ابن الشيخة حسينة يحذر من صدور حكم بإعدام والدته في بنغلاديش
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
حذر ساجيب واجد نجل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة واجد من أن محكمة خاصة ستُصدر على الأرجح حكما بالإعدام بحق والدته، مؤكدا أنها آمنة في منفاها بالهند، مهددا بعرقلة الانتخابات المقررة في فبراير/شباط المقبل إذا استمر حظر حزبها.
وجاءت تصريحات واجد لوكالة رويترز أمس الأحد قبل يوم من صدور الحكم المتلفز المقرر لمحكمة داكا ضد حسينة بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية قمع احتجاجات عام 2024 التي أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص وفق تقرير أممي، معظمهم برصاص قوات الأمن.
وتعيش حسينة البالغة 78 عاما في المنفى بنيودلهي منذ أغسطس/آب 2024 بعد إنهاء حكمها الذي استمر 15 عاما إثر انتفاضة طلابية، وهي تنفي الاتهامات المنسوبة إليها، وتصف المحاكمة بأنها ذات دوافع سياسية.
وشدد واجد على أن أنصار حزب "رابطة عوامي" لن يسمحوا بإجراء الانتخابات إذا بقي الحظر المفروض على الحزب، قائلا "سنفعل كل ما يلزم، وستزداد احتجاجاتنا قوة"، مضيفا أن استمرار الوضع دون تدخّل دولي قد يقود إلى أعمال عنف قبل الانتخابات.
ومن المرجح أن تؤجج هذه التهديدات التوترات في بنغلاديش، حيث اجتاحت موجة من التفجيرات وهجمات الحرائق المتعمدة العاصمة قبل صدور الحكم والانتخابات المقررة في فبراير/شباط المقبل.
وقال واجد من العاصمة الأميركية واشنطن "نعلم تماما ما سيكون عليه الحكم، إنهم يبثونه عبر التلفزيون، سيدينونها، ومن المرجح أن يحكموا عليها بالإعدام"، مضيفا "ماذا عساهم أن يفعلوا بأمي؟ أمي بأمان في الهند، الهند توفر لها الحماية الكاملة".
وكانت الحكومة المؤقتة برئاسة الحائز على نوبل محمد يونس قد علقت تسجيل الحزب في مايو/أيار الماضي، وحظرت أنشطته السياسية، مبررة ذلك بمخاطر أمنية وتحقيقات في جرائم حرب بحق قياداته.
إعلانورفض متحدث باسم الحكومة تحذيرات واجد، واعتبر أن أي تحريض على العنف من شخصيات سياسية منفية "عمل غير مسؤول ومستهجن".
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العاصمة داكا تصعيدا خطيرا في الوضع الأمني، حيث وقعت عشرات الانفجارات وأُحرقت حافلات، في حين اعتُقل نشطاء من الحزب بتهم تخريب، وتحولت المدارس إلى التعليم عن بعد، وانتشرت قوات إضافية على الحدود، مع تشديد نقاط التفتيش وحظر التجمعات.
وبهذا الصدد، قال محلل شؤون جنوب آسيا مايكل كوغلمان لقناة الجزيرة إن حسينة لا تزال "شخصية مثيرة للانقسام"، إذ يمكن لخطاب واحد منها في الهند أن يشعل اضطرابات كما حدث في وقت سابق هذا العام.
وأضاف كوغلمان أن تهديدات نجلها بعرقلة الانتخابات تكشف نية الحزب استخدام العنف في سياق الانتخابات المقبلة.
في المقابل، تواجه حكومة يونس انتقادات بشأن سجلها الحقوقي، إذ وثقت منظمة أودهيكار الحقوقية 40 حالة قتل خارج القانون منذ أغسطس/آب 2024 حتى سبتمبر/أيلول 2025 رغم وعود بإنهاء عنف الدولة، في حين لا تزال قوات الأمن نفسها المتهمة بارتكاب انتهاكات في عهد حسينة -بما في ذلك كتيبة التدخل السريع شبه العسكرية- تعمل.
ورغم كل ذلك فإن يونس أكد التزام الحكومة بإجراء الانتخابات في فبراير/شباط 2026، إلى جانب استفتاء على إصلاحات دستورية في اليوم نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
جحود الابن.. يطرد والدته من منزلها بمساعدة زوجته بالدقهلية
كشفت الأجهزة الأمنية، تفاصيل مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن تضرر إحدى السيدات (مقيمة بدائرة مركز شرطة دكرنس بالدقهلية) من قيام نجلها وزوجته بالتعدى عليها وكريمتها بالضرب وإحداث إصابتها وطردها من المنزل على إثر خلافات الميراث.
تبين أن الخلافات المشار إليها محرر بشأنها عدة محاضر، وبتاريخ 10/9/2025 صدر حكم قضائى لصالح الشاكية بتمكينها من المنزل، وبتاريخ 28/10/2025 تبلغ منها بقيام المشكو فى حقهما بطردها من المنزل.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما وتولت النيابة العامة التحقيق.