في ذكرى الاستقلال.. مطالب بوقف التصعيد في السودان وحقن دماء الشعب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تحين ذكرى استقلال السودان الذي يوافق الأول من يناير من كل عام.
وفي تلك الأثناء أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن الفرقاء في جمهورية السودان يجب عليهم وقف التصعيد.
أخبار متعلقة شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزةمع بداية العام.. إخلاء فوري لبعض مناطق اليابان تخوفًا من تسوناميالصراع في السودانكما شدد على ضرورة حقن دماء الشعب السوداني بشكل فوري، مؤكدا دعم البرلمان ومساندته للسودان في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوصول لتسوية سياسية للأزمة الراهنة.
وعلق على ذكرى استقلال جمهورية السودان، مبينا أن هذه المناسبة العزيزة تأتي في ظل مرحلة عصيبة وخطيرة تمر بها السودان.
#القيادة تهنئ رئيس مجلس السيادة الانتقالي في #السودان بذكرى استقلال بلاده
للمزيد: https://t.co/Jwc6WQoO7G#اليوم pic.twitter.com/2vwYaVNVXX— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024تضافر كافة الجهود العربية
ولفت إلى أنها تتطلب تضافر كافة الجهود العربية لوقف نزيف الدم السوداني وإنجاح العملية السياسية، بما يضمن تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني،
وأعرب عن أمله في أن تعيد هذه المناسبة على السودان الأمن والسلام والاستقرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة البرلمان العربي السودان الصراع في السودان
إقرأ أيضاً:
انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي بإقليم دارفور، الذي تسيطر عليه بشكل واسع قوات الدعم السريع، وسط رفض قاطع من الجيش السوداني الذي تعهد بمواصلة القتال حتى "استعادة السيطرة الكاملة على السودان".
وتضم الحكومة الجديدة 15 عضواً، بينهم حكام أقاليم وممثلون عن تحالفات سياسية وعسكرية، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تمثل إعلانًا فعليًا لتقسيم البلاد، خاصة مع سعي حميدتي وقادته لبناء "سودان جديد" على أساس علماني، كما جاء في اتفاق سابق بينهم.
وكان الطرفان قد شاركا معًا في حكم البلاد بعد سقوط عمر البشير عام 2019، قبل أن ينقلبا على المدنيين في 2021، لتندلع بعدها واحدة من أعنف الحروب في تاريخ السودان الحديث، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وسط أزمة إنسانية خانقة.
يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كل من حميدتي والبرهان، متهمة الطرفين بعرقلة الحل السلمي وإشعال الصراع الأهلي.