قالت وزارة الخارجية السورية -اليوم الاثنين- إن الوزير أسعد الشيباني التقى في العاصمة الصينية بكين نظيره الصيني وانغ يي وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وتعد هذه أول زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين الصينيين، وقد جاءت تلبية لدعوة من بكين.

وقالت الصين اليوم إنها مستعدة للمساهمة في أمن سوريا واستقرارها، وستبحث المشاركة في إعادة بناء اقتصادها.

وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي في العاصمة الصينية بكين نظيره الصيني السيد وانغ يي.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. pic.twitter.com/hjR96aiHQR

— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) November 17, 2025

يذكر أن الشيباني قال في تصريحات سابقة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن سوريا أعادت تصحيح العلاقات مع الصين "التي كانت تقف سياسيا إلى جانب نظام (بشار) الأسد البائد، وتستخدم الفيتو لصالحه".

وأكد أن سوريا "بحاجة إلى الصين في هذه المرحلة من أجل إعادة الإعمار".

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تسعى سوريا الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، إلى تعزيز حضورها الإقليمي والانفتاح على الساحة الدولية، وإقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع مختلف دول العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية سوريا يبحث مع مستثمرين بريطانيين تعزيز التعاون الاقتصادي

دمشق - بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، مع مستثمرين بريطانيين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء الجانبين في لندن، ضمن زيارة غير معلنة المدة يجريها الشيباني إلى المملكة المتحدة منذ الأربعاء.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن الشيباني، التقى رجال أعمال ومستثمرين بريطانيين، وبحثوا آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

كما استعرض الجانبان الفرص المتاحة لإقامة شراكات تسهم في دعم مسارات التنمية في سوريا.

ونقلت الوزارة عن الشيباني، تأكيده "حرص الحكومة السورية على تهيئة بيئة عمل جاذبة للاستثمارات الخارجية، بما يخدم المصالح المتبادلة".

والخميس، أعلن الشيباني، افتتاح سفارة بلاده لدى لندن بعد 13 عاما من الإغلاق، وفق تدوينة له عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية.

وتأتي زيارة الشيباني، إلى بريطانيا في إطار سعي الإدارة السورية الجديدة لإنهاء عزلة دمشق الدولية جراء سياسات النظام المخلوع، والبدء في فتح قنوات اتصال رسمية مع الدول الغربية الكبرى.

وما يعطيها أهمية استراتيجية أنها تأتي بعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى واشنطن ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، ما يؤكد رغبة دمشق في تحقيق نقلة نوعية لعلاقاتها مع القوى الدولية المؤثرة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).

وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري في الصين لتعزيز الشراكة وإعادة ترتيب العلاقات مع بكين
  • بأول زيارة له إلى الصين.. أسعد الشيباني يلتقي وانغ يي في بكين
  • الخارجية الصينية: بكين مستعدة للمساهمة في أمن واستقرار سوريا
  • سوريا وروسيا تبحثان تعزيز آليات التنسيق والتعاون العسكري
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره التشادي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير خارجية سوريا يتوجه إلى الصين بأول زيارة رسمية
  • وزير خارجية سوريا يبحث مع مستثمرين بريطانيين تعزيز التعاون الاقتصادي
  • إعادة فتح السفارة السورية في لندن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي الأوضاع بالسودان وإعمار غزة