“كنت أبكي في الحمام”… محمد صلاح يفتح قلبه لمجدي يعقوب
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
#سواليف
في حوار إنساني مؤثر جمعه بجراح القلب العالمي الدكتور #مجدي_يعقوب، تحدث النجم المصري #محمد_صلاح جناح #ليفربول، عن أصعب فترات مسيرته وكيف كاد أن يعود إلى #مصر في بدايات احترافه.
وقال صلاح إن أيامه الأولى في سويسرا كانت صعبة، إذ لم يكن معروفا هناك، وكانت الجماهير تتعامل معه كشخص عادي، على عكس ما كان يتوقع كلاعب قادم من الدوري المصري.
وأضاف: “كانت فكرة العودة لمصر تسيطر علي. فكرت في الرجوع إلى الأهلي أو الزمالك لإنهاء التجربة مبكرا”.
مقالات ذات صلة نجمان عربيان مرشحان بقوة.. “الكاف” يكشف عن القائمة الثلاثية لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025 2025/11/17وأوضح نجم “الفراعنة” أنه شعر بأن العودة ستكون اعترافا بالفشل، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي عاشها أثناء محاولة التأقلم مع الاحتراف الأوروبي.
وأكد أنه اتخذ قرارا حاسما بالتوقف عن التفكير في الرجوع والتركيز الكامل على كرة القدم: “عندما غيرت طريقة تفكيري، أصبحت مستعدا لتقديم كل شيء من أجل النجاح”.
وكشف صلاح عن معاناته في البدايات قائلا: “كنت أخشى الرد على المدربين حتى لا أتعرض للعقاب أو الجلوس على الدكة. أحيانا كنت أبكي في الحمام. كل ما أردته هو الوصول إلى حلمي”.
وخلال الجلسة الحوارية، تحدث صلاح عن طموحه بأن يصبح أيقونة شعبية مثل الأساطير محمود الخطيب وحسن شحاتة، موضحا أن التأهل إلى كأس العالم 2018 جعله يدرك حجم مكانته عند الجمهور المصري: “الأمر تجاوز كونها كرة قدم. شعرت أنني أمثل أملا كبيرا للشباب في مصر”.
وختم صاحب الـ33 عاما حديثه قائلا: “هناك الكثير ممن يحلمون بأن يكون أبناؤهم مثلي، وهذه مسؤولية ضخمة أحاول أن أليق بها دائما”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجدي يعقوب محمد صلاح ليفربول مصر
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح: لقاء مجدي يعقوب شرف عمري.. ووالدي صاحب الفضل الأكبر في نجاحي
أكد محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، أن لقاءه مع جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب يمثل لحظة يفخر بها طوال حياته، مشيرًا إلى أن والده كان الداعم الأول والوحيد الذي آمن بقدراته منذ طفولته.
لقاء هافضل أفتخر بيهوقال صلاح خلال حديثه مع الدكتور يعقوب: “سعيد جدًا بوجودي مع حضرتك، وده لقاء هافضل أفتخر بيه طول عمري. لما كنت صغير كان كل هدفي إني ألعب كورة شراب في قريتي مع أصحابي، وماكنش فارق معايا ألعب فين. ومع صعودي للفريق الأول بدأ حلم السفر لأوروبا، ولما وصلت هناك قلت لنفسي لازم أحقق حاجة محدش عملها قبلّي في مصر علشان أرفع سقف طموحات كل اللي جايين بعدي".
وأضاف: “كنت بتمنى أكون زي لاعبين كبار زي الكابتن حسن شحاتة، دول كانوا أبرز نجوم مصر لكن الشخص الوحيد اللي صدّق فيّ فعلاً كان والدي؛ كان بيصرف ويدعمني رغم إنه مش عارف هل هنجح ولا لأ، ووالدتي كانت دايمًا خايفة عليّ، والدي وقف معايا في كل خطوة، وماقدرش أنكر فضله، لأنه ضحّى بفلوسه ووقته علشان حلمي يكبر. أنا مدين له بكل حاجة وصلت لها".