لازاريني : الأونروا نجحت في التغلب على تحديات وجودية رغم الصعوبات بفلسطين
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الثورة نـت/وكالات قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، فيليب لازاريني، إنه على مدى عامين، نجحت الأونروا في التغلب على تحديات وجودية، ونفذت ولايتها رغم صعوبات مستحيلة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأضاف في تدوينة على منصة “إكس”اليوم الاثنين ، أن تجديد هذه الولاية وحده لن يكون كافيا لحماية عمل الوكالة وحياة ومستقبل لاجئي فلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«القطري للصحافة» يناقش تحديات إفلات قتلة الصحفيين من العقاب
نظّم المركز القطري للصحافة جلسة حوارية بعنوان: “قتل الصحفيين جريمة بلا عقاب”، ضمن جلسات مجلس الصحافة، لمناقشة تصاعد الانتهاكات واستهداف الصحفيين في مناطق النزاع والحروب.
شارك في الجلسة كل من سعيد ثابت، مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن، وخالد لبد، صحفي فلسطيني من مكتب الجزيرة في غزة، وعمر إدلبي، صحفي وباحث في القانون الدولي، والدكتور عبدالمطلب صديق، أكاديمي، وأدارتها الإعلامية نانسي موسى.
وأشار خالد لبد إلى أن الإفلات من العقاب أصبح نمطًا مقلقًا نتيجة غياب الإرادة الدولية لمحاسبة الجناة، مستشهداً بمقتل أكثر من 256 صحفيًا فلسطينيًا خلال العامين الماضيين، واستهداف المؤسسات الإعلامية، وعلى رأسها شبكة الجزيرة. وأوضح أن اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة كشف ضعف محاسبة الاحتلال، ما شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم.
من جانبه، أكد عمر إدلبي على أهمية البعد القانوني، مشيرًا إلى أن القانون الدولي الإنساني يجرم استهداف الصحفيين، لكن ضعف آليات التنفيذ يجعل العدالة انتقائية. ودعا إلى تشكيل لجنة قانونية عربية ودولية مستقلة لتوثيق الجرائم ضد الصحفيين ورفع الأدلة أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على أن هذه الخطوة أساسية لحماية حرية التعبير.
وأضاف الدكتور عبدالمطلب صديق أن ازدواجية المعايير في الخطاب الحقوقي تجاه قضايا استهداف الصحفيين تكشف انتقائية المجتمع الدولي، وأشار إلى الصمت الإعلامي الكبير تجاه الجرائم الإسرائيلية، داعيًا إلى تفعيل توثيق الانتهاكات.
وأكد سعيد ثابت أن القتلة يتحركون بثقة لأن العدالة الدولية عاجزة، وأن الصحفيين في مناطق النزاع أصبحوا مستهدفين بشكل مباشر.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على ضرورة تحرك جماعي من المؤسسات الإعلامية والحقوقية والاتحادات الصحفية العربية والدولية لحماية الصحفيين ومحاسبة الجناة، وتعزيز التضامن المهني ووضع جرائم استهداف الصحفيين ضمن أولويات العدالة الدولية، معتبرين أن هذه المعركة ليست مهنية فقط، بل معركة من أجل الكرامة الإنسانية وحرية الكلمة.