تسلمت روسيا الاتحادية اليوم الاثنين 1-يناير 2024 رئاسة مجموعة "البريكس"، وهي المجموعة التي تضم 10 دول وفقا لقرار قمة ال15 لتجمع "البريكس" الموافق عليه في شهر أغسطس الماضي.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب بمناسبة بداية الرئاسة الروسية لـ"بريكس"، أن روسيا تتطلع إلى عمل مثمر مع جميع دول "بريكس".

وقال بوتين: "في المجموع، وفي إطار الرئاسة، من المخطط عقد أكثر من 200 حدث من مختلف المستويات والاتجاهات في العديد من مدن روسيا. ونحن ندعو ممثلي جميع البلدان التي ترغب في التعاون مع منظمتنا للمشاركة فيها".

وأضاف، أن "الرئاسة الروسية لمجموعة البريكس ستعمل تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين

هذا وانضم الى "البريكس" مؤخرا كل من مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا بصفتها أعضاء كاملي العضوية الجديدة٬ ما يدل بشكل دامغ على زيادة نفوذ ودور المجموعة في الشئون العالمية.

وجاء في الخطاب: "بطبيعة الحال، سنركز بشكل خاص على زيادة تنسيق السياسة الخارجية للدول المشاركة والبحث المشترك عن استجابات فعالة للتحديات والتهديدات التي يتعرض لها الأمن والاستقرار الدولي والإقليمي".

ورحبت السفارة الروسية بالقاهرة بانضمام مصر إلى البريكس، ومؤكدة تواصل التعامل مع مصر من أجل تعميق الشراكة بين مصر وروسيا.

ويجذب تجمع "البريكس" عددا متزايدا من الدول المؤيدة وذات الأفكار المشابهة التي تشارك في المبادئ التي يستند عليها عمل التجمع وهي، المساواة في السيادة واحترام اختيار المسار الذاتي للتنمية، ومراعاة المصالح المشتركة والشفافية وتوافق الآراء بالاضافة الى السعي لتشكيل نظام متعدد الأقطاب ونموذج النظام المالي والتجاري العالمي والبحث عن الحلول الجماعية للقضايا المعاصرة الأكثر إلحاحا.

وقالت السفارة في بيان: إن رئاسة روسيا بتجمع "البريكس" في عام 2024 تحت شعار "تعزيز تعددية الأطراف من أجل تنمية العالمية العادلة والامن" ستعمل في هذه الروح مع التركيز على التعاون الايجابي والبناء مع كل الدول المعنية.

وأكدت " نبذل كل جهودنا بغية المساهمة في الإدماج المتناغم للمشاركين الجدد الى كل صيغ عمل التجمع حفاظا على التقاليد واستنادا الى الخبرة التي اكتسبها التجمع في السنوات السابقة. وسنأخذ في الاعتبار استعداد العديد من الدول الأخرى التي يبلغ عدادها حوالي 30 للانضمام الى "البريكس" وجدول أعمالها متعددة الأبعاد في شكل واحد أو آخر. وتحقيقا لهذه الغاية سنبدأ العمل المكثف من أجل بلورة طرائق الفئة الجديدة للدول الشريكة في "البريكس".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا بوتين مجموعة البريكس انضمام مصر إلى البريكس من أجل

إقرأ أيضاً:

مشاريع آبل بمؤتمر المطورين العالميين تُبشر بنهاية التصميم المسطح وبداية عصر الزجاج

تستعد شركة آبل لكشف النقاب عن تحديثات ضخمة تعيد تعريف تجربتها البصرية بالكامل، وذلك خلال مؤتمر المطورين العالميين WWDC 2025، المقرر انطلاقه غدًا 9 يونيو.

 ووفقًا لتقرير صادر عن الصحفي الموثوق Mark Gurman من بلومبرج، فإن أحد أبرز الإعلانات المتوقعة سيكون عن واجهة تصميم جديدة كليًا تحت اسم Liquid Glass، ستظهر لأول مرة في نظام iOS 26، قبل أن تُعمم لاحقًا على iPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وvisionOS وCarPlay خلال هذا العام.

ما هو Liquid Glass؟

تصميم "Liquid Glass" يقدّم واجهة جديدة تعتمد على الشفافية والبريق وتأثير الزجاج العاكس العميق في الأدوات وشاشات التطبيقات.

والهدف من هذا التصميم هو تقديم تجربة بصرية موحّدة وأكثر سلاسة، تجمع كل منصات آبل ضمن هوية تصميمية متجانسة، بعد أكثر من عقد من الاعتماد على التصاميم المسطحة (Flat Design). 

وتمثل هذه الخطوة تطورًا بصريًا يعيد تعريف شكل أنظمة التشغيل التي يعتمد عليها مئات الملايين من المستخدمين يوميًا.

إلى جانب هذا التغيير في الواجهة، تجهّز آبل لمستقبل أجهزتها أيضًا، حيث يتم حاليًا تطوير إصدار خاص من آيفون، متوقع إطلاقه في عام 2027، تحت الاسم الرمزي Glasswing، تزامنًا مع الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون في 2007.

واستوحى الاسم من فراشة “Glasswing” التي تمتاز بأجنحتها الشفافة، وهو ما يعكس طموح آبل في إنتاج هاتف بزجاج منحني من جميع الجوانب، بدون حواف تقريبًا، وبدون أي قطع أو ثقوب في الشاشة الأمامية.

ويُتوقّع أن يتميز هاتف "Glasswing" بتصميم ثوري يجعل الهيكل الخارجي يبدو كقطعة زجاجية متكاملة، في انسجام تام مع فلسفة Liquid Glass البرمجية.

 ويُنظر إلى هذا الترابط بين التصميم البرمجي والهندسي كجزء من استراتيجية آبل الطويلة لجعل الأجهزة والبرامج تتكامل بشكل غير مسبوق.

رؤية تصميمية يقودها Alan Dye

ومن المنتظر أن يتولى Alan Dye، نائب رئيس آبل لتصميم واجهات الاستخدام، مهمة الكشف الرسمي عن Liquid Glass خلال فعاليات WWDC 2025.

 وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة حول الواجهة لا تزال سرية (رغم أن هناك تسريبات كثيرة)، فإن الاسم وحده يكشف عن نية آبل للابتعاد عن التصاميم التقليدية والاقتراب من مستقبل بصري أكثر شفافية وأناقة.

تحديث بصري في ظل سباق الذكاء الاصطناعي

يأتي هذا التحول البصري في وقت تواجه فيه آبل ضغوطًا متزايدة من المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد توسع Google وOpenAI في هذا المجال. 

ومع أن WWDC 2025 لن يكون الحدث الذي يعالج بالكامل الفجوة بين آبل ومنافسيها في الذكاء الاصطناعي، إلا أن الرهان على واجهة موحدة وأكثر تطورًا قد يكون خطوة ذكية لتعزيز ولاء المستخدمين وتحضير المنصة لاستيعاب تقنيات مستقبلية أكثر ذكاء.

WWDC 2025 سيكون بداية مرحلة جديدة لآبل، ليس فقط من حيث التصميم، بل أيضًا من حيث رؤية الشركة لما يجب أن تكون عليه تجربة المستخدم المتكاملة بصريًا وتقنيًا.

طباعة شارك WWDC آبل شركة آبل

مقالات مشابهة

  • مشاريع آبل بمؤتمر المطورين العالميين تُبشر بنهاية التصميم المسطح وبداية عصر الزجاج
  • روسيا: تقدم القوات الروسية بأراضي دنيبروبتروفسك هو الواقع الجديد
  • بوتين يحيل لـ”الدوما” مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • بوتين يحيل لـالدوما مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟
  • بوتين يهنئ مسلمي روسيا بعيد الأضحى المبارك
  • «بوتين»: الطائرات الروسية المسيرة هي الأكثر تطورا في العالم
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • روسيا تردّ على وصف ترامب للأزمة الأوكرانية
  • “بوتين” يهنئ المسلمين القاطنين في روسيا بعيد الأضحى المبارك