7 شركات عالمية أعلنت إفلاسها في 2023 بسبب الديون.. بينها شركة «لايت يير»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تسببت الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة التي أصدرها البنك الفيدرالي الأمريكي بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير فيما يخص العديد من الشركات العالمية، والتي تسببت بدورها في دخول تلك الشركات في حالة إفلاس غير مأمون العواقب، حيث كان عام 2023 مليئا بأحداث وأزمات اقتصادية عالمية تسببت في إفلاس كثيرا من الشركات الضعيفة.
وبحسب بيانات الإفلاس، فهناك عدد من الأزمات المتعددة التي ضربت كثير من الشركات والصناعات على مستوى العالم، بالرغم من تقديم شركات أجنبية لطلبات الإفلاس ببلدانها، حيث تميل أقوى شركات العالم لطلب الحماية من المحكمة بالولايات المتحدة، حيث يسمح ذلك للشركات الاحتفاظ بالسيطرة على الأعمال، فيما يمنع الدائنين من ملاحقة أصول تلك الشركات المفلسة بأفرعها المنتشرة حول العالم، وتلك أبرز الشركات:
بريطانيا: شركة بريتيش فولتتعمل شركة «بريتيش فولت» في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، هي التي واجهت كثيرا من الضغوط بسبب ضعف الطلب على البطاريات الكهربائية المصنوعة محليا، بعدما انطلق المشروع في 2019، وكان رائد في تكنولوجيا النقل النظيف، بينما عدم وجود منتج أو خطة مبيعات ثابته لدعم رسومات التصميم المقدمة للمصنع بقيمة 3.8 مليار جنيه إسترليني أدى لفشل الشركة في تأمين استثمارات كبيرة من أجل الاستمرار، وانهارت في بدايات يناير من العام الماضي 2023.
تخصصت شركة «أو آي» في صناعة الهواتف البرازيلية وهي الشركة التي أعلنت إفلاسها في مارس من العام الماضي 2023، بعد أشهر قليلة من إعلان التعافي، حيث لم تتحمل كثيرا من الديون من أجل توسيع شبكاتها للاستحواذ على أعمال أخرى، حيث جاء طلب الحماية من الإفلاس لارتفاع أسعار الفائدة في البرازيل، مع انخفاض عملاء الخطوط الأرضية.
أشتهرت شركة ألجاير الألمانية بصناعة السيارات، وكان من ضمن عملائها شركة السيارات الفارهة «بورش»، وهي التي أعلنت إفلاسها يونيو 2023، عقب عام من بيعها لمستثمر صيني، بعد تعثرها ماليا، وكان يعمل بها 1700 موظف، وكانت تزود كبار مصنعي السيارات بصفائح معدنية، بخلاف تخصصها لصناعة الكثير من الأدوات ولهندسة العمليات.
عملت شركة لايت يير في مجال السيارات الكهربائية وأنتجت أول سيارة لها ، لكن وبسبب كونها أحدى الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية الشمسية حتى الآن، فتقدمت الشركة الناشئة طلب إعلان إفلاسها، حيث حصلت على الموافقة يناير 2023، حتى تخلت عن أعمالها لشركة «هولا ليجال آند تاكس» في هولندا بصفتها الوصي عليها.
تخصصت شركة جوليد في إنتاج الشاشات التي تعمل بنظام OLED، بطلب حماية من الإفلاس من قبل محكمة مقاطعة طوكيو في مارس 2023، بعدما بلغت إجمالي الالتزامات عليها 33.7 مليار ين أي ما يعادل 257 مليون دولار، حتى نقلت الشركة براءات الاختراع وعمليات البحث والتطوير لشركة «جابان ديسبلاي»، وقامت بإغلاق كل عمليات التصنيع، الأمر الذي أثر على مصنعي شاشات العرض وأجهزة التلفاز العاملة بنظام OLED، بما فيها كبار الشركات كـ «إل جي، سوني، إيسوس».
كندا: شركة برون استديوتخصصت شركة «برون استديو» لتمويل وإنتاج الصور المتحركة الكندية، والتي برزت كقوة إعلامية عام 2017، حيث تقدمت الشركة بطلب إعلان إفلاسها يوليو 2023، وأعلنت أن الآثار الخاصة بجائحة كورونا سببت تعثر الشركة ماليا.
أعلنت شركة الطيران النرويجية «فلاير» تكبدها لخسائر كبرى في بداية العام الماضي ما سيدفعها لإشهار إفلاسها بعد عدم جمعها للأموال التي تحتاج إليها لإدارة العمليات، حيث أعلنت في بيان لها عدم توصلها لحل لإيجاد سيولة من المستثمرين، وقررت ألغاء كل رحلات المغادرة ومبيعات التذاكر، بحسب ما نشره موقع «CNN».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات إفلاس شركات عالمية إعلان إفلاس
إقرأ أيضاً:
شركات طيران عربية تلغي رحلاتها بعد الهجوم الإسرائيلي
أعلنت شركات طيران عربية وخليجية الجمعة إلغاء رحلاتها إلى وجهات شملت العراق والأردن ولبنان وإيران، في ظل إغلاق بعض الدول مجالها الجوي عقب الضربات الإسرائيلية على إيران التي شملت مواقع نووية وعسكرية.
وأعلنت شركة طيران الإمارات، أكبر ناقل جوي في منطقة الشرق الأوسط، إلغاء رحلاتها الجوية إلى العراق والأردن ولبنان وإيران.
ونشرت الشركة، التي تتخذ من دبي مقرا لها، على موقعها الالكتروني قائمة بالرحلات التي ستلغى الجمعة، إضافة إلى رحلة واحدة إلى طهران السبت.
كما حذّرت المطارات في الإمارات الجمعة من تأثر حركة السفر فيها.
وأعلنت شركة مطارات دبي "إلغاء أو تأخير بعض الرحلات في مطاري دبي الدولي ودبي وورلد سنترال – آل مكتوم الدولي"، نظرا لإغلاق المجال الجوي فوق إيران والعراق وسوريا.
ومن جهته، توقّع مطار العاصمة الإماراتية أبو ظبي حدوث اضطرابات في الرحلات الجوية.
وكذلك، لفتت الخطوط الجوية القطرية، إحدى أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط، إلى تعليق رحلاتها إلى إيران والعراق بشكل مؤقت.
وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت في بيان على منصة إكس "تحويل وإلغاء وإعادة جدولة بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي".
ونبّه أيضا طيران الخليج، الناقل الوطني في البحرين، إلى إمكان تأخير أو إلغاء بعض رحلاته.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت كل من الأردن والعراق، اللتان تتوسطان إيران وإسرائيل، إغلاق أجوائهما.
وأكد الأردن أنه لن يسمح باستخدام مجاله الجوي في أي صراع، ثم أعلن جيشه اعتراض "صواريخ ومسيّرات" دخلت المجال الجوي للمملكة إثر "تقديرات بحتمية سقوطها في مناطق سكنية".
وفي وقت لاحق، أعلنت سوريا الإغلاق المؤقت لأجوائها الجمعة في إجراء احترازي.
شنّت إسرائيل الجمعة سلسلة ضربات قالت إنها قصفت نحو 100 هدف في إيران، شملت مواقع نووية وعسكرية وأسفرت عن مقتل علماء نوويين وقادة عسكريين بارزين.