ناقد فني: فيلم السلم والثعبان كان هيحقق نجاحًا أكبر باسم مختلف
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن فيلم السلم والثعبان كان من الممكن أن يحقق نجاحًا أوسع لو حمل اسمًا مختلفًا، مشيرا إلى أن القيمة الفنية لا تُصنع بالألفاظ أو الإثارة المفتعلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» أن بعض صناع الأعمال يلجؤون إلى استخدام ألفاظ خادشة بدل تقديم قيمة فنية حقيقية.
وتابع: “هل يتذكر الجمهور أعمال المهرجين الذين يعتمدون على الألفاظ فقط؟”، لافتا إلى أن كبار نجوم الفن مثل فؤاد المهندس لم يلجؤوا يومًا إلى الألفاظ الخارجة على المسرح، رغم نجاحهم الجماهيري الواسع.
وأشار إلى أن أصول الفن لا تزال ثابتة مهما تغير الزمن، متابعا أن الفيلم يستهدف طبقة مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم السلم والثعبان القيمة الفنية السلم والثعبان فیلم السلم والثعبان
إقرأ أيضاً:
متاحف قطر تفتتح معرضين ضمن برنامج الإقامة الفنية للرواد بمطافئ مقر الفنانين
افتتحت متاحف قطر معرضين ضمن برنامج الإقامة الفنية للرواد لعام 2025 بمطافئ مقر الفنانين، الأول بعنوان " ثم عودة" للفنانة التشكيلية القطرية فاطمة النعيمي، والثاني بعنوان "ما تبقى ليرى" للفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي، حيث يستمر المعرضان حتى 13 ديسمبر المقبل.
وبهذه المناسبة، أكدت الفنانة التشكيلية فاطمة النعيمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ الأثر الإيجابي لتجربة الإقامة الفنية وتميزها من خلال تبادل الخبرات مع الفنانين المشاركين والحوارات حول الفن والتفاعل مع الأنشطة الخاصة في مطافئ مقر الفنانين، بما في ذلك الملتقيات الثقافية والمحاضرات والمعارض الفنية، إلى جانب الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في الاستوديو المفتوح من مواد وتقنيات متنوعة.
وأوضحت النعيمي أن تجربتها خلال عام توجت بهذا المعرض من خلال استعادة مواقف وذكريات ولحظات وخبرات خاصة وترجمتها إلى أعمال فنية باستخدام فنون مختلفة من طباعة وتلوين وفيديو آرت، وبتوظيف وسائط متنوعة بتقنيات مختلفة.
من جانبه، نوه الفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي في تصريح مماثل لـ/قنا/ بتميز برنامج الإقامة الفنية ودوره في تعزيز العمل الإبداعي والثقافي، مؤكدا أنه يشكل فرصة للتأمل والتفكير والبحث وتقديم التجارب الفنية للجمهور، خاصة في ظل ما تشهده قطر من نهضة فنية متواصلة واهتمام بأثره في بناء المجتمع والاقتصاد الوطني.
وقال إن أعماله في المعرض مستلهمة من ظروف العدوان على غزة، وتهدف إلى إبراز دور الفن في زمن الحرب، وصناعة الأمل، وتأكيد أهمية الإبداع في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية.
يذكر أن برنامج الإقامة الفنية للرواد، قد انطلق عام 2021، بهدف دعم وتعزيز الحوار بين الفنانين المخضرمين والناشئين في قطر.
ويوفر البرنامج الوقت والمساحة والموارد بما يرسخ دور مطافئ كمركز للتبادل الفني والابتكار، كما يضمن استمرار ارتباط مطافئ بالفنانين المحليين، ويتيح مبادرات مثمرة عبر الإرشاد والتوجيه.
ويشارك الفنانون الذين يختارهم مطافئ في البرنامج، حيث يحظون بفرصة الاستفادة من استوديوهات مخصصة والانخراط مع المجتمع الأوسع من خلال برامج عامة تشمل الجلسات الحوارية وورشات العمل.