شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ74 ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة ؛ تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.


وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء اليوم /الاثنين/ بأن الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة .

. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبوسالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.


يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.


ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.


كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.


وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية قافلة زاد العزةمن مصر إلى غزة الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية معبري كرم أبوسالم والعوجة إلى الفلسطینیین بقطاع غزة المساعدات الإنسانیة إطلاق النار رفح البری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصراع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند.. أزمة تتجدد!

محمد المنى (أبوظبي)
تبادلت كمبوديا وتايلاند الاتهامات بالمسؤولية عن مواجهات حدودية جديدة، وأفاد مسؤولون من الطرفين بإطلاق نار عبر الحدود بين محافظة سا كايو التايلاندية ومقاطعة بانتاي مينتش الكمبودية.
وأعلنت بانكوك، الاثنين، أنها ستعلّق تطبيقَ اتفاق سلام سبق أن وقّعه الجانبان، فيما يعد تجدداً للصراع الحدودي بين الدولتين المتجاورتين في منطقة جنوب شرق آسيا.
أما بنوم بنه فأعلنت، الأربعاء، أن قروياً قُتل بنيران تايلاندية في منطقة حدودية بين البلدين، وكتب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت على وسائل التواصل الاجتماعي: «إن هذا العمل يتعارض مع الروح الإنسانية والاتفاقيات الأخيرة لحل قضايا الحدود سلمياً». فيما قال وزير الإعلام الكمبودي نيث فياكترا لوسائل الإعلام: «أطلق جنود تايلانديون النار على مدنيين، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح في قرية بري تشان التابعة لمحافظة بانتياي مينتشي».
وكانت نقطة البداية في التصعيد الجديد، عندما أعلنت تايلاند، الاثنين، عن إصابة أحد جنودها في انفجار لغم أرضي أثناء قيامه بدورية في منطقة حدودية، موجهةً إصبعَ الاتهام إلى كمبوديا بالمسؤولية عن الانفجار، كما أعلنت عن خطوات جديدة على رأسها تعليق وقف إطلاق النار الذي أقره الجانبان في يوليو الماضي.
وأدى رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين شارنفيراكول، الثلاثاء، زيارةً للحدود تفقد خلالها قوات بلاده على الخطوط الأمامية، وقال للصحفيين إن تايلاند سعت باستمرار إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار، لكن كمبوديا حاولت تأخير التقدم. لذا، فإن بلاده أصبحت في حل من الالتزام بشروط اتفاق الإعلان المشترك. ونقلت عنه وكالات الأنباء قولَه: «نعتبر أن الاتفاق الذي أبرمناه من أجل إحلال السلام قد انتهى الآن».
بيد أن وزارة الخارجية التايلاندية أوضحت، في وقت لاحق، على لسان المتحدث باسمها، أن تايلاند لم تنسحب رسمياً من الاتفاق، إلا أنها أوقفت تنفيذه مؤقتاً فقط.
وعلى الجانب الآخر، رفضت كمبوديا التصريحات الصادرة من تايلاند والتي اتهمتها بزراعة ألغام أرضية جديدة على طول الحدود المشتركة، وأكدت الحكومة الكمبودية التزامها ب«إعلان كوالالمبور المشترك»، الذي وقعته مع تايلاند في أكتوبر المنصرم، وقالت إنها ما تزال ملتزمة بخيار السلام العالمي ورفض سباق التسلح.
وكان الجانبان قد قبلا اتفاقاً لوقف إطلاق النار، الصيف الماضي، ما أنهى اشتباكات حدودية تعد الأشد عنفاً بينهما منذ عام 2011، وقد استخدما في تلك الاشتباكات الأسلحة المدفعية والجوية والصاروخية على مدى خمسة أيام من الثلث الأخير من الشهر ذاته، مما أسفر عن سقوط 43 قتيلاً من الجانبين وتشريد قرابة 300 ألف نسمة على جانبي الحدود.
وعلى الصعيدين السياسي والدبلوماسي، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مغلقة في نيويورك للتباحث حول الأزمة بين البلدين، وقامت الصين يومها بجهود وساطة، ومعها ماليزيا التي ترأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). كما مارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطاً على الجانبين مهدِّداً بحجب الامتيازات التجارية عنهما معاً ما لم يتوقفا عن الأعمال العدائية المتبادلة. وبالفعل، فقد قبلت تايلاند وكمبوديا هدنةً في 29 يوليو توقفت بموجبها المواجهات الحدودية. ثم تم تأكيد اتفاق الهدنة بمزيد من التفصيل، في 26 أكتوبر الماضي، على هامش اجتماع قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في ماليزيا التي حضرها ترامب، حيث وقّع البلدان إعلاناً مشتركاً تضمن تهدئةَ التوترات الحدودية، وسحب الأسلحة الثقيلة والسماح لمراقبي وقف إطلاق النار بالوصول إلى مناطق الاحتكاك. 
إلا أن تنفيذ إعلان كوالالمبور المشترك واجه صعوبات منذ البداية، بما في ذلك إطلاق سراح 18 من الجنود الكمبوديين الأسرى لدى تايلاند، وهو بند أساسي في الاتفاق، وكان مقرراً إطلاق سراحهم الأربعاء، لكن بانكوك أرجأت ذلك بسب التصعيد الجديد، كما قررت تعليق الإعلان المشترك نفسه. 
يعود النزاع بين تايلاند وكمبوديا إلى أكثر من قرن، ويتعلق بمشكلات ترسيم الحدود المشتركة البالغ طولها 800  كيلومتر، وهو أزمة تتجدد منذ ستة عقود وبسببها تعود المواجهات دورياً بين البلدين. وفي كل مرة، يتبادلان الاتهامات بشأن مَن بادر أوّلاً إلى إطلاق النار. وفي هذه المرة كان انفجار لغم أرضي هو السبب المباشر وراء تجدد الاشتباكات البينية، مما يلقي بظلال كثيفة من الشك على مستقبل إعلان كوالالمبور المشترك بعد أقل من شهر على توقيعه بحضور الرئيس الأميركي وزعماء مجموعة «الآسيان». 

أخبار ذات صلة عبدالمنعم الهاشمي: صدارة المنتخب لبطولة العالم للجوجيتسو رسالة شكر للقيادة «أشبال الجوجيتسو» يرفع حصاد الإمارات إلى 50 ميدالية في بطولة العالم

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي بغرب وشرق قطاع غزة
  • انتهاكات إسرائيل مستمرة.. قصف مدفعي لا يتوقف ونهب للقطع الأثرية وارتفاع حصيلة الشهداء
  • الهلال الأحمر المصري: إطلاق قافلة جديدة من مساعدات زاد العزة إلى غزة
  • قافلة المساعدات الإماراتية «لأطفال الزيتون» تدخل غزة
  • شهداء وجرحى في غزة مع استمرار خرق الاحتلال وقف إطلاق النار
  • قافلة زاد العزة الـ73 تدخل قطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ 73 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الصراع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند.. أزمة تتجدد!
  • واشطن تعلق محادثاتها التجارية مع تايلاند