جستنيه : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ماجد محمد
طالب الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه من الرئيس التنفيذي لرابطة المحترفين سعد اللذيذ بالرد على تصريح نادي الاتحاد أنمار الحائلي.
وقال جستنيه “مع التحية للرئيس التنفيذي لرابطة المحترفين والمسؤول الأقوى في لجنة الاستقطابات سعد لذيذ مضى شهرين على تصريح رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي ولم ترد عليه وتوضح مدى صحة المعلومات التي ذكرها والتي فيها إدانة واضحة للجنة الاستقطابات وعملكم بما فيها من فروقات في الدعم”.
وأضاف جستنيه “مادام أنك لم ترد فالسكوت علامة الرضا بما يعني أن رئيس الاتحاد كان صادقاً وعلى حق مع التحية، لرئيس نادي الاتحاد مادام أن سعد لذيذ لم يرد فمن واجبك إظهار كافة الحقائق لكيلا يتكرر نفس الموقف وقلة الدعم من اللجنة في الفترة الشتوية ثم تأتي بعدما تطير الطيور بأرزاقها وتقول “ليس كل ما يعلم يقال “كفاية” لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”.
وتابع جستنيه “كفاية أنك هيجت الجماهير الإتحادية على لجنة الاستقطابات وعلى سعد لذيذ “بعد فوات الأوان “وأنت من تتحمل المسؤولية الأولى لعدم حصول الاتحاد حقه من الدعم ومن التعاقدات المتميزة التي حصلت عليها بقية اندية الصندوق الثلاثة”.
واختتم جستنيه حديثه “لانك تساهلت ب”بسكوتك”في حقوق ناديك والسبب الرئيسي في إخفاقات الفريق في الدور الأول وبطولة كأس العالم ومعاناة لم يمر بها على مدى تاريخه من غيابات، اغتنم الفرصة لتصحح أخطاء إدارتك وأخطاء لجنة لابد أنها ستعوض الاتحاد وبالتالي تنقذه من”خطر جسيم” قد يؤثر على مسيرته وعلى تاريخه “اللهم اني بلغت اللهم فأشهد”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنمار الحائلي الاتحاد عدنان جستنيه
إقرأ أيضاً:
زكية الدريوش تواجه اتهامات التقاعس عن حماية أرواح البحارة وسط تصاعد حالات الإختفاء
زنقة 20 | متابعة
يواجه قطاع الصيد البحري في المغرب موجة من الإنتقادات الحادة من طرف عائلات البحارة والمهنيين، بسبب ما يُوصف بغياب الجدية والسرعة في التعامل مع حالات اختفاء قوارب الصيد، وسط تنامي حوادث الضياع في عرض البحر وارتفاع المخاوف بشأن سلامة العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وتجدد الجدل مؤخرا بعد حادثة إختفاء قارب الصيد “السويدية 1035105″، الذي غادر ميناء بوجدور يوم الثلاثاء 17 يونيو وعلى متنه شخصان، قبل أن تنقطع أخباره لأكثر من 13 يوماً.
وعلى الرغم من الإبلاغ عن الحادث، إلا أن العائلات تؤكد عدم تدخل السلطات البحرية بالسرعة والفعالية اللازمتين، مما أضرم نار القلق والاستياء.
وأعرب عدد من المهنيين عن استغرابهم من “البرود والتأخر” في تفعيل عمليات البحث والإنقاذ، رغم توفر معطيات تقريبية عن موقع القارب في السواحل الواقعة بين الداخلة وامطلان، وهي مناطق معروفة بخطورتها ونقص تغطية الشبكة الهاتفية.
واعتبرت مصادر مهنية أن حياة البحار باتت مهددة ليس فقط بعوامل الطبيعة، بل أيضا بإهمال إداري وغياب إجراءات استباقية واضحة، داعين إلى إصلاح جذري في آليات التدخل والاستجابة للطوارئ البحرية، وتوفير وسائل مراقبة حديثة للقوارب وتكوين طواقم إنقاذ مؤهلة.
ويرى مهنيون، أن تكرار مثل هذه الحوادث يعكس خللا بنيويا في منظومة السلامة البحرية، ويستوجب وقفة جادة من قبل وزارة الصيد البحري والجهات المعنية، لضمان حق البحار في الحياة والكرامة والحماية الفعلية، لا الإكتفاء بردود فعل شكلية بعد كل مأساة.