ترامب: فنزويلا ترغب في التحدث معنا رغم تصاعد التوترات والحشد العسكري الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن تصنيف كارتل "دي لوس سوليس" المعروف باسم كارتل (الشموس) كمنظمة إرهابية أجنبية، يمنح الجيش الأمريكي القدرة على استهداف أصول الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والبنية التحتية داخل البلاد.
وأضاف ترامب للصحفيين أثناء مغادرته فلوريدا عائدا إلى واشنطن: "هذا يسمح لنا للقيام بذلك، لكننا لم نقل إننا سنفعل ذلك".
وقال ترامب دون الخوض في تفاصيل: "إنهم يرغبون في التحدث".
وأوضح ترامب أمرا واحدا "أنه لا يعتقد أن الإدارة بحاجة إلى تفويض من الكونغرس لأي عمليات عسكرية محتملة داخل فنزويلا". وفي الوقت نفسه، قال الرئيس إنه يؤيد إطلاع المشرعين على المستجدات.
وقال ترامب: "نود أن يظل الكونغرس مشاركًا. أعني أننا نمنع تجار المخدرات والمخدرات من دخول بلادنا... لسنا بحاجة إلى الحصول على موافقتهم. لكنني أعتقد أن إطلاعهم أمر جيد".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال، الأحد، إن الولايات المتحدة ستصنف كارتل "دي لوس سولس"، الذي تزعم الولايات المتحدة أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومسؤولين كبار آخرين يقودونه، منظمة إرهابية أجنبية هذا الشهر.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "لا يمثل مادورو ولا أتباعه الحكومة الشرعية لفنزويلا". وأضاف البيان أن "كارتل دي لوس سوليس، بالتعاون مع منظمات إرهابية أجنبية أخرى مدرجين على القائمة، بما في ذلك كارتل (ترين دي أراغوا) وكارتل (سينالوا)، وهم مسؤولون عن أعمال العنف الإرهابي في جميع أنحاء نصف الكرة الأرضية، بالإضافة إلى تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا".
ويأتي هذا التصنيف، الذي سيدخل حيز التنفيذ في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في الوقت الذي عززت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، مع وصول أكبر حاملة طائرات في العالم، الأحد.
واحتدمت التوترات بين الرئيس دونالد ترامب ومادورو مع استهداف القوات الأمريكية لعمليات تهريب المخدرات المزعومة، حيث شنت الولايات المتحدة هجومها الحادي والعشرين المعلن ضد قارب مخدرات مزعوم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي المخدرات حاملة طائرات دونالد ترامب مكافحة المخدرات نيكولاس مادورو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مادورو لترامب: لا نريد "حربا أبدية" مثل أفغانستان
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نظيره الأميركي دونالد ترامب لتجنب "حرب أبدية"، في وقت تكثف فيه الإدارة الأميركية تواجدها العسكري في المنطقة الكاريبي.
وقال مادورو لشبكة "سي إن إن" الأميركية، مساء الخميس، عندما سئل عن رسالته لترامب: "لا مزيد من الحروب الأبدية، لا مزيد من الحروب الظالمة، لا ليبيا بعد الآن، لا أفغانستان بعد الآن، نعم للسلام".
ومساء الخميس، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عملية "الرمح الجنوبي" التي تهدف إلى استهداف ما وصفهم بـ "إرهابيي المخدرات" في جوار أميركا.
وجاء الإعلان بعد وصول أكبر حاملة طائرات في العالم، "يو إس إس جيرالد آر إف" إلى منطقة بحر الكاريبي، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
والأربعاء، قدم كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين لترامب خيارات محدثة لعمليات محتملة في فنزويلا، تشمل ضربات برية، وفقا لمصادر متعددة مطلعة على الاجتماعات في البيت الأبيض.
وأحاط وزير الحرب، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كاين، ومسؤولون كبار آخرون الرئيس علما بخيارات عسكرية للأيام المقبلة، حسبما أفادت المصادر.
ولم يتم اتخاذ قرار نهائي حتى الآن، كما أكد مصدران لـ "سي بي إس نيوز".
والشهر الماضي، وجه مادورو خطابا إلى الولايات المتحدة قال فيه: "لا حرب مجنونة، أرجوكم...نعم للسلام".
وتقول واشنطن إن وجودها العسكري في المنطقة يهدف إلى مكافحة المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية، وحماية الولايات المتحدة من المخدرات غير المشروعة.
ومنذ سبتمبر الماضي، أذنت إدارة ترامب بشن ضربات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ على قوارب يزعم أنها تحمل مخدرات إلى الولايات المتحدة. ويقال إن الضربات أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص حتى الآن.
وتعرضت هذه الإجراءات لانتقادات واسعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن إدارة ترامب لم تذكر في البداية أي أساس قانوني لأفعالها.
فيما ترى كراكاس أن الحملة العسكرية الأميركية تستغل حرب المخدرات كغطاء للإطاحة بنظام مادورو.