ إنضمامه للاهلي، مازال أمامه الكثير ليقدمه للفريق ".
وأردف: “ كنت بجواره ائماً منذ انتقاله للفريق وجميع اللاعبين في الأهلي على قلب رجل واحد ”.
وأتم كهربا: “ أوجه الشكر لجماهير الأهلي ولا يمكنني التعبير عن مدى حبي لهم، وأتمنة أن اكون عند حسن ظنهم في كل مباراة واذا كان هناك شئ من غياب التوفيق فهذا الأمر ليس بيدي لأنني أتمنى تسجيل الأهداف في كل مباراة ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود كهربا الأهلى أخبار الرياضة بوابة الوفد إمام عاشور الزمالك منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الاحتراف العالمي الجديد
تشهد الرياضات الاحترافية تفاوتًا كبيرًا في طبيعة الضغط البدني وجدولة المباريات، ويُعد دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) ودوريات كرة القدم الأوروبية- خاصة الدوري الإنجليزي الممتاز والليغا الإسبانية- مثالين واضحين لهذا التباين.
في الـ NBA، يخوض اللاعبون موسمًا منتظمًا يتألف من 82 مباراة خلال 6 أشهر فقط، بمعدل يصل إلى 3 أو 4 مباريات أسبوعيًا، غالبًا في مدن مختلفة، ما يفرض ضغطًا هائلًا مرتبطًا بالسفر، وتغير المناطق الزمنية، وقصر فترات التعافي. رغم أن وقت المباراة الفعلي لا يتجاوز 48 دقيقة، فإن الوتيرة السريعة للعبة والانفجارات العضلية المتكررة، تجعل من كل مباراة عبئًا عالي الكثافة على الجهاز العضلي والمفاصل.
في المقابل، تمتد مواسم كرة القدم الأوروبية إلى 9 أو 10 أشهر، ويخوض اللاعب في المتوسط 38 مباراة دوريًا، إضافة إلى مسابقات الكؤوس المحلية والقارية، ما يرفع العدد السنوي إلى 6-50 مباراة أحيانًا، خصوصًا للأندية الكبرى. ورغم أن الجدول يبدو أقل ازدحامًا؛ فإن مباريات كرة القدم تمتاز مدة أطول (90 دقيقة) ومجهود بدني متواصل، يشمل الركض لمسافات طويلة والتحامات بدنية شديدة، وخصوصًا في الدوري الإنجليزي.
من الأكثر إرهاقًا؟ ومن يحق له التذمر؟ يمكن القول: إن لاعب الـNBA يواجه ضغطًا مكثفًا على المدى القصير، من حيث تكرار المباريات والسفر دون توقف، بينما يعاني لاعب كرة القدم من إرهاق تراكمي على مدى موسم طويل، يزداد سوءًا؛ بسبب البطولات الدولية، وضيق فترات الراحة.
وعليه، يحق لكلا الطرفين التذمر، لكن لأسباب مختلفة فلاعب الـNBA من ضغط العدد والتكرار واللوجستيات، ولاعب كرة القدم من الإجهاد المتراكم وطول الموسم وازدحام الأجندة العالمية، ولكن لغة الواقع تقول: إن ما يتلقاه اللاعبون من أموال طائلة، وأن معدل فترة لعبهم الفعلية هي ما بين 10-12 عام تجعل الجميع غير متقبل لأي تذمر من قبل هؤلاء الرياضيين، وأن عليهم العمل في صمت وبدون تذمر؛ لأن ما تعنيه المزيد البطولات هو المزيد من المال، وهذا ما دفع NBA إلى استحداث بطولة إضافية خلال الموسم، وهي بطولة كأس NBA.
في النهاية، كلا النموذجين يتطلب درجة عالية من التحمل والاحترافية، والحقيقة ان هذه هي طبيعة الرياضة التنافسية الحديثة على المستوى الاحترافي العالمي، ولكن طبيعة الإرهاق ومصدره تختلف جذريًا بين الرياضتين.
بُعد آخر.. بإمكانك قول ما تشاء عن المصارعة الحرة، إن لم تكن من محبيها، فرأيك لا يعني ولن يغير شيئًا لدى محبيها، وإن كنت من محبيها؛ فمهما كانت آراؤك وقناعاتك، ولكن لفترة طويلة جدًا، كانت المصارعة الحرة هي هالك هوجن، وهالك هوجن هو المصارعة الحرة.