الخوداني: قتل أمريكا لـ 10 من الحوثيين خبر لايصدق
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام كامل الخوداني أن ادعاء الحوثيين بأن أمريكا قد قتلت 10 من اتباعهم في البحر الأحمر يوم أمس الأحد، كذبة لا تصدق.
واوضح الخوداني عبر منشور دونه على حسابه في منصة "أكس" حيث قال: قولوا عني مجنون او اهبل لكن قسما بالله يا حتى حكاية قتل امريكا لعشرة اشخاص منهم بالبحر ما انا مصدقها للان وإذا حدثت فعلا فهي إما باتفاق مع امريكا لاجل يثبتوا مصداقية حربهم لها او انهم اجبروا الامريكيين اجبار على قتلهم بإطلاق النار على المروحية".
وأضاف " كيف تشتوني اصدقهم وامس من اكبرهم لاصغرهم يكذبوا، بقولهم إن كتيبة عادت من الساحل وما اكتفوا انهم جابوا عشرة اشخاص وصورهم وقالوا كتيبة عادهم كانوا يحلفون انها عادت بعدها وعتادها وانهم اخذو منهم السلاح الثقيل وجابوا لهم الأسلحة الخفيفة الشخصية".
وتساءل الخوداني بالقول " كيف قدرت هذه الكتيبة تمشي ثلاث محافظات محررة بسلاحها الثقيل لما وصلت عندهم وكيف عشرة اشخاص اصبحوا كتيبة مش عارف.. وتشتوني اصدق انهَم بيحاربوا أمريكا وقتلت منهمَ ثمانية أشخاص".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.
وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".
وأضاف، "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.
وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وشرع الاحتلال عبر "مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع، لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلا، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه.
وفي وقت سابق، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع".
وزعمت أن سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس" وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".
من جانبه، عبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استغرابه "الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة فيما تضمّنته من مزاعم باطلة".
وأوضح أن هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن".
وقال إن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكل انحرافا خطيرا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".
وأضاف، أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".