استقبل وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة في ليبيا، أولريكا ريتشارسن، في ديوان الوزارة، في زيارة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون وتعميق التنسيق بين الجانبين.

وخلال اللقاء، استعرض الطرفان واقع الاقتصاد والتجارة في ليبيا، وناقشا سبل دعم المسار الاقتصادي الوطني عبر البرامج والمبادرات التي تقدمها منظومة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، بهدف الاستفادة المثلى من هذه المؤسسات الدولية في خدمة الأولويات الاقتصادية وتعزيز القدرات التنموية للدولة.

وأكد الوزير الحويج حرص ليبيا على تعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة، خاصة في المجالات التي تدعم النمو الاقتصادي وتوسع دور القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الجهود الوطنية تركز على دفع مسار التنمية المستدامة وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية، بما يمهد للانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا وجاذبية للاستثمارات.

كما بحث الجانبان فرص تطوير البنية التحتية الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، ودعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وخلق فرص استثمارية واعدة، بما يسهم في مسيرة الازدهار الاقتصادي في ليبيا.

آخر تحديث: 17 نوفمبر 2025 - 10:22

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي العاصمة طرابلس حكومة الوحدة الوطنية وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

الإمارات وكندا تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية في قطاعات السياحة وريادة الأعمال والاقتصاد الجديد

 أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن العلاقات الإماراتية الكندية تقدم نموذجاً للعلاقات الإستراتيجية المتطورة والشراكة الاقتصادية المتميزة، وذلك بفضل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع ألبرتا، في القطاعات الاقتصادية المتقدمة، باعتبارها قطاعات رئيسية تدعم التحول نحو اقتصاد المستقبل، لا سيما أن البلدين يمتلكان قواسم مشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الاقتصادية الهادفة إلى التوسع والاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده معاليه مع معالي دانييل سميث، رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية، على هامش المشاركة في الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال الكندي – الإماراتي – “CUBC”، الذي عقد في أبوظبي .

وبحث الجانبان سبل تنمية الشراكة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، ومن بينها السياحة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الجديد والطاقة النظيفة والأمن الغذائي والتصنيع المتقدم والفضاء.

وقال معاليه إن الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتعزيز العمل على استكشاف مزيد من الفرص وتوسيع آفاق التعاون خاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، وتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي الذي يشهد تطوراً مستمراً بين البلدين، لا سيما أن دولة الإمارات تعد شريكاً اقتصادياً مهماً لكندا في المنطقة، نظراً لموقعها الجغرافي المتميز، كما أن كندا تمثل وجهة اقتصادية واعدة لدولة الإمارات في قارة أمريكا الشمالية.

وناقش الجانبان تعزيز آفاق العلاقات الاقتصادية المشتركة، ودعم قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال في دولة الإمارات وألبرتا، بما يسهم في فتح مجالات عمل جديدة خاصة في ظل وجود فرص اقتصادية كبيرة ومتنوعة في أسواق الجانبين، وإمكانية تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز للمصدرين والمستوردين في الجانبين، بما يدعم نمو واستدامة اقتصاديهما.

وسلّط معالي عبدالله بن طوق خلال مشاركته في الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال الكندي – الإماراتي، الضوء على الفرص الاقتصادية الواعدة في دولة الإمارات وألبرتا بمجالات السياحة والطيران والتقنية والبنية التحتية للطاقة النظيفة والتقنيات الزراعية المتقدمة والأمن الغذائي والهيدروجين، مؤكدًا أهمية هذه القطاعات في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك ودفع عجلة الابتكار والاستدامة في كلا البلدين.

كما تطرق إلى التطور الشامل لمنظومة التشريعات الاقتصادية في الدولة ودورها في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال وترسيخ ريادتها إقليمياً وعالمياً، ومنها إصدار وتطوير تشريعات جديدة لقطاعات التعاونيات والمعاملات التجارية والسجل التجاري والشركات العائلية والتجارة الإلكترونية، والسماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات تأسيس مزاولة الأعمال، وتعزيز الانفتاح على العالم من خلال بناء الشراكات الدولية مع الأسواق الإستراتيجية المستهدفة، إضافة إلى الموقع الجغرافي التي تتميز به دولة الإمارات كمركز عالمي للاقتصاد والأعمال والخدمات اللوجستية.

وفي هذا الإطار، وجه معاليه الدعوة إلى مجتمع الأعمال الكندي للاستفادة من المناخ الاقتصادي التنافسي للدولة، وما يتيحه من ممكنات وفرص استثمارية متنوعة، مع التشجيع على التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انطلاقًا من موقع الإمارات الإستراتيجي، لا سيما أن إجمالي عدد الرخص التجارية الكندية العاملة في الأسواق الإماراتية ارتفع ليصل إلى 14,676 رخصة بنهاية يوليو 2025، مقابل12,321 رخصة في نهاية يوليو 2024، محققاً نمواً لافتاً بلغت نسبته19.11 %.

من جانبه، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك” والرئيس المشارك لمجلس الأعمال الكندي الإماراتي، إن المجلس يُعد منصة فعّالة لتعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين، ودفع التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والهيدروجين، والابتكار، بما يواكب تطلعاتهما نحو اقتصاد مستدام قائم على المعرفة ، مع تأكيد الالتزام بتطوير مشاريع مشتركة تدعم النمو الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار بين دولة الإمارات وكندا.


مقالات مشابهة

  • عطية : المشاريع الاقتصادية الصغيرة تسهم في الاقتصاد الوطني
  • وزير الزراعة يبحث مع وزير الثروة الحيوانية التشادي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع الممثلة الخاصة للأمم المتحدة دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا
  • وزير الصحة يبحث تطوير المنشآت الصحية وتعزيز الاستثمارات بالقطاع
  • الإمارات وكندا تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية في قطاعات السياحة وريادة الأعمال والاقتصاد الجديد
  • عالية المهدي: المواطن لا يشعر بالتحسن الاقتصادي بسبب التضخم
  • وزير خارجية سوريا يبحث مع مستثمرين بريطانيين تعزيز التعاون الاقتصادي
  • أفريكوم: زيارة جون برينان لسرت وطرابلس تعزز الشراكة العسكرية مع ليبيا
  • مجلس حقوق الإنسان يبحث إرسال بعثة تقصي الوضع في الفاشر