لماذا يجب أن تتناول الأسماك مرتين أسبوعيًا؟
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
في ظل ارتفاع الاهتمام بالأغذية الصحية وتعزيز المناعة، تؤكد دراسات حديثة أن تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا يعد من أهم العادات الغذائية لصحة الجسم.
فوائد تناول الأسماك مرتين أسبوعيًاوتشير توصيات من American Heart Association وHarvard School of Public Health وNHS UK إلى أن تناول حصتين من الأسماك، خاصة الدهنية، يحقق فوائد كبيرة للقلب والدماغ والجسم بفضل احتوائها على أحماض أوميجا-3 والعناصر الغذائية الأساسية، ومن أبرز فوائده:
. رواية جديدة بشأن اللحظات الأخيرة لـ محمد صبري
ـ تحسين صحة القلب:
يوصى خبراء التغذية، بتناول الأسماك أسبوعيًا لدورها في خفض مستوى الدهون الثلاثية، فتساعد أحماض EPA وDHA على تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ دعم صحة الدماغ والذاكرة:
حسب خبراء التغذية، أن الأشخاص الذين يلتزمون بتناول الأسماك يتمتعون بذاكرة أقوى؛ حيث تقلل أوميجا-3 خطر الإصابة بالاكتئاب والزهايمر.
ـ مصدر بروتين عالي الجودة:
وتوضح دراسات حديثة، أن الأسماك توفر بروتينًا خفيفًا قليل الدهون المشبعة وسهل الهضم، ما يجعلها خيارًا مثاليًا مقارنة باللحوم الحمراء.
ـ غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية:
الأسماك مصدر ممتاز لفيتامين D، B12، اليود، والسيلينيوم، وتلعب هذه العناصر دورًا مهمًا في تعزيز المناعة وصحة العظام والغدة الدرقية.
ـ تقليل الالتهابات في الجسم:
وفق NHS UK، تمتلك أوميجا-3 خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تخفيف آلام المفاصل وتحسين حالات الالتهاب المزمن.
ـ دعم نمو الجنين خلال الحمل:
تشير توصيات FDA، إلى أن تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا يساعد في نمو دماغ الجنين وتطوير العينين، ويُنصح الحوامل باختيار الأنواع منخفضة الزئبق.
ـ تحسين الصحة النفسية والمزاج:
توضح دراسات NIH، أن تناول الأسماك بانتظام يساهم في خفض خطر الاكتئاب وتعزيز هرمونات السعادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الأسماك أوميجا 3 صحة القلب صحة الدماغ التغذية السليمة الصحة النفسية أن تناول أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول البيض مع الأفوكادو؟
يعتبر الجمع بين الأفوكادو والبيض واحدًا من أكثر الخيارات الغذائية فائدة وتكاملًا، إذ يجمع بين الدهون الصحية والبروتين عالي الجودة والعناصر الدقيقة التي تعزز صحة الجسم والعقل.
هذا المزيج لا يمنح وجبة شهية فحسب، بل يوفر طاقة متوازنة ويدعم وظائف القلب والدماغ، كما يساهم في الحفاظ على البشرة والشعر في أفضل حالاتهما، وفقًا لموقع "فيري ويل هيلث".الأفوكادو.. فاكهة دهنية ستغير شكل بشرتك وجسمك
فاكهة العين والقلب.. الأفوكادو كنز غذائي وصحي
يحتوي الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة تُساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وقد أظهرت الدراسات أن تناول حصتين من الأفوكادو أسبوعيًا كفيل بخفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب التاجية.
أما البيض، فيُعد مصدرًا ممتازًا للبروتين الكامل، إذ يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، التي تساهم في تقوية عضلة القلب ودعم الجهاز الدوري.
كما أن الجمع بين البيض والأفوكادو في وجبة واحدة يمنح الجسم دهونًا مفيدة مع بروتين متوازن يعزز صحة القلب بشكل ملحوظ.
الشعور بالشبع لفترة أطوليساعد هذا المزيج على تقليل الشهية لفترات طويلة بفضل محتواه من الألياف والبروتين.
فالأفوكادو غني بالألياف التي تُحسن الهضم وتُطيل فترة الامتلاء، بينما يعمل البروتين الموجود في البيض على تحفيز إفراز هرمونات الشبع وخفض هرمون الجوع.
وتحتوي حبة الأفوكادو الواحدة على نحو 14 غرامًا من الألياف، بينما تحتوي البيضة الكبيرة على قرابة 6 غرامات من البروتين، وهو ما يجعل تناول البيض مع الأفوكادو خيارًا مثاليًا لوجبة فطور متكاملة تُساعد على ضبط الشهية طوال اليوم.
تعزيز وظائف الدماغيحتوي كل من الأفوكادو والبيض على مجموعة من الفيتامينات والعناصر التي تدعم صحة الدماغ وتحسن الذاكرة والتركيز.
فالأفوكادو غني بفيتامين هـ، واللوتين، وفيتامينات ب، والدهون الأحادية غير المشبعة، وهي عناصر تساعد في تحسين الأداء الإدراكي والذاكرة.
أما البيض، فيحتوي على الكولين، وهو عنصر أساسي لصحة الخلايا العصبية والوظائف الإدراكية، بالإضافة إلى الكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين، التي تحمي خلايا المخ من الأكسدة.
وقد أظهرت دراسات أن كبار السن الذين يتناولون الأفوكادو بانتظام يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة، كما أن تناول البيض بانتظام يساعد في تحسين الذاكرة قصيرة وطويلة المدى لدى الرجال والنساء.
بشرة وشعر أكثر حيويةالدهون الصحية والفيتامينات الموجودة في الأفوكادو والبيض تُعد وقودًا لصحة البشرة والشعر.
فالأفوكادو يحتوي على فيتامين هـ الذي يحمي البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية ويُعزز مرونتها، بينما يحتوي البيض على البيوتين، وهو عنصر أساسي لإنتاج الكيراتين الذي يُشكل الشعر والجلد والأظافر.
يساعد تناول هذا المزيج على تقوية الشعر ومنع تساقطه، كما يُضفي على البشرة مظهرًا مشرقًا بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والدهون الطبيعية.
توازن سكر الدمتناول البيض مع الأفوكادو يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، حيث تعمل الألياف والدهون الصحية والبروتين على تنظيم امتصاص الجلوكوز، مما يمنع التقلبات الحادة في مستويات السكر، ويُحسن حساسية الإنسولين خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
امتصاص أفضل للعناصر الغذائيةوجود الدهون الصحية في الأفوكادو يُعزز امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون الموجودة في صفار البيض مثل فيتامينات A وD وE وK، مما يجعل الجمع بينهما طريقة فعّالة للاستفادة القصوى من العناصر الغذائية.
بإضافة الأفوكادو إلى البيض، يحصل الجسم على توليفة مثالية تساعد في امتصاص الفيتامينات والمعادن بشكل أفضل، مما ينعكس على الطاقة والمناعة العامة.
وجبة السوبرفوود اليوميةفي النهاية، فإن تناول الأفوكادو مع البيض يوميًا يُعد عادة غذائية ذكية تدعم الصحة العامة من نواحٍ متعددة، بدءًا من القلب والعقل مرورًا بالبشرة والشعر وحتى الهضم، إنها وجبة “سوبرفوود” حقيقية تجمع بين الطعم والفائدة في طبق واحد.