«معلومات الوزراء»: تجديد شبكات مياه عمرها 100 عام في أحياء مختلفة بدمياط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مقاطع فيديو عبر صفحته الرسمية «فيسبوك» حول لقاءات أجراها مع الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، لاستعراض أبرز المشروعات المنفذة بالمحافظة لدعم الخطط التنموية للدولة، وتعزيز الخدمات المقدمة إلى المواطنين.
تأهيل الطرق والحدائق العامة في المنطقةوأكدت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، أن المحافظة تحاول تحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة في إطار خطة مشروعات التنمية السياحة برأس البر، إذ جرى تطوير منطقة اللسان بالمدينة، وهي منطقة التقاء مصب نهر النيل مع البحر المتوسط، والتي تشهد تنفيذ مشروع لاستغلال ذلك الموقع الفريد دعمًا للتنمية السياحية بالمحافظة، التي تشهد حاليًا تطوير الكورنيش المطل على النيل بدمياط، بالتزامن مع إنشاء مبنى جديد لديوان عام المحافظة، مع تأهيل الطرق والحدائق العامة بالمنطقة.
وأشارت إلى أن المحافظة شهدت مؤخرًا تنفيذ أكبر مجزر آلي للحوم خارج الكتلة السكانية، وهو مشروع متكامل تشهده محافظة دمياط لتوفير لحوم آمنة بأسعار مناسبة، وذلك من خلال توفير محجر صحي للحوم الحية المستوردة من الخارج داخل أرض المشروع، بجانب إنشاء مجزر آلي يطبق كل الاشتراطات الصحية، ويستفيد من المخلفات الحيوانية في صناعات إعادة التدوير، بالإضافة إلى توفير أماكن استثمارية لصناعات منتجات اللحوم ومنافذ لبيعها بالمشروع.
وأشارت إلى ارتفاع نصيب المحافظة من مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، وذلك من حيث عدد المشروعات والخدمات التي تستهدف تطوير الخدمات التي تغير شكل الحياة في قرى المحافظة، مضيفة أن تلك المبادرة جددت قرى مركز كفر سعد ببناء مدارس جديدة ووحدات صحية إضافية، ضمن 545 مشروعًا متنوعًا داخل المركز.
وأكدت أنه مثلما غيرت مشروعات «حياة كريمة» شكل الحياة في القرى، فقد كانت مدن المحافظة في حاجة لمشروعات تحافظ على مستوى الخدمات بها، مشيرة إلى تجديد شبكات المياه بأحياء عمرها حوالي 100 عام، بجانب تنفيذ تطوير كبير على مستوى الطرق والمحاور الرئيسية بدمياط، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات لتطوير عدد من المناطق غير المخططة بالمحافظة.
الحفاظ على القيمة الثقافيةوأشارت إلى أن مشروعات التطوير بالمحافظة هدفها أيضًا الحفاظ على القيمة الثقافية والتراثية للمدن والأحياء، إذ جاء مشروع تطوير الكوبري الأثري بدمياط كمنارة ثقافية، والذي يرجع تاريخه إلى عام 1890، ويجري تطويره خلال الفترة الحالية لتحويله إلى مركز متكامل للأنشطة الثقافية والسياحية المختلفة.
وداخل المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة، استعرضت اللقاءات التي أجراها مركز المعلومات عددًا من الإنجازات التي جرى تنفيذها في المحافظة استغلالاً لمقوماتها الصناعية، إذ تظهر تجربة متميزة للقطاع الخاص بالمحافظة لزيادة توفير منتجات الألبان كبديل للمستورد، وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية التي تؤهلها أيضًا لزيادة التصدير، خاصة مع ما يتمتع به الجبن الدمياطي من شهرة واسعة محليًا وعالميًا.
وأبرزت اللقاءات تفاصيل مشروع متميز في صناعات الدواجن داخل المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة، بما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية، خاصة مع تزايد الحركة السياحية في مدينة رأس البر صيفًا، كما تطرقت اللقاءات إلى تفاصيل مشروع صناعي قائم داخل المحافظة، لتصنيع وتصدير ماكينات إنتاج خامات البلاستيك إلى 20 دولة حول العالم، وذلك من خلال تعميق التصنيع المحلي لماكينات إنتاج خامات البلاستيك بكافة أنواعها، بدءًا من الخامات المستخدمة في إنتاج الأكياس البلاستيكية، وانتهاء بنظيرتها المستخدمة في صناعة الأغطية البلاستيكية للصوب الزراعية، وبما يخدم المشروع القومي للصوب الزراعية، والذي أطلقته الدولة في السنوات الأخيرة.
كما تضمنت اللقاءات التي أجراها المركز داخل المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة، استعراض قصة مستثمر مصري عاد من الولايات المتحدة ليفتتح مصنعًا بدمياط الجديدة لإنتاج أعلاف الأسماك، ضمن أهداف الدولة لتشجيع المصريين بالخارج لتنفيذ مشروعات بوطنهم الأم، ولنقل خبراتهم وتجاربهم بالخارج إلى أرض الوطن، بما يفيد مجالات الإنتاج وتقليل الاستيراد وزيادة التصدير، حيث ساهمت المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة المصرية «ابدأ» في دعم العديد من المستثمرين المصريين لبدء مشروعاتهم وزيادة إنتاجهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة دمياط حياة كريمة المشروعات القومية الطرق دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
عمرها 400 عام.. اكتشاف سفينة أثرية تعود للعصور الوسطى خلال حفر مشروع في برشلونة
اكتشف عمّال عن طريق الصدفة سفينةً عمرها أكثر من 400 عام في برشلونة. السفينة ما زالت بحالة جيدة، ويسعى العلماء للحفاظ عليها من أي تلف قد يصيبها خلال أعمال انتشالها، لأنّها تخبر الكثير عن برشلونة وبنائها في تلك الفترة. اعلان
خلال أعمال الحفر لإنشاء أساسات مشروع مركز النقل المستدام في برشلونة، فوجئ عمال البناء باكتشاف سفينة أثرية تعود للعصور الوسطى، مدفونة تحت الأرض لأكثر من 400 عام.
وبدلا من مواصلة الحفر الإنشائي التقليدي، تحول المشهد إلى موقع علمي، حيث يعمل علماء الآثار بحذر شديد على انتشال الإطار الخشبي للسفينة من التربة، وسط استمرار عمليات البناء في المنطقة المجاورة.
وأُطلق على السفينة اسم "سيوتاديلا الأولى" تكريماً للمكان الذي عُثر عليها فيه، قرب منتزه سيوتاديلا الشهير في قلب برشلونة.
ويقول سانتياغو بالاسيوس، كبير علماء الآثار في موقع التنقيب: "تعود السفينة زمنيًا إلى نهاية القرن الخامس عشر، وبداية القرن السادس عشر. طريقة بنائها تتطابق مع التقاليد المتوسطية لبناء السفن، مع سمات من التقاليد الكانتابرية. ويمكن ملاحظة دمجٍ محتمل بين تقنيتي البناء لتعزيز الملاحة".
Relatedأسود في يوركشاير البريطانية؟ علماء الآثار يكتشفون أدلة قاسية على وجود رياضات دمويّة رومانيّة علماء الآثار في بيرو يعثرون على رفات سيدة من طبقة النبلاء عاشت قبل 5000 عاماكتشاف مذهل في سردينيا: العثور بمحض الصدفة على آثار ديناصور عاش قبل 165 مليون سنةويبلغ ارتفاع حطام السفينة 5.65 مترًا (18 قدمًا)، وقد تم العثور على هيكلها السفلي بحالة شبه سليمة، وقد لعبت رطوبة التربة دورا في ذلك. ويبلغ طول السفينة 10 أمتار (32 قدمًا) وعرضها 3 أمتار (9.8 أقدام).
ويتكون الهيكل من نحو 30 إطارًا خشبيًا، وما لا يقل عن 6 ألواح خشبية كانت تُغطيه.
ويكمن التحدي اليوم، في استخراج السفينة من مكانها الحالي — الذي لم يكن مرساها الأخير على ما يبدو — من دون التسبب بأي ضرر لجسمها الخشبيّ.
"ما نقوم به الآن هو استخراج كل الأطر الخشبية للسفينة، حتى نتمكن لاحقًا من استخراج الجزء السفلي" يقول بالاسيوس، ويضيف: "لدينا هنا 3 برك، وكلّما أخرجنا إطارًا خشبيًا، نغمره في الماء، لأن الماء يمثل بيئته الطبيعية. لقد كان هناك في الأصل، لذلك نبقيه كذلك. وبمجرد استخراج جميع الأجزاء الخشبية، سننقلها بواسطة رافعة إلى منشأة مخصصة".
ويؤكد علماء الآثار، أن المرحلة الحالية حرجة، فأي خطأ قد يؤدي إلى تدمير الخشب القديم بشكل لا يمكن إصلاحه.
وسيتم إجراء تحليلات إضافية، بما في ذلك اختبارات الكربون المشع C-14، لتحديد عمر السفينة بدقّة أكبر، بالإضافة إلى الكشف عن مزيد من تفاصيل تقنيات البناء.
وقد تم اكتشاف السفينة القديمة في منتصف نيسان / أبريل الماضي، وقد تم اتخاذ تدابير كثيرة للحفاظ على خشب السفينة ومنع تضرره بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو تأثيرات الطقس.
وأثناء تفكيكها، يتم رشّ العوارض والألواح بالماء، وتنظيفها، وتصنيفها، ومعالجتها قبل غمرها في برك مؤقتة أُقيمت داخل قبوٍ خرساني العملاق.
وتقول دليا إغيليوس، رئيسة الترميم في الحفريات: "من الممكن تمامًا إعادة تجميعها. جميع الأجزاء محفوظة وموثقة جيدًا. سنكون قادرين على القيام بذلك".
وقد أثار هذا الاكتشاف نقاشًا جديدًا حول مكان وجود سواحل برشلونة خلال العصور الوسطى.
ويأمل علماء الآثار أن يوفّر موقع السفينة وعمقها تصوّراتٍ جديدة حول شكل المدينة، وماضيها في العصور الوسطى، خصوصا وأن أجزاءً كثيرة من برشلونة اليوم قائمة على أراضٍ تم استصلاحها من البحر.
ويقول البعض إن موقع ووضعية "سيوتاديلا الأولى" بدأ بالفعل في تقديم أدلة حول شكل الميناء القديم للمدينة، إذ يبدو أن الخطّ الساحليّ كان أبعد بكثير عن موقعه الحاليّ خلافًا للاعتقاد السائد منذ زمن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة